إرسال لواء كوماندوز إضافي الى رفح استعدادا لتوسيع العملية العسكرية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال موقع تايمز أوف إسرائيل اليوم الخميس 16 مايو 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي قرر إرسال لواء كوماندوز إضافي الى مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مع الاستعداد لتوسيع العملية العسكرية.
ووفقا للموقع فقد تم نشر لواء الكوماندوز التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الليل، لينضم إلى الفرقة 162 التي تعمل في الجزء الشرقي من المدينة منذ وقت سابق من هذا الشهر".
وأضاف: "تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم هناك".
يأتي ذلك، بينما تتصاعد وتيرة المعارك وتشتد خطورة في غزة بما فيها رفح، مع إصرار إسرائيل على اجتياح المدينة بزعم أن القضاء على حماس يقتضي ذلك.
والأربعاء، قالت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت خلال الاشتباكات في محور شرقي رفح، "دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع دي9، بقذائف الياسين 105"، و"تمكنت من قنص جندي بالقرب من مسجد التابعين".
فيما قالت "سرايا القدس " إنها قصفت في المحور ذاته، بـ"وابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، جنود مشاة العدو في محيط مسجد التابعين"، كما قصفت بـ"بوابل من قذائف الهاون الثقيل القوات المتوغلة في محيط معبر رفح ".
ومساء الأربعاء، حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية ، في كلمة متلفزة، من أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية بمدينة رفح يضع المفاوضات معها بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في "مصير مجهول".
ورغم إعلان حماس، في 6 مايو/ أيار الجاري، قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.
وفي اليوم ذاته، أعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية في رفح، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري، في 7 مايو، ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيدا وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".