الخارجية السودانية تنفي منع المبعوث الأمريكي من دخول البلاد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الخرطوم- نفت وزارة الخارجية السودانية، الخميس16مايو2024، مزاعم أفادت بأن الوزارة رفضت منح المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريللو تأشيرة دخول البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان عدم صحة تصريحات منسوبة للمبعوث الأمريكي عن رفض الحكومة منحه تأشيرة دخول، مشيرة إلى إن سفارة السودان في واشنطن أو في أي عاصمة أخرى لم تتلق طلبا من بيرييلو لمنحه التأشيرة، وفق موقع "الراكوبة" السوداني.
وشدد البيان على أن "سفارة السودان في واشنطن راجعت وزارة الخارجية الأمريكية حول هذه التصريحات المفترضة، وتبين للأخيرة أن المبعوث الخاص لم يصرح بذلك من الأساس".
وفي وقت سابق، عقد وفد أممي، في أبريل/ نيسان، بمدينة مليط السودانية، اجتماعا لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية وتنسيق الجهود لإيصالها إلى ولايات شمال وشرق وجنوب دارفور.
وقال موقع "أخبار السودان" إن "الاجتماع عقد بحضور نائب المنسق للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان، طوبى هاورد، ومنسق الشؤون الإنسانية مكتب شمال دارفور ناديم، ومسؤول الأمن والسلام بالأمم المتحدة".
من جانبه، قال مفوض العون الإنساني بمحلية مليط، محمد أحمد إبراهيم، إن "الاجتماع ناقش عددا من الملفات بينها كيفية إيصال المساعدات والأوضاع الإنسانية بالمحلية وأعداد النازحين".
ويأمل الوفد الأممي أن تسهم المسارات المقترحة في تحسين توزيع المساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة للنازحين واللاجئين، كما قرر اتخاذ مدينة الفاشر مركزاً لتنسيق المساعدات إلى ولايات جنوب وشرق وشمال دارفور.
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
ومنذ ذلك الحين، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
قالت إن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع عن استعدادها لتوظيف سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد في إطار التزامها الإنساني، وذلك عبر فتح المعبر أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في إقليمي دارفور وكردفان، متهمة الجيش السوداني باستخدام الغذاء كأداة لمعاقبة السكان في تلك المناطق.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها، الخميس، أنها تضع جميع إمكاناتها تحت تصرف منظمات العون الإنساني لضمان تأمين قوافل الإغاثة وضمان وصولها إلى مستحقيها بأمان وكفاءة.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات أنها ستعمل على تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وإعادة فرض سيادة القانون في منطقة المثلث، التي قالت إنها كانت مسرحاً لنشاط المرتزقة وعصابات الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح، مما يُهدد الأمنين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمعين الإقليمي والدولي إلى دعم هذه الخطوة، التي اعتبرتها “تحولاً جوهرياً” من شأنه الإسهام في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مجددة التزامها بحماية المدنيين ومواجهة الجرائم المنظمة.
الوسومالدعم السريع المثلث الحدودي مع ليبيا المساعدات الإنسانية