أمين عام الجامعة العربية: أقرب أصدقاء إسرائيل عاجزا عن لجمها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن الشعوب العربية لن تنسى ذلك العنف الأعمى الذي أظهره الاحتلال الإسرائيلي، وهو يستهدف النساء والأطفال.
أضاف أمين عام جامعة الدول العربية، خلال كلمته بالقمة العربية الـ 33 المنعقدة في البحرين، قد صار العالم كله مدركا لحقيقة باتت ساطعة وهي أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان.
تابع أبو الغيط، وللأسف قدمت بعض الدول الغربية غطاء سياسيا، بالذات مع بداية العدوان، لكي تمارس إسرائيل هذا الإجرام في قطاع غزة، واليوم يقف حتى أقرب أصدقائها عاجزا عن لجمها.
اقرأ أيضاًخارجية البحرين: القاهرة حريصة على نجاح قمة المنامة.. ونقدر الدور المصري
اليوم.. انطلاق القمة العربية بالبحرين بمشاركة الرئيس السيسي
السيسي يلتقي مع ملك البحرين على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الجامعة العربية البحرين أحمد أبو الغيط القمة العربية العربية بث مباشر القمة العربية الثالثة والثلاثين القمة العربية 33 فعاليات القمة العربية القمة العربية الـ 33
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بقرار 5 دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رحّب بقرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والنرويج، بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين، على خلفية تحريضهما المستمر على العنف ضد الفلسطينيين
في الضفة الغربية المحتلة.
أبو الغيط: خطوة نحو المحاسبة الدوليةونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن هذه الخطوة تمثل بداية مهمة لمحاسبة مسؤولين في حكومة الاحتلال تورطوا في التحريض على العنف، وأسهموا في تعزيز سياسة استهداف الفلسطينيين من قبل المستوطنين، في ظل غياب المساءلة.
انتهاكات في الضفة وغزةوأكد أبو الغيط أن العقوبات تُظهر للعالم مدى التورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من قبل مسؤولين وصفهم بـ"بالغي التطرف"، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجرائم المرتكبة قد ترقى إلى جرائم حرب.
دعوة لإجراءات أوسعأوضح المتحدث الرسمي أن القرار يُعد خطوة أولى نحو إعادة التوازن للموقف الدولي، واتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والإبادة، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الإجراءات لتشمل أطرافًا أخرى متورطة.