أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، مدونة إلكترونية لمشروع تخرجهم تتعلق بالذكاء الاصطناعي، والذي يميزها هو تناول الذكاء الاصطناعي بكل صورة، سواء على الصعيد السياسي، كاستخدامه في الحروب والكشف عن المتفجرات والميول الانتخابية للمواطنين وأنواع الطائرات التي تستخدمها الدول الأوروبية في حروبها، إلى جانب استخدامه في مجال البيئة والمحاصيل الزراعية وحماية كوكب الأرض.

وتتناول أيضا مجال التعليم الذي يشهد اهتمامًا متزايدًا في كليات الذكاء الاصطناعي في مصر، ومجال الفن الذي اقتحمه الذكاء فنجده في المسلسلات، مسلسل الحشاشين مثالًا والفن التشكيلي والكارتون، ودخول الذكاء الاصطناعي عالم الرياضة كاستخدامه في التحكيم والتدريب، ولا سيما الاهتمام بتناول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب والهندسة.

سبب اختيار فكرة المدونة

وتأتي فكرة المدونة نتيجة لمتابعة الطلاب لآخر المستجدات على المستوى المحلي والعالمي والذي يتمثل في التحديث المستمر لأدوات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن أن الطلاب ناقشوا على مدار المشروع قضايا وشخصيات يغفل عنها الكثير، مثل: الأطباء المستغلين للمرضى، والإدمان ومستجداته وإقبال الفتيات على هذه العادة، وشخصيات مثل: الأباء خاصة وأن معظم الحديث عن الأم وتصوير الأب بأنه دائمًا مُقصر، والحديث عن ذوي الإعاقة الذين يشكلون عُشر المجتمع، إلا أن الحديث يقتصر على حد استعراض البطولات للمشاهير الرياضية فقط.

الهدف من المدونة

وقالت مريم أمين، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، إن المدونة تهدف إلى توفير مساحة تشاركية تتسع لكل المتخصصين والمهتمين بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتطوير مهاراتهم من خلال القراءة والمشاركة والتفاعل مع المحتوى، كما يمكن أن تسهم المدونة في نشر الوعي وتعزيز الفهم حول أهمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومزايا استخدامها والمخاطر المحتمل حدوثها من وراء استخدامها في مختلف المجالات.

الأبواب التي تناقشها المدونة

وأوضحت مريم، أنها حرصت هي والطلاب المشاركين معاها في المشروع، على توظيف مختلف الأشكال الصحفية، مثل: «الأخبار والتقارير والحوارات والإنفوجراف والفيديوجراف والفيتشر والكاريكاتير والبودكاست».

وأشارت إلى أن المدونة تنقسم إلى 6 أبواب وهم: «بي روبوت باب يتعلق بالسياسة، وإيكولوجيا خاص بالبيئة، وإنسان آلي يناقش القضايا المجتمعية مثل الانتحار والقتل الذي قد يحدث بسبب الذكاء الاصطناعي، ومستر روبوت يهتم بقضايا التعليم وتطويراته في مصر، آرت إيه أَي خاص بمجال الفن، وكاروشي يتعلق بمستجدات تقنيات الذكاء الاصطناعي».

ولفتت الطالبة إلى مجموعة الصعوبات التي واجهتهم في التنفيذ، تمثلت في ضيق الوقت ومحاولة تنفيذ المزيد من الموضوعات في تخصص الذكاء الاصطناعي على مدار السنة، على الرغم من تنفيذ موضوعات عديدة استخدموا فيها أدوات الذكاء الاصطناعي في فيديو خاص بالمدونة للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.

الطلاب المشاركين في عمل المدونةالطلاب المشاركين في عمل المدونة

وجاءت أسماء الطلاب المشاركين في إنشاء المدونة كالآتي: «إسراء خالد - بسمه بشير- حمادة محمود - رهف عبد الناصر - فاتن محمود-- فاطمة وحيد - سلمی معوض - مريم أمين - منة الله شريف - ندى محمود- ندى يحيى - نوران خالد - هاجر دسوقي - ياسمين هشام».

