أعلنت الولايات المتحدة، استكمال بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة لدعم المهمة الإنسانية لتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى المساعدة.

الولايات المتحدة تدرس تعليق شحنة أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل الولايات المتحدة تفرض عقوبات على روسي وثلاث شركات

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان نشرته عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس أنه تم تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ غزة ، مشيرة إلى إنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات في التحرك نحو شاطئ غزة خلال الأيام المقبلة.

 

وأضافت القيادة المركزية أن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات المقبلة عبر الرصيف البحري وتنسق توزيعها في غزة، مؤكدة أن القوات أمريكية لم تدخل غزة في إطار عملية تثبيت الرصيف البحري.

 

بريطانيا.. الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى غزة

 

أعلنت الحكومة البريطانية ، مساء امس الأربعاء ، أن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل قطاع غزة.

وأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات البريطانية هي الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.

 ونقل البيان عن رئيس الوزراء ريشي سوناك قوله "تعمل المملكة المتحدة على مدار الساعة مع حلفائنا وشركائنا لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة - البرية والجوية والبحرية".

 

 ممر للمساعدات البحرية

كما أضاف "نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر للمساعدات البحرية، وتمثل الشحنة الأولى من المساعدات البريطانية لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق".

من جهته، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إنه من الضروري إيصال المساعدات الحيوية لشعب غزة بكل الطرق الممكنة، مضيفا أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وقبرص وغيرهما من الحلفاء والشركاء للقيام بذلك.

 

 وأشار كاميرون إلى أن دور الرصيف العائم في إيصال المساعدات "يجب أن يكون مصحوبا بزيادة في المساعدات التي يتم توصيلها عبر الطرق البرية".

 

 كما تابع "نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من المساعدات تصل عبر الحدود واتخاذ المزيد من الإجراءات كفتح ميناء أسدود بالكامل لتسليم المساعدات وفتح المزيد من المعابر البرية وجعلها مفتوحة لفترات أطول"، وذلك من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.

 

 نقل الرصيف البحري

 

وكان مسؤول أميركي قد أكد الأربعاء أن الجيش الأميركي بدأ في نقل رصيف بحري إلى ساحل غزة تمهيدا لتشغيل ميناء بحري وعد به الرئيس جو بايدن لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

 

 واختار الجيش الأميركي تجميع الرصيف أولا في ميناء أسدود الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الظروف الجوية في الموقع الذي سيقام فيه الرصيف الآن في غزة.

 

 ويأمل مسؤولون أن يرسو الرصيف على ساحل غزة وأن تبدأ المساعدات في التدفق في الأيام المقبلة.

 

 التحرك من ميناء أسدود إلى غزة

 

وقال مسؤول أميركي "في وقت سابق، بدأت مكونات الرصيف المؤقت... إلى جانب سفن عسكرية مشاركة في بنائه، بالتحرك من ميناء أسدود إلى غزة حيث يرسو على الشاطئ للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية الدولية".

 

تأتي الجهود العسكرية الأميركية بعد أكثر من ستة أشهر من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

 

وردت إسرائيل بهجوم متواصل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة الذي حوله القصف الإسرائيلي إلى أرض قاحلة، وأثار تحذيرات للأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت الولايات المتحدة المهمة الإنسانية توصيل المزيد المساعدات الإنسانية المدنيين الفلسطينيين يحتاجون إلى المساعدة من المساعدات البریطانیة الولایات المتحدة الرصیف البحری میناء أسدود المزید من إلى غزة

إقرأ أيضاً:

نشطاء مناخ يمنعون دخول سفن إلى أكبر ميناء للفحم في العالم

أوقف ناشطون بيئيون 3 سفن فحم من دخول ميناء نيوكاسل في أستراليا أكبر ميناء للفحم في العالم، وذلك في اليوم الرابع من احتجاجات حركة "المد المتصاعد"، التي يشارك فيها آلاف المتظاهرين.

وبدأت فعاليات الحصار الذي نظمته حركة "رايزينغ تايد" (Rising Tide) الخميس الماضي، ويفترض أن تستمر حتى الثلاثاء، حيث تجمّع المئات في قوارب داخل الميناء، بينما تابع آخرون الاحتجاج من الشاطئ.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 2 of 3ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 3 of 3الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of list

ويقع ميناء نيوكاستل على بعد 170 كيلومترا شمال سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز، وهو أكبر ميناء للشحن على الساحل الشرقي لأستراليا، وهي دولة يشكل فيها تغير المناخ قضية مثيرة للانقسام.

وذكرت منظمة السلام الأخضر في أستراليا والمحيط الهادي أن 3 من نشطائها صعدوا إلى سفينة فحم بالقرب من الميناء، ومنعوها من العمل، كجزء مما وصفته بالاحتجاج السلمي.

وقالت الناشطة في منظمة غرينبيس الدكتورة إيلين أودونيل إن الاحتجاجات تأتي "لكي يعرف قادة أستراليا أن الناس سيتحركون إذا رفضت الحكومة القيام بواجبها".

وأكدت أن "أستراليا تُعد ثالث أكبر مُصدّر للوقود الأحفوري عالميا، وكل شحنة فحم تغادر هذا الميناء تسهم في المزيد من حرائق الغابات والفيضانات والأعاصير".

من جهتها، قالت شرطة نيوساوث ويلز إن 11 شخصا تم توقيفهم منذ ظهر أمس السبت ووجّهت إليهم تهم بارتكاب مخالفات بحرية، بعد اختراقهم منطقة استبعاد بحرية فرضتها حكومة الولاية حتى صباح الاثنين. وأضافت الشرطة أن 22 شخصا آخرين اعتُقلوا صباح الأحد للسبب ذاته.

وأوضحت حركة " تايد رايزينغ" من جانبها أن بعض الموقوفين يواجهون تهمة دخول منطقة الاستبعاد البحري، التي تصل غرامتها القصوى إلى 1100 دولار، بينما يواجه آخرون اتهامات بموجب قوانين مكافحة الاحتجاج، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عامين.

وذكرت منظمة "رايزينغ تايد" أن أكثر من 100 متظاهر أُلقي القبض عليهم الأحد. ولم ترد الشرطة فورا على طلب تأكيد العدد، لكنها ذكرت في بيان سابق أن 21 شخصا أُلقي القبض عليهم ووُجهت إليهم تهم "جرائم بحرية مزعومة" خلال الاحتجاج.

إعلان

وانتقد جو رافالوفيتش، رئيس قسم المناخ والطاقة في غرينبيس أستراليا والمحيط الهادي، الحكومة الفدرالية لاستمرارها في الموافقة على مشاريع جديدة للغاز والفحم، على الرغم من توقيعها "إعلان بيليم" خلال قمة المناخ "كوب 30" (COP30) في البرازيل، والذي يعدّ أقوى تعهّد أسترالي للحد من ارتفاع الحرارة بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.

ودعت حركة "رايزينغ تايد" الحكومة الأسترالية إلى إلغاء جميع مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة، وفرض ضريبة بنسبة 78% على أرباح شركات الفحم والغاز لتمويل التحول نحو الطاقة النظيفة وتعويض أضرار المناخ، إضافة إلى وقف صادرات الفحم من ميناء نيوكاسل بحلول عام 2030.

من جهته، قال متحدث باسم ميناء نيوكاسل في وقت متأخر من مساء الأحد "ستستأنف عمليات السفن غدا (الاثنين) كما هو مقرر"، وذلك بعد إلغاء حركة الشحن العامة، بما في ذلك الألومينا المتجهة إلى أكبر مصهر للألمنيوم في أستراليا، بسبب الاحتجاج.

ويُعد الفحم من أهم صادرات أستراليا السلعية، إلى جانب خام الحديد. وقد التزمت الحكومة الأسترالية بالوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري صفرا بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • نشطاء مناخ يمنعون دخول سفن إلى أكبر ميناء للفحم في العالم
  • «يونيسف»: 9 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً في غزة
  • بعد دخول مقاتلات صينية إلى مصر.. إسرائيل ترفع «حالة التأهب»
  • مصر: ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث تعزيز التعاون البحري والإستثماري
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث التعاون في النقل البحري
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة كارثي وضرورة الضغط لضمان دخول المساعدات العاجلة
  • ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء يشهد تداول 2100 طن بضائع و206 شاحنات
  • مفوضة أوروبية من معبر رفح: “إسرائيل” تعرقل دخول المساعدات إلى غزة