جمارك أبوظبي تُطلق المرحلة الأولى من منظومة الممرات الافتراضية لحركة عبور البضائع في الإمارة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استكملت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي المرحلة الأولى من مشروع منظومة الممرات الافتراضية لحركة عبور البضائع في أبوظبي، لتحسين عبور البضائع المعلَّقة الرسوم ما بين المنافذ الجمركية أو بين المنافذ الجمركية والمناطق الحرة والمستودعات الجمركية في الإمارة، من خلال إنشاء ممرّات افتراضية باستخدام الرصاص الإلكتروني المطبَّق في إطار البرنامج الوطني لنظام تتبُّع الشاحنات والشحنات، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الاتحادية للهُوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وتُطبَّق المرحلة الأولى لمنظومة حركة العبور بالممرات الافتراضية على الشحنات والبضائع المتنقّلة من ميناء خليفة باتجاه الشركات في مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي «كيزاد»، التي تضمُّ شركات المنطقة الحرة، والمستودعات الجمركية الخاصة (البوندد). ويستفاد من هذا التسهيل عبر التقديم على المنصات الرقمية المعتمَدة للخدمات الجمركية من خلال خدمة تصريح دخول – خروج، ثمَّ اختيار صاحب العلاقة أو مَن يفوِّضه أو بواسطة وكيل الشحن خاصيَّةَ طلبِ نقلِ بضائع، وتضمين المعلومات الأساسية للشحنة حسب بيان حمولة «المنافيست» أو بوليصة الشحن.
ويأتي إطلاق الممرّات الافتراضية في إطار حرص جمارك أبوظبي على ترجمة الأولويات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي الهادفة إلى تسهيل التجارة والإسهام في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً مفضَّلةً للاستيراد والتصدير، من خلال تعزيز تجربة متعاملين بلا جهد، وتحسين كفاءة العمليات وفاعليتها، وتحقيق التميُّز في تقديم الخدمات الجمركية عبر تبسيط عملية التخليص الجمركي، وخفض تكاليف نقل البضائع المعلقة الرسوم بين المنافذ الجمركية في الإمارة.
وقال سعادة مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات إنَّ إطلاق منظومة الممرّات الافتراضية يُعَدُّ إنجازاً يضاف إلى مبادرات التحوُّل الاستراتيجي لجمارك أبوظبي الهادفة إلى تسهيل التجارة، وخَلْقِ بيئةٍ مثاليَّةٍ لممارسة الأعمال، مشيراً إلى أنَّ جمارك أبوظبي تواصل تعزيز إجراءاتها وخدماتها الجمركية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، من خلال دمج الابتكارات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، لضمان كفاءة الأعمال وتنميتها، وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة للاستفادة منها، وتبنّي أفضل الممارسات العالمية لتعزيز حركة التجارة، ما يسهم في دعم مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويخدم التوجُّهات الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويحقِّق رؤيتها لتكون هيئة جمركية رائدة عالمياً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«الإعلام الإبداعي» و«فيلم جيت» تتعاونان لتعزيز الإنتاج في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت «هيئة الإعلام الإبداعي» اتفاقية تعاون مع شركة الإنتاج الإماراتية «فيلم جيت»، بهدف تعزيز الأعمال الإنتاجية ومواصلة الدفع بنمو الصناعات الإبداعية في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية يستمر التعاون للأعوام الـ 5 المقبلة، وتعمل خلالها «فيلم جيت» على إنتاج ما لا يقل عن 15 عملاً في أبوظبي، على أن يكون 50% من فريق عمل هذه الإنتاجات من الكفاءات والمواهب المسجّلة تحت مظلة الهيئة. وتُسهم «فيلم جيت» بموجب الاتفاقية، في تطوير المخزون المعرفي في منظومة أبوظبي الإبداعية، من خلال استضافة ورش عمل تعليمية سنوية، لمناقشة مواضيع متخصّصة في قطاع الإنتاج، إضافة إلى تقديم 4 برامج تدريبية داخلية سنوياً للمواهب الإماراتية الشابة، وتستمر مدة كل برنامج 6 أشهر، في إطار حرص الهيئة على توفير بيئة حاضنة مؤهلة لتمكين الجيل الجديد من المواهب المحلية وتطوير مهاراته.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لـ «هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: نحرص في الهيئة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع رواد الصناعات الإبداعية محلياً وإقليمياً، وهو ما يشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا الهادفة إلى استدامة التطوير وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً حيوياً ووجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية والعالمية. وإلى جانب استقطاب الإنتاجات من هوليوود وبوليوود، تحرص الهيئة أيضاً على دعم المحتوى الإنتاجي العربي في الإمارة، ما يُسهم في توفير منظومة إبداع يزدهر فيها المحتوى الإماراتي والعربي.
وأضاف: تعمل هذه الشراكات على توفير العديد من المزايا والفرص للمواهب من كافة المستويات ضمن منظومة الإبداع في الإمارة، بدءاً من توفير فرص عمل لأكثر من 1,000 من الكفاءات والمواهب المستقلة والمسجلة تحت مظلة الهيئة، وكذلك فرص التدريب والتطوير للمواهب الشابة المبدعة. وستتمكن «فيلم جيت» من الاستفادة من المزايا التي يوفّرها برنامج الحوافز المُعزّز، الذي أعلنت عنه «لجنة أبوظبي للأفلام» التابعة لـ «هيئة الإعلام الإبداعي»، والتي تشمل خصم استرداد نقدي للإنتاجات المؤهلة، يبدأ من 35% وحتى 50%، بعد تلبية مجموعة من المعايير. وقال المخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، مؤسِّس «فيلم جيت»: بصفتنا جزءاً من المنظومة الإبداعية المحلية، نفخر بالتطور الحاصل في منظومة الإبداع بقيادة «هيئة الإعلام الإبداعي أبوظبي»، والتسهيلات والمزايا التي تقدمها للأعمال الإنتاجية، ونحن على ثقة بأن برنامج الحوافز المُعزّز الذي أطلق بداية العام الحالي، سيعمل على تعزيز حضور شركات الإنتاج المحلية والإقليمية والعالمية. وتُتيح لنا الشراكة مع الهيئة الاستفادة من التسهيلات والمزايا، ومنها مواقع التصوير الاستثنائية والبنية التحتية المتطوِّرة، وكذلك الاسترداد النقدي لنكون جزءاً من عملية التطور والنمو التي تشهدها المنظومة الإبداعية في أبوظبي.
وقد أنتج الظاهري، بصفته منتجاً ومخرجاً وكاتباً، العديد من الأعمال الإبداعية التي عُرضت في مهرجانات عالمية، منها «أبوظبي السينمائي»، «دبي السينمائي»، «الخليج السينمائي»، ورُشحت العديد من مشاريعه لجوائز وحازت عدداً منها، من بينها «البيت المتوحد» (2013)، «سراب.نت» (2012)، «سبارتا الصغيرة» (2016)، «سباحة 62» (2023).
ومن أحدث أعماله، الفيلم الوثائقي «قصة نجاح أبوظبي» (2024)، والمسلسلات التلفزيونية «أحلام يرسمها الغبار» (2022)، «دار الحياة» (2022)، «حواجز مبعثَرة» (2021)، والفيلم العالمي الطويل «ذا ميسفيتس» (2021)، و3 مواسم من مسلسل «المنصة».