الحبس الشديد بحق مدانين اثنين وعدا مواطنين بالتعيين مقابل مبالغ مالية ببغداد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت محكمة جنايات الرصافة، اليوم الاربعاء (15 آيار 2024)، حكماً بالحبس الشديد لمدة اربع سنوات بحق مدانين اثنين لقيامهما بايهام مواطنين بالتعيين مقابل مبالغ مالية.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المدانين قاما باخذ مبالغ مالية من المشتكين مقابل تعيينهم في جهاز الامن الوطني وتزويدهم بكتب مزورة".
وأضاف، أن "الحكم يأتي استنادا لأحكام القرار 160/ أولاً/1و2 لسنة 1983 وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 من قانون العقوبات والاستدلال بالمادة 132/ 3 منه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب الجيل: قمة بغداد فرصة لتوحيد الرؤى ولم الشمل العربي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الإسكندرية، إن القمة العربية ببغداد فرصة ثمينة من أجل توحيد الرؤى العربية ولم الشمل العربي، فضلا عن بلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بالكامل في ظل اتساع دائرة الصارع.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة؛ تأكيد على الدور المصري المحوري في حماية الأمن القومي العربي.
وأضاف "محمود"، في بيان اليوم السبت، أن انعقاد القمة العربية في العراق؛ خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي، ودعم مصر لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، الأمر الذي يؤكد على الدور المنشود من القمة في ظل الدعم المصري غير المحدود للجهود التي تستهدف نشر السلام في المنطقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بمحافظة الإسكندرية، أن القمة العربية تهدف في المقام الأول إلى وضع حزمة من الحلول الجذرية للتحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تُهدد بدورها السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن ضرورة لم الشمل العربي في مواجهة التحديات الراهنة، ودعم كل الجهود الرامية لتعزيز التضامن العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية، ومساندة الدول التي تمر بأزمات سياسية وأمنية واقتصادية، في سبيل تحقيق الاستقرار الشامل.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد أن القمة العربية، تنعقد في ظل لحظة فارقة تشهد فيها المنطقة العربية تحديات جسام، ويأتي في مقدمتها تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، وسط صمت دولي مريب، علاوة على اشتعال الأوضاع في ليبيا والسودان، ما يجعل من هذه القمة اختبارًا حقيقيًا للإرادة السياسية العربية وقدرتها على استعادة زمام المبادرة.
وأكد أن ما تشهده غزة يوميا وعلى مدار الساعة من جرائم إبادة جماعية وعمليات عسكرية همجية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب أعزل؛ يتطلب وبأقصى سرعة موقفًا عربيًا صارمًا وموحدًا يعمل فعليا على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال وفقا للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط في المؤسسات الدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة.