تبدأ محكمة العدل الدولية اليوم الخميس جلسات استماع تستمر على مدار يومين بطلب من جنوب إفريقيا. وتهدف جنوب إفريقيا من وراء ذلك إلى دفع إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية في رفح التي لجأ أكثر من نصف سكان غزة إليها.

اعلان

هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها الدولة الأفريقية من أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة اتخاذ تدابير طارئة، منذ أن بدأت جنوب إفريقيا إجراءات تدعي فيها أن الحرب الإسرائيلية في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

ووفقًا للطلب الأخير، فإن الأوامر الأولية السابقة التي أصدرتها المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، لم تكن كافية للتصدي "للهجوم العسكري الوحشي على الملاذ الوحيد المتبقي لسكان غزة"، حسب جنوب إفريقيا.

المحكمة الجنائية الدولية تطالب بالتوقف عن ترهيب موظفيها تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

وقد صوّرت إسرائيل رفح على أنها آخر معقل لحركة حماس، متجاهلة تحذيرات الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أن أي عملية كبيرة هناك ستكون كارثية على المدنيين.

وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح، وأن تتخذ تدابير لضمان وصول مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى قطاع غزة دون عوائق، وأن تقدم تقريرًا في غضون أسبوع واحد عن كيفية تلبيتها لهذه المطالب.

وخلال جلسات الاستماع التي عُقدت في وقت سابق من هذا العام، نفت إسرائيل بشدة ارتكابها إبادة جماعية في غزة وقالت إنها تبذل كل ما في وسعها لتجنب المدنيين، وإنها تستهدف فقط مقاتلي حماس. وتقول الدولة العبرية إن تكتيك حماس المتمثل في "الاندساس" في المناطق المدنية يجعل من الصعب تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.

في كانون الثاني/ يناير من هذا العام، أمر القضاة الدوليون إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع القتل والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة، لكن اللجنة لم تأمر بوقف إطلاق النار كما كان مؤملًا.

وفي أمر ثانٍ في مارس / آذار، قالت المحكمة إن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك فتح المزيد من المعابر البرية، للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود والإمدادات الأخرى.

وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ بدء القتال.

العدل الدولية تحسم دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بقضية تسليح إبادة غزة: لا نستطيع فرض تدابير مؤقتة

رفعت جنوب إفريقيا الدعوى أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر/كانون الأول 2023، وهي ترى في ذلك قضية مركزية لهويتها. فلطالما قارن حزبها الحاكم، المؤتمر الوطني الأفريقي، سياسات إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة بتاريخ إفريقيا الجنوبية في ظل نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، حيث كانت الأقلية البيضاء تحكم معظم السود في وطنهم. وانتهى الفصل العنصري في عام 1994.

ويوم الأحد، أعلنت مصر أنها تعتزم الانضمام إلى القضية، وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية "تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين وقت الحرب".

كما أشارت عدة دول أيضًا إلى أنها تخطط للتدخل، ولكن حتى الآن لم تتقدم سوى ليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا بطلبات رسمية للقيام بذلك.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا وإلقاء القبض على المهاجم المجر ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة المتعلق بإحياء ذكرى "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 بالبوسنة بايدن وترامب يقبلان المواجهة في مناظرة تنظمها شبكة "سي إن إن" الأمريكية جنوب أفريقيا إسرائيل جرائم حرب غزة إبادة محكمة العدل الدولية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة| قصف إسرائيلي على أنحاء القطاع ومحكمة العدل الدولية تنظر في طلب جديد لجنوب إفريقيا يعرض الآن Next "يلقبونني بالشهيد الحيّ".. ناجٍ من مجزرة دير ياسين يروي تفاصيلها المروعة في الذكرى الـ76 للنكبة يعرض الآن Next بروكسل تطلب من دول الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى من قطاع غزة يعرض الآن Next في أول رحلة خارجية له بعد إعادة توليه الرئاسة.. بوتين يصل الصين في زيارة دولة يعرض الآن Next فيديو: في ظل توترات مع الهند.. الجيش الباكستاني يختبر بنجاح منظومة صواريخ جديدة اعلانالاكثر قراءة لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة رئيس وزراء سلوفاكيا في "حالة حرجة" بعد إصابته بإطلاق نار تغطية مستمرة| قتلى وجرحى في قصف على تجمع للسكان في غزة ونتنياهو يقول إن عملية رفح ستستغرق أسابيع نشطاء يعرقلون مؤتمر غوغل ويحتجون على العلاقات التجارية مع إسرائيل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا ذكرى النكبة إطلاق نار Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين جنوب أفريقيا إسرائيل جرائم حرب غزة إبادة محكمة العدل الدولية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا ذكرى النكبة إطلاق نار السياسة الأوروبية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان

حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.

كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.

فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.

وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.

Ahmad Shomokh

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • ممكن يدمّرك | صحف جنوب إفريقيا تحذر ريفيرو من هذا الأمر في الأهلي
  • الأمم المتحدة تنتخب قاضيا عربيا خلفا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
  • خاطئ ومسيس.. ترامب ينتقد قرار محكمة التجارة الدولية بشأن الرسوم الجمركية
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • جنوب إفريقيا.. السجن مدى الحياة لأم باعت ابنتها مقابل 1100 دولار
  • الأمم المتحدة تنتخب قاضيًا عربيًا خلفًا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • خلفا لنواف سلام .. تعيين الأردني الحمود عضوا جديدا في محكمة العدل