شكري: وقف إطلاق النار أولًا ثم الحديث عن مؤتمر دولي للسلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة أخرى في إطار تنفيذ حل الدولتين، وعلى الدول التي تتبنى حل الدولتين كمخرج من الأزمة أن تسير في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف سامح شكري خلال لقاء خاص على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن مصر في إطار لجنة الاتصال العربية الإسلامية بالتنسيق مع شركائها من الدول العربية بذلت جهود لإقناع العديد من دول العالم بالاعتراف فهناك أكثر من 130 دولة معترفة بالدولة الفلسطينية، فإقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل لإنهاء الأزمة".
وعن عقد مؤتمر دولي للسلام، أوضح شكري، أن هناك مقترحات من عدد من الدول منها دول أوروبية لعقد هذا المؤتمر لإطلاق عملية السلام والاعتراف بدولة فلسطين، ونحن ندعم كل هذه المقترحات ولم نصل بعد لنقطة العمل الجدي لعقد مثل هذا المؤتمر في ضوء أن الحرب ما زالت دائرة ولا يمكن عقد مؤتمر قبل وقف إطلاق النار، وعندما تسمح الظروف لتنفيذ هذا المقترح سيكون من المناسب دعم هذا التوجه والمشاركة فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شكري الدولة الفلسطينية الدول العربية القاهرة الاخبارية المقترحات
إقرأ أيضاً:
بوعياش في مؤتمر دولي: مخاطر وتهديدات حقيقية تمس حقوق الإنسان بسبب الذكاء الاصطناعي
سلطت آمنة بوعياش رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الضوء في المؤتمر الدولي حول ”الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل“، المنعقد ما بين 27-28 ماي
بالدوحة، على مخاطر وتهديدات حقيقية، تهدد حقوقا وحريات ومسارات وأحيانا جوهر كرامة الإنسان بسبب التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت بوعياش في كلمة عن بعد، أنه قبل أيام صدر تقرير جديد عن المنظمة العالمية للشغل، تفيد واحدة من خلاصاته الرئيسية أن نظم الذكاء الاصطناعي تهدد وظائف النساء بشكل أكبر من تلك التي يشغلها الرجال.
كما أشارت إلى تحيزات تكون أحيانا متأصلة في النظم وفي مصمميها وفي القائمين على تدريبها؛ من خلال
استهداف الفئات الهشة، النساء والفتيات، وأشارت إلى مثال التزييف العميق الإباحي.
وتحدثت أيضا عن نظم تهدد حرية التعبير والرأي والخصوصية ومعايير تعرض حق التجمع السلمي للخطر؛ وخوارزميات تفرض تضليلا أسرع وأسهل وأنجع تهدد الحق في الوصول المعلومات والاختيارات الانتخابية والمسارات الديمقراطية…
وقالت الرئيسة بوعياش إن الفاعلين في مجال حقوق الإنسان يريدون أن تكون نظم الذكاء الاصطناعي والخوارزميات مصممة لحماية الإنسان والنهوض بالبشرية والحقوق.
واعتبرت بوعياش أن الجني الجماعي والسليم والآمن لثمار نظم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة يتطلب حكامة دولية مشتركة، تقوم على فعلية احترام الحقوق وتكريسها.
وأوضحت أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لا تكتفي فقط بتقديم الرأي والاستشارة للحكومات والفاعلين، فيما يرتبط باستخدامات الذكاء الاصطناعي والسياسات المرتبطة به، بل ترصد أيضا أثره وانعكاساته على فعلية الحقوق،
ودعت بوعياش الفاعلين في المجال لتسليط الضوء على اثر الفضاء الرقمي ونظم الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان بما فيه العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تيسره التكنولوجيا وانتهاكات الخصوصية والتمييز وخطاب الكراهية والتحريض على العنف وعوائق الولوج المتساوي للحقوق.
وأشارت بوعياش إلى ان إن الفضاء الرقمي، والتكنولوجيات المتطورة، ونظم الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل عالمنا وتؤثر بعمق في حياتنا، وفي تدبيرنا اليومي، معتبرة انه مجال يثير نقاشات ومبادرات وانشغالات.
وأشارت إلى أن الفرص هائلة… لكن أيضا الفوارق مذهلة، بين دول يستفيد مواطنوها أو يمكن أن يستفيدوا في المنظور القريب من زخم هذا التقدم وأخرى تلتمس طريقها وثالثة تبقى إلى حدود اليوم خلف هذا الركب.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي