طارق فهمي: مصر حائط الصد أمام كل مشروعات إسرائيل في فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر هي حائط الصد أمام كل مشروعات إسرائيل في غزة والضفة الغربية وبذلت الكثير من الجهود والاجراءات كثيرة دولية واقليميا وعربيا وكفاح كبير لدخول المساعدات.
وأضاف طارق فهمي، خلال حوار ببرنامج "مساء دي ام سي"، على قناة دي إم سي، أن القضية الفلسطينية هي أمن قومي لمصر ومسئولية كبيرة وركيزة من ركائز السياسية الخارجية، مشيرا إلى أننا شاركنا في الكثير من المفاوضات ومنها مفاوضات أوسلو بتوجيهات مباشرة من الرئيس الأسبق مبارك لوضع القضية الفلسطينية أمام استحقاقها.
وتابع طارق فهمي: "مصر أول دولة في الاقليم تجبر اسرائيل أن ترسم حدودها حتى في مفاوضات طابا خضنا معاهم حرب وتفاوض، مشيرا إلى أن النموذج الاردني مختلف عن مصر وكل ما فعلته مصر جزء من الالتزام المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية.
تواصل الحكومة المصرية جهودها لوصول المساعدات الإنسانية إلى أهالينا وأشقائنا فى قطاع غزة من خلال معبر رفح البرى.
منذ اللحظات الأولى للهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة انخرطت مصر قيادة وحكومة وشعبًا فى جهود غير عادية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم يتم اغلاق معبر رفح البرى فى أى لحظة، بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة فى تقديم مساعدات لقطاع غزة إلى الوقوف جنب إلى جنب لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية.
وقدمت مصر نحو 87٪ من المساعدات، منها نحو 123 سيارة إسعاف وأكثر من 43 ألف طن مواد إغاثة وأكثر من 129 ألف طن مواد غذائية و26 ألف طن مياه حتى مطلع الشهر الماضى.
وتقوم لجنة المساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير المساعدات الإنسانية لاهالينا فى غزة، كما يقوم الهلال الأحمر المصرى بالتنسيق المستمر مع الهلال الأحمر فى فلسطين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع الاتحاد الدولى للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الأممية، للوقوف على أحتياجات قطاع غزة.
كما يقوم الهلال الأحمر المصرى بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين فى غزة، بما فى ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية.
وقد أعلنت الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر انشاء 6 مناطق لوجستية و9 مخازن تستقبل المساعدات من كافة الدول وتدير المنظومة اللوجستية بشكل عالى الكفاءة وفى فبراير الماضى أعلن محافظ شمال سيناء اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة أن القوات المسلحة اقامت منطقة لوجستية فى منطقة رفح لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
اللواء أحمد فتحى نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية قال فى حديث خاص لـ«الوفد» إنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة فى اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية جهودها إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحًا أن هناك بروتوكول بين اللجنة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية تم توقيعه منذ حرب السويس عام ١٩٦٨ لمدة ٥ سنوات ثم تم تحديده عام ١٩٧٤ وما زال ساريًا حتى الآن بموجب هذا البروتوكول يقوم موظفو هيئة الإغاثة الكاثوليكية بالتواصل مع مكتب الإغاثة فى غزة الذى يتولى حصر الاحتياجات فى غزة من مستلزمات غذائية ودوائية وإعاشة وبناء عليه تقوم هيئة الإغاثة الكاثوليكية الدولية بتوفير الاعتماد المالى، وهنا يبدأ دور لجنة المساعدات الأجنبية وهى توفير كافة المستلزمات المطلوبة وتجهيزها فى المخازن المخصصة لذلك من خلال مشرفين من اللجنة، ثم تتم تعبئة المساعدات وتجهيز القافلة وبعد ذلك نقلها إلى مطار العريش وأتولى شخصيًا الإشراف على القوافل منذ صدور الأمر بتحريك القوافل من مصر حتى تصل إلى قطاع غزة من خلال دورة مستندية حتى يتم تسليم القوافل إلى موظفى مكتب الإغاثة فى غزة الذين يقومون بتوزيع المساعدات على أهالينا فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل غزة فلسطين بوابة الوفد المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر طارق فهمی قطاع غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.