اقرأ أيضاًضمن مشروعات تخرج إعلام القاهرة.. سفير دولة نيبال يدعم حملة «Gen-01»

ضمن مشروعات التخرج.. «إعلام القاهرة» تطلق حملة «ضمّة» لتوعية المجتمع بالاحتضان

«معادلة صعبة» يحصد المركز الأول ضمن جوائز مشروعات التخرج الإذاعية بـ «إعلام القاهرة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الإعلام الذكاء الاصطناعي إعلام القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة مشروعات تخرج إعلام القاهرة قسم الصحافة بإعلام القاهرة الذکاء الاصطناعی الطلاب المشارکین إعلام القاهرة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي

في إطار جهود كلية طب قصر العيني الرامية إلى تحديث وتطوير مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نُظّمت ورشة عمل بعنوان "ست خطوات لتقييم الطلاب الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في إعداد الامتحانات"، برعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، وتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ طب الأطفال ورئيس شعبة التعليم الطبي للمهن الصحية بالجمعية الطبية المصرية.

أقيمت الورشة في قاعة كبار الزوار (VIP) بالطابق السادس في مبنى الـLRC، وقدّمها الأستاذ الدكتور محمد حسنين، أستاذ الكيمياء الحيوية وزميل أول لدى مؤسسة AdvanceHE البريطانية، ورئيس وحدة التقييم ولجنة الذكاء الاصطناعي بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، ومستشار بمركز تطوير التعليم والتعلم، كما أنه حاصل على شهادة متقدمة في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأمريكية.

استهدفت الورشة أعضاء وحدة ضمان الجودة، ومركز التعليم الطبي، ولجنة القياس والتقويم، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى معدّي ومنسقي الامتحانات بالأقسام المختلفة، حيث ركزت على تطوير ممارسات التقييم في التعليم الطبي، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة التعليم الجامعي بما يحقق جودة أعلى في النتائج ومخرجات التعلم.

تميزت الورشة بطابع تفاعلي مثمر، وناقش المشاركون خلالها مع المحاضر كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحديث وتوصيف المقررات الدراسية، وبناء بنوك أسئلة دقيقة، وتصميم امتحانات تكوينية ونهائية تراكمية، إلى جانب استخدام التحليل الإحصائي لنتائج الطلاب لتحقيق أهداف التحسين المستمر وضمان الجودة الشاملة.

وتناولت الورشة منهجية واضحة مكونة من ست خطوات، تهدف إلى وضع إرشادات عملية لإنشاء نماذج GPT مخصصة تسهم في تعزيز التفاعل التعليمي، حيث تُمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، والحصول على تغذية راجعة فعّالة، مما يعمّق من فهمهم للمحتوى الدراسي، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل ملحوظ.

كما ناقش المشاركون نماذج واقعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم أعضاء هيئة التدريس في تطوير المقررات التعليمية، وإدارة التقييمات بكفاءة أكبر، وتعزيز ممارسات الجودة والاعتماد المؤسسي، إلى جانب دور هذه الأدوات في دعم الباحثين في إعداد الأبحاث ومراجعتها بناءً على معايير علمية دقيقة. ويُعد دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي خطوة استراتيجية تعزز تطور المنظومة التعليمية والبحثية في آن واحد.

وأكدت الورشة أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في التعليم الطبي يُمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات التعليم، ويُسهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز النتائج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، بما يحقق التميز الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، شددت المناقشات على أهمية التعامل الواعي مع هذا التقدم، ومواجهة التحديات التكنولوجية والتربوية والأخلاقية المرتبطة به من خلال أطر تنظيمية مدروسة.

وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن سلسلة جهود تطويرية تقودها كلية طب قصر العيني نحو بناء منظومة تعليم طبي مبتكرة، تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للكلية، وتتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، بما يُحقق أهداف التميز والتطوير على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
  • «كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تعرف على خطة غوغل التي استغرقت 25 عاما للوصول إلى الذكاء الاصطناعي
  • «الكتيبة +» يفوز بالمركز الأول ضمن مشروعات تخرج قسم الاتصال التسويقي بإعلام المنوفية
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل العراق لكأس العالم 2026
  • الخوف من الذكاء الاصطناعي
  • مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي