«جوجل كلاود» يعتذر بعد حذف حساباً بـ125 مليار دولار بالخطأ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
«جوجل كلاود».. تعرض موقع «جوجل» إلى مشكلة نادرة حيث تم حذف حساب بقيمة 125 مليار دولار بشكل عرضي، ونتيجة ذلك تأثر أعضاء صندوق التقاعد الأسترالي بانقطاع لمدة أسبوع، حيث لم يستطيعوا الوصول إلى حساباتهم.
وبعد الانقطاع الذي استمر أسبوع، بدأت عملية استعادة الخدمة اليوم، لكن من الممكن أن تستغرق بعض الوقت، وأكد الصندوق أنه يعمل على تحديث سريع.
نظراً للعديد من التساؤلات حول جوجل كلاود وحذفه للحساب، أكد الرئيس التنفيذي صندوق التقاعد الأسترالي، بيتر تشون، خلال تواصله مع الأعضاء عبر البريد الإلكتروني، أمس، أن الحادث لم يكن هجوماً إلكترونياً، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك أي اختراق للبيانات أيضاً.
وأشار تشون، إلى أن السبب وراء حذف الحساب، هو وقوع خطأ في «جوجل كلاود» نتيجة انقطاع الخدمة.
واستمر الانقطاع مدة طويلة من الوقت إذ تم حذف الاشتراك. ولحسن الحظ، كان لدى صندوق التقاعد الأسترالي نسخ احتياطية مع مزود خدمة مختلف.
قدما صندوق التقاعد الأسترالي و«جوجل كلاود» اعتذاراً، وفي بيان مشترك مع الرئيس التنفيذي صندوق التقاعد الأسترالي، بيتر تشون، واعترف الرئيس التنفيذي لشركة «جوجل»، توماس كوريان، بأن «التكوين الخاطئ غير المقصود» أثناء توفير خدمات «يونيسوبر» السحابية الخاصة أدى إلى حذف البيانات.
أهمية النسخ الاحتياطي للبياناتلفتت هذه الواقعة إلى أهمية الحفاظ على نسخ احتياطية للبيانات، وضرورة العمل على تحسين الأنظمة لتجنب وقوع أخطاء. من المهم أن يكون هناك تواصل وتعاون بين الشركات والمؤسسات في تحسين مستوى الأمان السحابي وضمان عدم تعرض البيانات لخطر الحذف أو الاختراق.
اقرأ أيضاًجوجل تحتفل بـ يوم الأرض العالمي.. وتغير شعارها إلى صور جوية من الكوكب
طريقة حذف الملفات من جوجل «Drive».. على الهاتف والكمبيوتر
بمميزات فريدة.. مواصفات وسعر هاتف جوجل Pixel 8a
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل جوجل كلاود جوجل کلاود
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.