أعلنت شركة بريسايت، لتحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمدرجة فى سوق أبوظبي للأوراق المالية، وشركة (إنتل) العاملة في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي وحلول الحواسيب، عن تعاون استراتيجي بينهما يستهدف تسريع مشاريع الذكاء الاصطناعي التطبيقي وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الحديثة في الشرق الأوسط.

وستقود إنتل وبريسايت معاً تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي التي تشمل المدن الذكية من خلال مبادرات البحث والتطوير المبتكرة، مع التركيز على الاستفادة من الأدوات المتوفرة ومعايير القطاع لتحسين برامج الذكاء الاصطناعي وجعلها أكثر فاعلية وكفاءة وذلك تأكيداً على التزامهما بتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: “نتطلع في هذا التعاون مع إنتل لإطلاق العنان لإمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع معاً بين قدرات إنتل التقنية الرائدة وخبرتنا الطويلة في مجال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي ”.

وستشمل الشراكة الابتكار والتعاون المتبادل وتبادل المعرفة من خلال ورش العمل التقنية وتطوير الخطط لتمكين المطورين وتعزيز مهاراتهم في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وسيساعد ذلك في إنشاء حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة التي ستواجه التحديات والفرص الفريدة في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتمحور التركيز بموجب المذكرة الموقعة بين الشركتين على تعزيز أمن وخصوصية بيانات الذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي السرية، والتي تضم حماية البيانات الحساسة المستخدمة في نماذج الذكاء الاصطناعي خلال دورة حياة الذكاء الاصطناعي، بدءاً من التدريب على البيانات وحتى مراحل الاستدلال.

ومن خلال الاستفادة من تقنيات “Trust Authority” من إنتل، سيتم التحقق من موثوقية الأنظمة الأساسية التي تشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أمن البيانات وسلامتها في كافة مراحل منظومة الذكاء الاصطناعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى

"عمان": أعلنت جامعة نزوى عن إنشاء كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خطوة نوعية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة خطط التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الجامعة المستمرة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الرقمية، وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بجودة الأداء في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.

وقد تم تصميم الأهداف البحثية والعلمية للكرسي وفق خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، تضمن بناء قاعدة علمية متينة، وتعزيز القدرات البحثية والمعرفية للجامعة بشكل مستدام، إضافة إلى المساهمة في تأهيل الكفاءات العُمانية الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان، أستاذ كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن هذه المبادرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة تقاطع عدة عوامل استراتيجية تجعل من هذه اللحظة الوقت الأنسب لإطلاق المشروع.

وأوضح قائلًا: "نعيش اليوم في عصر تتوافر فيه كميات ضخمة من البيانات التي تحتاج إلى تحليلات ذكية لاتخاذ قرارات دقيقة مبنية على الأدلة، بالتوازي مع الطفرة الكبيرة في قدرات الحوسبة والحوسبة السحابية، مما يمكّن من تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر تقدما وكفاءة مما كان متاحًا في السابق".

وأشار إلى أن التوجه الوطني في "رؤية عُمان 2040" يجعل من الابتكار التقني والتحول الرقمي ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، مما يستدعي استثمارا جادًا في البحث والتطوير، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: هناك حاجة ملحة لتطوير حلول محلية أصيلة تعالج التحديات العُمانية بطرق مبتكرة، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تلبي خصوصية احتياجاتنا الوطنية، ووجود الكرسي البحثي في الجامعة سيسهم في تمكين الباحثين من تطوير حلول تتناسب مع واقعنا المحلي.

وبيّن الأستاذ الدكتور رمضان أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم عاملا محوريًا في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي، ليس كأداة تقنية مساعدة فقط، بل كقوة محركة لإحداث تحولات جذرية في طرائق التعليم والبحث والابتكار. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير مناهج أكاديمية متقدمة في مجالات مثل التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية، مما يتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتأهيل لسوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية .. مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يفتح آفاقا جديدة للاكتشاف والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطب الحيوي، والنمذجة البيئية، والإدارة المستدامة للموارد. وسيمكّن ذلك من تقديم حلول علمية متقدمة للتحديات البيئية والصحية في المنطقة، إلى جانب بناء شراكات نوعية مع القطاعات الصناعية والصحية والتعليمية، مما يعزز التطبيق العملي للبحوث ويخلق فرصًا جديدة للتطوير والابتكار.

وأضاف قائلا: إن إنشاء هذا الكرسي يتماشى مع التوجهات العالمية في جعل الجامعات مراكز رائدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها في خدمة المجتمعات، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرات المؤسسات على مواكبة التحولات الرقمية الكبرى التي يشهدها العالم.

وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان أن الكرسي يمثل منصة استراتيجية للابتكار الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى الجامعة من خلالها إلى تمكين الباحثين العُمانيين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة، مع الالتزام الكامل بوضع الأطر الأخلاقية الحاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم المجتمع العُماني وثقافته، مشيرا إلى أن جامعة نزوى ستواصل دورها الريادي في تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لدفع عجلة الابتكار التقني في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
  • شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • السبكي يبحث مع روش إنشاء مركز لاستخدام قواعد البيانات الصحية والذكاء الاصطناعي