احتل مسلسل "البيت بيتي 2" صدارة محرك البحث “جوجل” بعد عرض حلقاته الجديدة 7، 8 في الساعات الأولى من صباح اليوم على منصة “شاهد” الإلكترونية. 

 

وفي الحلقة السابعة، من مسلسل “البيت بيتي 2”، أراد "بينو" الفنان مصطفى خاطر و"كراكيري "النجم كريم محمود عبدالعزيز الحديث مع “طومان”النجم أحمد بدير لمعرفة السر وراء المزرعة المهجورة، بعدما وضح لهما أن المزرعة مسكونة بأرواح الأشخاص المتوفين الذين شاهدوهم، ولكنه رفض مقابلتهما.

 

اتجهت عائلة "أحلام" ميرنا جميل لزيارتهم في المزرعة، بعد دعوة من ابنتهم، وحين ذهاب والدها سامي مغاوري للصلاة، التقى بروح شخص متوفٍ طلب منه التدخل لحل خلافه مع شقيقه الموجود في القاهرة، فرفض بينو وكراكيري أن يسافر هو، وأخبروه أنهما سوف يسافران مكانه، وذلك بهدف اكتشاف سر المزرعة والفندق المهجور، وبالفعل سافرات لمقابلة شقيق المتوفي، الذي لعب دوره الفنان إسماعيل فرغلي. 

 

وحكى لهما عما حدث يوم الحريق الذي نشب في الفندق، وكيف ساهم الحريق في وفاة نصف سكان القرية، وأنه نتيجة له توفيت زوجة وأبنة عوض الذي أصيب بالجنون بعد ذلك وقام بقتل بقية أبنائه ثم انتحر، ونتيجة ذلك حدثت لعنة أصابت المزرعة بأكملها، ثم ظهر بينو وكراكيري وهما يراقبان منزل أحمد بدير، وانتظراه حتى خرج وعلى الفور دخلا منزله ووجدوا نفقًا طويلًا تحت الأرض، اختتمت الحلقة على ذلك.

 

أما الحلقة الثامنة، فقد التقي بينو وكراكيري بٓ أحمد بدير بعدما وجدهم في منزله، واعترف لهما أن النفق الذي في منزله هو لمقبرة فرعونية، وحكى لهما قصة الفلاح عوض الذي اكتشف المقبرة وأخبر صاحب الأرض باهر الشاذلي، الذي دعا فايز الغامري، عالم التاريخ، لشرح محتوياتها، وحذرهم فايز وقتها من أخذ أي قطع أثرية لتجنب اللعنة، لكنهم تجاهلوا التحذير، مما جلب اللعنة على باهر وعوض.

 

طلب بينو من كراكيري الذهاب إلى الفندق للعثور على كاميرا زفاف ابنة فايز الغامري لمعرفة سبب الحريق، يجدان الكاميرا ويعطيانها لشخص متخصص لإصلاحها، وانتهت الحلقة بمشاهدة بينو وكراكيري شريط الفيديو الذي يظهر فيه فايز الغامري يسأل زوجته عن طومان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى خاطر احمد بدير كريم محمود عبدالعزيز مقبرة فرعونية مسلسل البيت بيتي البيت بيتي 2 مسلسل البيت بيتي 2 اسماعيل فرغلي مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 7 مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 8

إقرأ أيضاً:

الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير متان تسنغاوكر، إما أن يمكن المقاومة من نقل الأسير إلى مكان آمن، وإما أن يتقبل استلامه جثة هامدة، مؤكدا أن أي محاولة لاقتحام الموقع ستؤدي حتما إلى مقتل الأسير.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد وجه -اليوم السبت- "نداء عاجلا" أكد فيه أن أسيرا إسرائيليا يدعى متان تسنغاوكر محاصر مع مرافقيه من كتائب القسام بمكان ما في قطاع غزة.

