دارفور .. حتى لا تقع مقتلة العرب !!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
*كان واضحا أن الحركات المسلحة وحواضنها الإجتماعية سوف تستبسل في الدفاع عن الفاشر*
*الفاشر هى بوابة دارفور وواجهتها ومركزها وعاصمتها التاريخية -*
*الفاشر مختلفة لذا قاتل الجميع معا-جيش-حركات-مستنفرين نساء وحتى الأطفال كانوا يطاردون الجنجا في الشوارع*
*دخلت الفاشر قوات من مختلف الجهات لمساندة الحركات وهي في الأصل قوات من صلب القبائل الدارفورية غير العربية*
*انتصارات الفاشر قد تغري الحركات بالتحرك لطرد الدعم السريع من بقية مدن دارفور*
*الحركات المسلحة أجسام منضبطة ولها سجل حربي نظيف لذا لن تستهدف الحواضن الإجتماعية للدعم السريع ولكن هذه الحركات نفسها لن تستطيع الإحاطة بكل حواضنها الإجتماعية*!!
*الحواضن الإجتماعية للحركات المسلحة عانت كثيرا من الدعم السريع وحواضنه طوال سنوات التمرد في دارفور*
*بعض حواضن الحركات المسلحة قد تتجه لإستهداف الحواضن الإجتماعية للدعم السريع محمولة بغبن وظلم السنوات الماضية*
*السنوات الماضية كان الدعم السريع يستقوي على الحركات بمساندة المركز*
*انقلبت المعادلة اليوم فالحركات أصبحت جزءا من المركز إضافة الى أن قادة القبائل العربية في دارفور انقسموا بين المركز والدعم مما يضعف الدعم و حواضنه معا* !!
*إزاء هذا الواقع الجديد قد تتعرض حواضن الدعم السريع -القبائل العربية – الى مقتلة محتملة في دارفور ما لم –*
*١/تعلن موقفا واحدا وواضحا ضد تمرد الدعم السريع*
*٢/تنضم الى معركة الكرامة مع بقية المكونات السودانية*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اطفال مليشيا الدعم السريع
من أحاجي الحرب( ٧٩٢٩ ):
○ كتب: أ.عبد الله بدري
□□ الأولاد ديل، ابهاتهم ببيعوهم للعمدة عديل؛ في شمبات كان في ٣ إخوان اصغرهم عمره ١١ سنة، كان بلعب مع أولاد الحلة ( دا قبل التشريد الواسع)
المهم قال لناس الحلة: أبوهم باعهم للعمدة، ولمن أمهم بكت قال ليها عايزة بيهم شنو!
□ المهم الولد الصغير هلك في إحدى معارك اللصوص، وغالبا سيلحق به إخوته.
□ كثير من المجموعات الجات فزع متأخرة عندها ضعف في التحمل أو قلة خبرة، بعكس المجموعات الأولى التي تمرست في النهب والسرقة.
□ المهم بغض النظر عن مأساوية التجارب دي، من المهم أن نعرف بوضوح ان ما تعرضت له وستتعرض له هذه المجتمعات هو بما كسبت ايديهم.
□ هم الاختاروا الحرب والغزو، وهم الباعوا أولادهم عشان مصالح ال دقلو وابن زايد.
□ وقبل الحرب ما في كان في أي زول معاديهم، ولا مانعهم من حقهم
بالعكس وضع الدعامي الاجتماعي كان في الأعلى، وكانت الأغاني الهابطة تشيد بالدعامي الغني.
□ وفي شيء أنا شاهدته عيانا؛ نحن كنا ساكنين في منطقة شمال بحري تسكنها قبائل البطانة، والدعامة كانوا شهريا بشتروا قطع جديدة والناس بترحب بيهم وما في اي زول منعهم ولا قال ليهم دي حاكورتنا.
□ بل بشهادة بعض الدعامة، الناس في الخرطوم عموما تقبلتهم وتزوجوا منهم، ودا كان أحد أسباب تغلغلهم في الخرطوم فيما بعد.
□ باختصار الحرب دي طموح ابن زايد، وعيال دقلو نفذوا المشروع، وهذه القبائل سارعت للاعتداء والظلم.
□ فاي حاجة حصلت ليهم هم السبب فيها، دا عشان ما بحصل ابتزاز ولا استعطاف، ولا العباطة بتاعت عمسيب شتمنا دي.
#من_أحاجي_الحرب