استهداف مدمرة أمريكية وسفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القواتُ البحريةُ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتِ المدمرةَ الأمريكيةَ "ميسون" في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وأشارت إلى أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ نفذت عمليةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَDestiny) ) في البحرِ الأحمرِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وأكدت القوات المسلحة أن استهدافُ السفينةِ جاءَ بعدَ انتهاكِها قرارَ حظرِ مرورِ السُّفِنِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بتوجهِهَا إلى ميناءِ أُمِّ الرشراشِ في20 أبريل الماضي بأسلوبِ الخداعِ والتمويهِ بادعاءِ توجهِهَا إلى ميناءٍ آخر، إلا أنّها كانتْ تحتَ الرصدِ والمتابعة، وتم توجيهُ التحذيراتِ إليها بعدمِ دخولِ موانئِ فلسطينَ المحتلةِ فأصرّتْ على انتهاكِ قرارِ المنعِ فأصبحتْ في قائمةِ السُّفُنِ المستهدفةِ والممنوعةِ منَ الإبحارِ في مِنطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.
كما أكدت أنها وبعونِ اللهِ ثمَّ بدعمِ وتأييدِ الشعب اليمني وكافةِ أحرار الأمة مستمرةٌ في تنفيذ عملياتِها العسكرية نُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم، ودفاعاً عن اليمن، وأنَّ هذه العملياتِ لنْ تتوقفَ إلا برفعِ الحصارِ ووقفِ العدوان عن الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتِ المدمرةَ الأمريكيةَ "ميسون" في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.
فيما نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَDestiny) ) في البحرِ الأحمرِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.
استهدافُ السفينةِ جاءَ بعدَ انتهاكِها قرارَ حظرِ مرورِ السُّفِنِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بتوجهِهَا إلى ميناءِ أُمِّ الرشراشِ في 20 أبريل الماضي بأسلوبِ الخداعِ والتمويهِ بادعاءِ توجهِهَا إلى ميناءٍ آخر، إلا أنّها كانتْ تحتَ الرصدِ والمتابعةِ من قواتِنا المسلحةِ، وتم توجيهُ التحذيراتِ إليها بعدمِ دخولِ موانئِ فلسطينَ المحتلةِ فأصرّتْ على انتهاكِ قرارِ المنعِ فأصبحتْ في قائمةِ السُّفُنِ المستهدفةِ والممنوعةِ منَ الإبحارِ في مِنطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ ثمَّ بدعمِ وتأييدِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ وكافةِ أحرارِ الأمةِ مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ نُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيز، وأنَّ هذه العملياتِ لنْ تتوقفَ إلا برفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 7 ذي القعدة 1445للهجرة
الموافق للـ 15 مايو 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ه ا إلى میناء فی البحر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.