وحمّل أبو عبيدة المسؤولية كاملة لجيش الاحتلال عن سلامة الأسير إن تعرض لأي أذى.

وقال أبو عبيدة في بيان على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر".

وأضاف: "نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حيا.. وفي حال مقتله خلال محاولة تحريره فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك".

وأشار أبو عبيدة إلى أن وحدة الظل في كتائب القسام تمكنت من الحفاظ على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر "وقد أعذر من أنذر"، وفق تعبير البيان.

إعلان

وأوضح الدويري أن بيان أبو عبيدة التحذيري يأتي في إطار توجيه إستراتيجي صدر قبل عدة أشهر بأن القرار النهائي للتعامل مع الأسرى أصبح بيد قوات الظل التي تقوم بحراستهم مباشرة.

رسالة واضحة

وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الرسالة التحذيرية موجهة بوضوح لجيش الاحتلال وللمجتمع الإسرائيلي لحثهم على وقف العمليات العسكرية في هذه النقطة بالذات إذا أرادوا الحفاظ على حياة الأسير.

وفي تفسيره لسبب إصدار هذا التحذير في هذا التوقيت تحديدا، أكد أن الموقف العسكري أصبح صعبا جدا في هذه النقطة، حيث لا يوجد مجال لنقل الأسير بطريقة آمنة، لا من خلال الأنفاق ولا من فوق الأرض، مما يعني أن المنطقة محاصرة بالمطلق وأن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى نتائج كارثية.

وحول العقلية القتالية التي تحكم هذا الموقف، أكد الدويري على أن كلمة الاستسلام غير موجودة في قاموس قوات النخبة وقوات الظل التابعة للقسام، وبالتالي ففي اللحظة الفارقة ستنتهي حياة قوات الظل التي تقوم بالحراسة وحياة الأسير معا.

وأوضح أن هذا القرار حُسم منذ أكثر من عام من جانب القسام، بحيث أصبحت اللحظة الفارقة في يد قائد مجموعة الظل وليس في يد القيادة العليا.

هذا المبدأ، كما أوضح الخبير، يستند إلى قناعة راسخة لدى هذه القوات بأن بقاء الأسير على قيد الحياة مرتهن ببقاء مجموعة الحراسة على قيد الحياة، وأنه في حالة القضاء على المقاتلين فإن حياة الأسير ستنتهي معهم، بغض النظر عمن يطلق الرصاصة الأخيرة.

سيناريوهات محتملة

وحول السيناريوهات العسكرية المحتملة، أوضح الدويري أنه إذا أرادت قوات الاحتلال أن تحصل على فرصة ولو ضئيلة لاستخراج الأسير حيا، فيجب أن يتوقف القصف الجوي والمدفعي، وأن تتولى العملية قوات النخبة المتخصصة مع مجموعة من القناصة للاشتباك المباشر. لكنه حذر من أن هذا الاشتباك قد يستمر ساعات مع قوات المقاومة قبل الوصول إلى الأسير.

إعلان

وأكد أن العملية محفوفة بالمخاطر من أكثر من جهة، مما يجعل احتمالات الوصول إلى الأسير حيا ضئيلة جدا، لافتا إلى أن النهاية الحتمية ستكون القضاء على الجميع، لأن النار ستُطلق من جهات متعددة على المقاتلين، ولن يتم القضاء عليهم إلا بالقضاء على الأسير معهم.

وفيما يتعلق بآلية اتخاذ القرار في الجانب الإسرائيلي، أوضح الدويري أن مثل هذا القرار الحساس لن يصدر من القائد الميداني، بل يبدأ التعامل معه من مستوى قائد الفرقة.

وأكد أن قائد الفرقة سيكون على الخط الساخن مع رئيس الأركان، إيال زامير، الذي بدوره سيتشاور مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وهنا تكمن المفارقة الصارخة، كما يشير الدويري، في أن العالم يتحدث عن أن هدف الحرب هو إطلاق سراح الأسرى، بينما القسام يقول إن الأسير على قيد الحياة ويطالب بوقف العملية للمحافظة على حياته.

