رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل الدكتورشريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم ، الدكتورعيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار وذلك خلال مشاركته في اللقاء الذي تنظمه كلية التربية جامعة المنصورة بالتعاون مع البيت العربي لتعليم الكبار
بحضور الدكتورمحمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور على عبد ربه عميد كلية التربية، الدكتورعبد الله على وكيل الكلية لشئون البيئة، الدكتور أسماء الهادى مدير مركز جامعة المنصورة لتعليم الكبار، محمد سالم مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالدقهلية.
تناول اللقاء الحديث عن جهود جامعة المنصورة المتميزة على مستوى الجامعات متمثلة فى مركز محو الأمية وتعليم الكبار وعدد الأميين الذين تم محو أميتهم، للقضاء على الأمية.
وأكد الدكتورشريف يوسف خاطر أن محو الأمية هى قضية قومية هامة يجب تكاتف الجميع لحلها والقضاء عليها لأن تزايد نسبة الأمية يعتبر عقبة أمام أى تنمية لذا تولى القيادة السياسية أهمية كبيرة للقضاء على هذه المشكلة ويقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كافة سبل الدعم للقضاء على الأمية بكافة أشكالها لتحقيق التنمية المستدامة بالدولة المصرية، واستعرض مجهودات الجامعة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير القرى الأكثر احتياجا وقوافل الجامعة إلى القرى المستهدفة بالمحافظة لمحو الأمية بها بعد عمل حصر فعلى للأعداد وتوجيه الطلاب إليهم لمحو أميتهم والوصول إلى قرى خالية من الأمية، وتشجيعا للطلاب للمشاركة فى هذا العمل الهام تقدم الجامعة مكافآت تحفيزية لهم.
وشدد على ضرورة متابعة من تم محو أميتهم لرفع قدراتهم التعليمية والثقافية والفكرية.
وأكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد أن جامعة المنصورة شريك أساسي للهيئة في المشروع القومي لمحو الأمية، وأن الهيئة تقدم الدعم الكامل لجامعة المنصورة للقيام بدورها في المشروع القومي بمشاركة طلاب الجامعة.
كما أشاد بما حققه طلاب الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية ومحو أمية أكثر من 12 ألف مواطن خلال التقرير الأخير للهيئة.
مشيرا أن محو أمية المواطن متطلب قومى ويمكنه من التعايش مع البيئة الرقمية وتحقيق الاستفادة من الخدمات الرقمية والخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن.
كما أكد على أهمية الانتقال من تعليم الكبار الى التعليم المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز جامعة المنصورة قوافل الجامعة جامعة المنصورة اليوم مبادرة الرئاسية حياة كريمة التنمية المستدامة رئيس الجامعة المبادرة الرئاسية التعليم والطلاب محو الأمية وتعليم الكبار الهيئة العامة لتعليم الكبار جامعة المنصورة لتعلیم الکبار لمحو الأمیة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.