تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‏‎نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا على صفحته الرسمية على فيسبوك وجه خلاله التحية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وأعرب فيه عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة بين الحزبين واللقاءات التي تمت في الأيام الماضية بين قيادات الحزب وقيادات الحزب الألماني وهيئته البرلمانية.

كما ثمّن الحزب الخطوة الهامة والإيجابية التي اتخذتها الهيئة البرلمانية للحزب الألماني بإصدارها بياناً بخصوص الأحداث المتصاعدة في المنطقة، وأكد على ما جاء في البيان من دعوات لوقف العنف والتصعيد، ومطالبة الحكومة الألمانية العمل من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.

كما أكد الحزب في بيانه مشاركة الحزب الألماني القلق البالغ بخصوص التقارير التي تصل عن التطورات في رفح على مدار الأشهر السابقة، ومشاركته كذلك في تحذير  المجتمع الدولي من العواقب المأساوية للسكان المدنيين الذين ينتظرون في رفح، بما في ذلك حوالي ستمائة ألف طفل. 
 كما أكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على موقفه الثابت والراسخ إزاء الأحداث الجارية، وخاصة تلك المتعلقة بمدينة رفح، وثمّن جهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات وفي مفاوضات نزع فتيل الحرب.  مشيرا إلى أن الأمن والسلام لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال العدالة والاحترام المتبادل للحقوق والسيادة، 
‏‎مؤكدًا ما جاء في بيان الحزب الألماني بدعوته الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لضمان وقف إطلاق النار الفوري والشامل، والعمل على إيجاد حلول سياسية تضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.

‏‎وأوضح الحزب المصري أنه يقف مع كل من يدعو  للعيش بسلام وأمان، ويدعو إلى الالتزام بكل القرارات الأممية السابقة والاتفاقيات ذات الصلة مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالقيام بدورهم، والوقف الفوري لإطلاق النار والتوقف عن الاعتداء على المدنيين ومحاكمة من ينتهكون المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على حتمية الوصول لحل يحترم حقوق الجميع ويسهم في استقرار وتنمية المنطقة، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بكرامة وحرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفح المصري الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

كشفت مصادر قيادية في حركة حماس ، الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تتداولها وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود "تقدّم كبير" في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وصرَّحت مصادر قيادية في «حماس» من داخل القطاع وخارجه لصحيفة «الشرق الأوسط» أن حراك التفاوض لا يزال مستمرّاً، رغم الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، وقالت إنه يكون في بعض الأحيان أكثر نشاطاً، وأحياناً يكون بطيئاً، بسبب انشغال الوسطاء وغيرهم في ملفات يرونها أكثر إلحاحاً.

وأوضحت المصادر أن الحراك الحالي لم يصل حتى اللحظة إلى «انفراجة أو اختراق حقيقي»، غير أن هناك قدراً من التقدم «يأتي في إطار التجاوب الإيجابي» الذي نقله الوسطاء لقيادة «حماس» عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن فترة الستين يوماً التي حددها مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مؤخراً، وضمان استمرارية وقف إطلاق النار خلالها، مع التأكد من توزيع إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين على فترات لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار طوال هذه الفترة.

اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس

ولم تستبعد المصادر حدوث «اختراق جدي» في الأيام أو الفترة المقبلة، لكنها قالت إن هذا يعتمد في الأساس على موقف إسرائيل.

"مجرد مراوغات"

وأكَّدت المصادر أن الخلاف الأساسي حتى اللحظة لا يتمثل فقط في ضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إذ تسعى الحركة للحصول على ضمانات واضحة «بإجراء مفاوضات جادة للوصول لاتفاق شامل يصل بنا إلى وقف الحرب»، وهو أمر قالت إن إسرائيل «ما زالت تراوغ بشأنه، وهو ما قد يعوق إمكانية التوصل إلى اتفاق مجدداً».

وأشارت المصادر إلى أن الحركة تلقت وعوداً من الوسطاء بحل الأزمة الإنسانية وتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وفيما يتعلق بالحديث الدائر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حدوث «تقدم كبير» في المفاوضات، قال أحد المصادر القيادية في «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر بيد إسرائيل فقط، لكن يمكن اعتبار كل ما يتردد في وسائل الإعلام العبرية مجرد مراوغات لا أكثر، لأنه في الحقيقة حكومة نتنياهو ما زالت تتهرب من تقديم التزامات واضحة بوقف الحرب».

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الثلاثاء، عن مصادر إقليمية لم تُحددها أن هناك «تقدماً كبيراً جداً» في المفاوضات نحو التوصل لصفقة أسرى، بما يشمل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وقال أحد المصادر: «أظهر الجانبان مرونة، لكنهما يخشيان عواقب المواجهة مع إيران»، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يتوجه إلى الدوحة بعد «خشية أن يؤدي ذلك إلى إبطاء وتيرة المحادثات، لا تسريعها».

ووفقاً للصحيفة، فإن مسؤولين أميركيين أبلغوا عائلات المحتجزين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة بوجود «مؤشرات إيجابية للغاية» على حدوث انفراجة.

المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة: 6 شهداء وعشرات الإصابات باستهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات "الصحة العالمية" تحذّر: النظام الصحي في غزة وصل إلى حافة الانهيار عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط قطاع غزة وجنوبه الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم - الدولار مقابل الشيكل سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي يختار غزالة هاشمي.. أول مرشحة مسلمة لمنصب نائب حاكم فرجينيا
  • الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • المشري يناقش مع النائب العام مستجدات ملف سلامة الهوية الوطنية
  • الدخول المدرسي الجديد.. تعليمات بتكثيف الجهود
  • في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
  • عُمان تواصل الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء التصعيد الخطير في المنطقة
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • عودة الملتقى الموسيقي الفرنسي الألماني المصري إلى القاهرة والإسكندرية
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • ترامب: سأفعل ما هو أفضل من وقف إطلاق النار في إيران