قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قبل دعوة من شبكة "CNN" لإجراء مناظرة رئاسية في 27 يونيو المقبل أمام المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب. وكتب بايدن في حسابه على منصة "إكس": "لقد تلقيت وقبلت دعوة من CNN لإجراء مناظرة في 27 يونيو".

مضيفا: "الأمر متروك لك يا دونالد (ترامب)، كما قلت: في أي مكان وفي أي وقت".



وأعلنت "CNN" في بيان، أن المناظرة بين الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري ستجري "بدون جمهور" في 27 يونيو المقبل في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة).

وكان بايدن قد أعرب في وقت سابق من اليوم عن استعداده لمناظرة ترامب مرتين على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو وسبتمبر.

وحددت رسالة موقعة من حملة بايدن الرئاسية، للمرة الأولى شروط الرئيس لمنح ترامب ما طالب به علنا: "مواجهة متلفزة مع خليفة ترامب للكشف على أنه أضعف من أن يتمكن من تولي المنصب".

والرسالة الموقعة من قبل رئيسة حملة بايدن، جنيفر أومالي ديلون، والموجهة إلى لجنة المناظرات الرئاسية، تخطر المجموعة بأن بايدن لن يشارك في مناظرات الانتخابات العامة الثلاث التي ترعاها اللجنة والتي ومن المقرر عقدها في 16 سبتمبر و1 أكتوبر و9 أكتوبر.

وبدلا من ذلك، كتبت أومالي ديلون في الرسالة أن بايدن سيشارك في المناظرات التي تستضيفها المؤسسات الإخبارية، مقترحة إجراء المناظرة الأولى في أواخر يونيو المقبل، وهو الوقت الذي يجب أن تكتمل فيه محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك، وبعد عودة بايدن من اجتماعات قمة مجموعة السبع.

كما اقترحت إجراء مناظرة رئاسية ثانية "في أوائل سبتمبر في بداية موسم الحملات الانتخابية في الخريف، في وقت مبكر بما يكفي للتأثير على التصويت المبكر، ولكن ليس في وقت متأخر لدرجة مطالبة المرشحين بمغادرة مسار الحملة الانتخابية في أواخر سبتمبر وأكتوبر".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: یونیو المقبل

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب؟

(CNN) --   يُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقا مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق (CIA) جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بـ"تصريحات كاذبة للكونغرس"، وذلك بعد إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، وفقا لما قاله مصدر لشبكة CNN.

وجاءت الإحالة بعد أن أصدر راتكليف الأسبوع الماضي مراجعةً انتقد فيها تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي في 2016، الذي طالما انتقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، والذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب.

 وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال راتكليف إن المراجعة الجديدة وجدت أن التقييم الأصلي "أُجري من خلال عملية غير نمطية وفاسدة في ظل بيئة سياسية مشحونة للمدير السابق برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كومي".

ولم يُشكك تقرير راتكليف في الحكم الجوهري لمجتمع الاستخبارات بأن بوتين فضّل ترامب على المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لكنه جادل بأن قيادة الوكالة تعجّلت في قرارها.

ليس من الواضح ما إذا كان تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أوردته شبكة فوكس نيوز لأول مرة، قد تجاوز المرحلة التمهيدية.

وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: "نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية".

ومن جانبه، ذكر برينان، الأربعاء، لقناة MSNBC: "لم يتواصل معي أحد من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل أو وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق، لذلك أنتظر فقط معرفة المزيد حول ماهية هذا الأمر".

وأضاف برينان: "لا أعرف بالضبط ما الذي قد يُحققون معي بشأنه".

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية وكومي التعليق.

والأربعاء، ذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالتحقيق المُعلن عنه مع برينان وكومي، لكنه كرّر اتهامه لهما بأنهما "شخصان غير نزيهين".

ويتمحور الخلاف حول تصريحاتهما أمام الكونغرس حول تحقيق 2016 في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وقرار دراسة ادعاءات في ملفّ من ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، الممول من حملة كلينتون، والذي زعم وجود تنسيق بين الحكومة الروسية وأشخاص مرتبطين بحملة ترامب.

كما زعم تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الشهر الماضي أن برينان قيّد الوصول إلى معلومات استخباراتية رئيسية، و"أظهر تفضيلًا للاتساق السردي على السلامة التحليلية" عند مواجهة اعتراضات داخلية، بما في ذلك معلومات من الملف.

وقال برينان، في مذكراته، إنه عارض إدراج معلومات من ملف ستيل في وثيقة إحاطة قُدّمت للرئيس الأسبق باراك أوباما.

 وقرر المسؤولون، بدلاً من ذلك، إلحاق ملخص لادعاءات الملفّ بوثيقة الإحاطة.

وبدأ التحقيق الجنائي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقات حملة ترامب بروسيا في 2016، واستمر حتى عهد إدارة ترامب الأولى.

 وأصبح التحقيق موضوع تحقيقات أجراها المفتش العام لوزارة العدل، والمستشار الخاص جون دورهام، الذي عيّنه المدعي العام بيل بار للتحقيق في كيفية التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تحقيق ترامب وروسيا. 

وانتهى تحقيق دورهام دون أي دليل على وجود مخالفات في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية، لكنه انتهى بتوجيه اتهامات إلى 3 أشخاص، من بينهم محامٍ سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرّ بذنبه في تزوير معلومات في طلب مذكرة مراقبة استهدف أحد مساعدي حملة ترامب.

وزارة العدل الأمريكية تركز على كومي

مقالات مشابهة

  • مصمم الأزياء الشهير جورجيو أرماني يعود للعمل في سبتمبر المقبل
  • اختصاصية نفسية: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي تجعل الشخص يشعر بالعزلة
  • مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد
  • ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب؟
  • لقاء جديد محتمل بين نتنياهو وترامب وسط تفاؤل باتفاق وشيك في غزة
  • ضياء رشوان: إيران فرضت معادلة «العين بالعين».. وترامب لا يرى حلاً مع طهران سوى التفاوض
  • بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
  • قمة أوروبية بنصف نهائي مونديال الأندية 2025.. ريال مدريد وباريس سان جيرمان وجها لوجه
  • اجتماع ساعة ونصف.. ماذا دار بين نتنياهو وترامب
  • لقاء نتنياهو وترامب.. قضية واحدة عالقة أمام وقف إطلاق النار في غزة