وفيما يتعلق بشروط وقف العمليات، أكد الخبير العسكري أن مجرد إيقاف العملية قد لا يكون مقنعا للقسام، لأنه يمكن استئنافها في أي لحظة بما أنه تم تحديد مكان الأسير.

لذلك، فإن الأمر يتطلب تراجعا كاملا من المنطقة وإعطاء فرصة للقسام لنقل الأسير إلى مكان آمن غير معروف، وإلا فلا جدوى من وقف العملية إذا تم إبقاء القوات العسكرية المعادية حول المكان.

وأوضح أن القسام أذكى من أن يقبل بحلول نصفية، مؤكدا أن الأمر يتطلب إيقاف العملية والتراجع من منطقة العمليات وإعطاء القسام فرصة لنقل الأسير لمكان آمن، أو التفاوض لتسليم الأسير من خلال آلية تبادل محددة تضمن سلامة مجموعة الحراسة أيضا.

بروتوكول هانيبال

وفيما يتعلق باهتمام القيادة الإسرائيلية بحياة الأسرى، أكد الدويري أنه لا يعتقد أن حياة الأسير مهمة لنتنياهو، مشيرا إلى أن بروتوكول هانيبال الإسرائيلي الذي طُبق مرارا وتكرارا واضح جدا في أن الأسير الميت أفضل من الأسير الحي.

إعلان

وتوقع أنه إذا تم تطبيق هذا القانون، فلن تكون هناك مشكلة في انتهاء حياة الأسير والقضاء عليه.

ويرى الخبير أن التحذيرات الواردة في بيان أبو عبيدة تحمل إشارات سياسية بالدرجة الأولى، مرتبطة بطبيعة استمرارية العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية تقول بشكل واضح إن المعادلة هي أنه طالما تتقدم قوات الجيش في مناطق قطاع غزة، فإن حياة الأسرى لن تكون في مأمن، وأن هؤلاء الأسرى سيتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وأشار إلى أن هذا ليس حربا نفسية أو دعاية، بل تهديد وتحذير حقيقي تقدمه المقاومة الفلسطينية بشكل واضح أمام الجمهور الإسرائيلي.

واستشهد الدويري بحوادث سابقة حدثت في مخيم جباليا في سبتمبر/أيلول 2024 عندما اقترب الجيش من مكان تواجد 6 من الأسرى الإسرائيليين فقُتلوا جميعا، وكذلك في حي الشجاعية عندما قتل الجيش 3 من الأسرى في الشارع أمام الكاميرات.

وأوضح الخبير أن كلا من وزير الدفاع ورئيس الأركان شخصيتان ضعيفتان أمام نتنياهو، ولا يجرؤ أي منهما على اتخاذ قرار يخالف توجهه الرئيسي، مما يقود إلى خلاصة أن نتنياهو هو من يتحكم باللعبة بالكامل.

وبالتالي، فإن الكرة الآن في ملعب نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس أركان جيشه، والقسام قدم الرسالة الواضحة التي لا تحتمل التأويل.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. صبري عبدالمنعم يتصدر تريند "جوجل"
  • روبي تتصدر تريند جوجل بعد الإعلان عن حفلها في المغرب ضمن مهرجان "موازين"
  • آمال ماهر تتصدّر تريند جوجل بعد إنهاء تسجيل "اتراضيت".. وعودة قوية تثير تفاعل الجمهور
  • خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال
  • أسما شريف منير تتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب
  • إصابة ثلاثة أشخاص في حريق منزل في بلدة المزرعة بريف السويداء
  • الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر
  • وفاة طفلين غرفاً في نهر الفرات بدير الزور
  • فيلم "ريستارت" يتصدر تريند جوجل.. تفاصيل
  • بالأسود هيفاء وهبي تتصدر تريند جوجل