4 أسباب ساعدت المتحف المصري الكبير على التحول لـ«الأخضر».. بينها «الري الذكي»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يحتفل العالم خلال أيام باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، ويرفع هذا العام شعار «متاحف للتعليم والبحث»، ويشهد هذا العام الاحتفال بالمتحف المصري الكبير كونه أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط طبقا لمؤسسة التمويل الدولية.
وعن المعايير التي تم بموجبها اختيار المتحف الكبير كأول متحف أخضر، قال عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف: «يُعد المتحف المصري نموذجا للالتزام بحماية البيئة وخفض الانبعاثات حيث تم تصميمه وبناؤه وفق أعلى معايير الاستدامة».
وأضاف المشرف لـ«الوطن»: «لا يكتفي المتحف المصري الكبير بكونه متحفًا أخضر، بل يُسعى أيضًا لنشر الوعي بأهمية حماية البيئة حيث يتم تنظيم معارض وفعاليات توعوية حول قضايا الاستدامة، كما يتم تشجيع الزوار على اتباع ممارسات صديقة للبيئة خلال زيارتهم للمتحف».
ما الذي يجعل المتحف المصري الكبير متحفًا أخضر؟وعن معايير اختيار مؤسسة التمويل الدولية للمتحف المصري الكبير ليكون متحفا أخضر، قال مفتاح: «حقق المتحف الكبير نسب قياسية في تحقق معايير التحول الأخضر، ومنها استخدام الطاقة الشمسية، حيث جرى تركيب ألواح شمسية على سطح المتحف لتوليد جزء كبير من احتياجاته من الطاقة».
وأوضح أنّه جرى ترشيد استهلاك المياه باستخدام أنظمة ري ذكية لري الحدائق المحيطة بالمتحف، ما ساعد على تقليل استهلاك المياه بشكل كبير، كما صمم المتحف بحيث يتاح له جمع مياه الأمطار في خزانات وإعادة استخدامها مرة أخرى.
مواد بناء صديقة للبيئةولفت إلى استخدام مواد بناء منخفضة الانبعاثات الكربونية في بناء المتحف وملحقاته، ما يحد أسباب التغيرات المناخية، فضلا عن التصميم الذكي للمتحف ليكون موفرًا للطاقة، حيث تسمح النوافذ الكبيرة بدخول الضوء الطبيعي، ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية، ويزيد الاعتماد على التهوية الطبيعية في كثير من المناطق بالمتحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك المياه التمويل الدولية الشرق الأوسط الطاقة الشمسية المتحف الكبير المتحف المصري المشرف العام اليوم العالمي ألواح شمسية أمطار المتحف المصری الکبیر متحف ا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المتحف المصري الكبير يعزز قطاع السياحة ويدعم النقد الأجنبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم قطاع السياحة المصري، أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أن المشروع يعزز من قدرة مصر التنافسية على الساحة السياحية الدولية.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، حيث لفت شعيب إلى أن المتحف لا يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رافعة اقتصادية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات السياحية.
الترويج السياحي.. رهان مصر أمام المنافسين الإقليميينأوضح شعيب أن الترويج الفعّال للسياحة المصرية عنصر أساسي في تعزيز مكانة مصر مقارنة بدول مثل تركيا، التي تستخدم أدوات القوة الناعمة، كالمسلسلات الدرامية، للترويج لمواقعها السياحية، مشددًا على ضرورة استثمار الإرث الحضاري المصري في حملات إعلامية ذكية وعالمية.
إرث ثقافي عالمي وقوة جذب سياحي فريدةوأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تمتلك كنوزًا ثقافية وتاريخية فريدة تضعها في موقع متقدم على خارطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن المشاريع الكبرى مثل المتحف الكبير تعزز من فرص مصر لتصبح وجهة رائدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
تنويع الأسواق السياحية لمواجهة التغيرات الدوليةوشدد شعيب على أهمية تنويع الأسواق السياحية في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، موضحًا أن السياحة القادمة من روسيا وأوكرانيا كانت تمثل نحو 35% من حجم الوفود، ومع تراجع هذه النسبة، تعمل الدولة على فتح أسواق جديدة لتعزيز استدامة القطاع وتحقيق نمو سياحي مستقر.