روسيا والصين تدعوان إلى وقف إطالة أمد الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دعت روسيا والصين إلى وقف تدهور الصراع بأوكرانيا نحو مرحلة لا يمكن السيطرة عليها، ووقف الخطوات التي تساهم في إطالة أمد العمليات العدائية وتصعيد الصراع.
جاء ذلك ضمن نص البيان المشترك لروسيا والصين، المنشور على موقع الكرملين، بشأن تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ودخول حقبة جديدة، في سياق ذكرى 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ونص البيان على أن روسيا والصين تريان أن التسوية السياسية هي السبيل الصحيح لحل الأزمة الأوكرانية، وموقف الصين بشأن هذه القضية واضح وثابت: الالتزام بقواعد ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة، واحترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لجميع البلدان واهتماماتها الأمنية الرشيدة من أجل تشكيل هيكل نظام جديد متوازن وفعال ومستدام.
وأعرب الجانب الصيني عن أمله في استعادة السلام والاستقرار بسرعة في القارة الأوروبية، وأكد على استعداده لمواصلة دوره البناء. وأشار الطرفان إلى ضرورة وقف أي خطوات من شأنها أن تساهم في إطالة أمد العمليات العدائية وزيادة تصعيد النزاع، ودعيا إلى منع انتقال الصراع إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها، وأكدا على أهمية الحوار باعتباره الحل الأمثل للأزمة الأوكرانية.
المصدر: الموقع الرسمي للكرملين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو شي جين بينغ فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعي أن قواتها توغلت في منطقة بوسط أوكرانيا لأول مرة
(CNN)-- أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها توغلت لأول مرة في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا، وهي منطقة تحاول الوصول إليها منذ أشهر، في خطوة قد تُسبب مشاكل جديدة لقوات كييف المنهكة للغاية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد وصلت وحدات فرعية من فرقة الدبابات الـ90 التابعة للجيش الروسي إلى حدود مدينة دنيبروبيتروفسك مع منطقة دونيتسك، التي تخضع أجزاء كبيرة منها بالفعل للاحتلال الروسي، وزعمت وزارة الدفاع أنها واصلت بعد ذلك طريقها إلى داخل دنيبروبيتروفسك.
ولا يزال مدى التقدم الروسي غير واضح بعد، وكذلك أهداف موسكو من الهجوم. ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من التقارير في ساحة المعركة، ولم تؤكد أوكرانيا حدوث التقدم الروسي.
ولكن في حال تأكيده، سيُمثل التقدم الروسي انتكاسة للقوات الأوكرانية في وقت تعثرت فيه محادثات السلام. كما أحرزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة تقدما تدريجيا في منطقة سومي الشمالية، وبالقرب من ليمان في دونيتسك. ومن شأن التقدم الروسي أن يزيد الضغط على قبضة الأوكرانيين على مدينة بوكروفسك، وهي مركز رئيسي يتعرض لهجوم روسي منذ شهور. وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، صباح الأحد، أن قواتها أوقفت 65 عملية روسية "هجومية" باتجاه بوكروفسك.
وخلص تقييم أعده معهد دراسات الحرب للحملة الهجومية الروسية إلى أن القوات الروسية استأنفت هجماتها باتجاه بوكروفسك، السبت، دون أن تحقق تقدما.
وتُحد دنيبروبيتروفسك 3 مناطق تحتلها روسيا بشكل جزئي وهي: دونيتسك، وخيرسون، وزاباروجيا.
وأحد الأهداف المعلنة لروسيا هو الاستيلاء على المناطق الثلاث. وهي تحتل بالفعل جميع مناطق إقليم لوغانسك باستثناء جزء صغير منه.
وتعتبر دنيبروبيتروفسك أدنى كثافة سكانية وأكثر ريفية من تلك المناطق الأربع، المعروفة باسم إقليم دونباس، وسيكون الدفاع عنها أكثر صعوبة. فهي مركز مهم للتعدين والخدمات اللوجستية، وكان عدد سكانها يقدر بـ3 ملايين نسمة قبل بدء الحرب.
ويأتي ادعاء روسيا بعد أيام من تحقيق قواتها تقدما في منطقة سومي الشمالية، مما جعل عاصمة المنطقة هدفا للطائرات بدون طيار والمدفعية.
وفي حين أن السيطرة على عاصمة المنطقة، والمعروفة باسم مدينة سومي، يتجاوز على الأرجح ما تخطط له موسكو، إلا أن هذه الخطوة تؤكد الضغط الذي تتعرض له كييف، من الحدود الشمالية إلى البحر الأسود.