واشنطن: روسيا تشكل أكبر خطر على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز الأربعاء إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران.
وأضافت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا وخطرا على انتخاباتنا".
ووفقا لها، فإن عدد الجهات الأجنبية التي يُزعم أنها تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية آخذة في الازدياد، زاعمة أن أبرز المتورطين في التدخل الأجنبي في إطار الانتخابات الأمريكية هم روسيا والصين وإيران.
وبحسب زعمها فإن "عمليات التأثير التي تمارسها القيادة الروسية في إطار الانتخابات الأمريكية تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا".
وأردفت: "تعتمد روسيا على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل أجهزة المخابرات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام الحكومية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي".
فيما تنفي موسكو صحة جميع هذه المزاعم مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن روسيا خطر الانتخابات الامريكية الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أوامر قضائية صادرة عن محكمة أمريكية قد عرقلت جهودا دبلوماسية حساسة في ليبيا وفاقمت الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد، بل وزادت من حالة عدم الاستقرار في طرابلس.
جاء ذلك في إفادة رسمية قدمها الوزير روبيو إلى المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس، لدعم طلب عاجل من الحكومة الأمريكية لتعليق أوامر المحكمة التي تمنع ترحيل رعايا أجانب اعتبروا تهديدا للأمن القومي الأمريكي بموجب “قانون الأعداء الأجانب”.
وأكد روبيو، أن “الكشف المبكر عن بعض العمليات قد عرقل تنسيق الحكومة مع شركائها الليبيين الأساسيين، وزاد من حالة عدم الاستقرار في طرابلس، لافتا إلى أنه أدى أيضا إلى تأخير تنفيذ اتفاقيات جرى التفاوض عليها بعناية على مدى عدة أشهر”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه التدخلات القضائية لا تقتصر تداعياتها السلبية على ليبيا فحسب، بل تمتد لتشمل دولا أخرى، مما يضر بالمصالح الأمريكية الأوسع.
وشدد روبيو على أن “قدرة وزارة الخارجية على التفاوض وتنفيذ اتفاقيات دبلوماسية رفيعة المستوى تتعرض لضرر بالغ عندما تتعارض أوامر المحاكم المحلية بشكل مباشر مع العمليات الجارية في السياسة الخارجية”، معتبرا أن “التوقيت والنطاق الواسع لهذه الأوامر ألقيا بتأثير مثبط على رغبة شركائهم في الاستمرار بالحوار”.
وكان قاض فدرالي أمريكي قد أصدر قرارا منع بموجبه ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا.
وجاء قرار القضائي بناء على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفيليبين وفيتنام، قالوا فيه إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل “الوشيك” إلى ليبيا.
وقبل قرار القاضي كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد رحلات جوية للإقلاع من الولايات المتحدة إلى ليبيا، وعلى متنها عدد من المهاجرين.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الولايات المتحدةرئيسيماركو روبيومهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0