معرض "قصة مدينتين" يحي العلاقات التاريخية بين مصر واليونان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"قصة مدينتين" هو اسم المعرض الاستثنائي القادم الذي تعلن عنه آرت دي إيجبيت وكالتشارفاتور، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وهيئة السياحة المصرية لإحياء ذكرى الاتحاد اليوناني المصري الذي سيعقد في أثينا في يونيو المقبل، مما يعيد إحياء العلاقات التاريخية والثقافية العميقة التي ربطت بين البلدين على مر القرون.
المعرض يستضيفه متحف الأكروبوليس في أثينا في الفترة من 25 يونيو حتى 16 يوليو 2024، بالتعاون مع أرشيف كفافي، ومتحف بيناكي، ومكتبة أوناسيس، ثم في الإسكندرية في الفترة من 17 إلى 31 أكتوبر 2024، بالشراكة مع مكتبة الإسكندرية.
وعلى خلفية مبادرة عالمية لتعزيز الروابط الثقافية، سيكون معرض "قصة مدينتين" بمثابة منارة للوحدة والترابط بين حضارتي اليونان ومصر القديمة، ويهدف المعرض لخلق حوار بصري يستكشف من خلاله النسيج الغني للتراث المشترك بين البلدين، كما يتعمق في العصور الكلاسيكية القديمة التي تجسدها الحضارتين.
كما يمثل الفنانون المصريون واليونانيون المشاركون في هذا المعرض أهمية هذين البلدين وتحديداً مدينتي الإسكندرية وأثينا، من خلال عرض الأعمال الفنية التي تستجيب للتقارب الفني الذي تطور عبر التاريخ وحتى يومنا هذا، مع إبراز الروابط التاريخية العميقة، والاحتفاء بالهويات المتميزة لكلا البلدين، ويهدف المعرض إلى عرض الفنانين اليونانيين والمصريين في حوار مباشر تمامًا كما فعلت حضاراتهم قبلهم بسنوات؛ وتسليط الضوء على التآزر الثقافي العميق بينهما، ويقام كل معرض في المتاحف والمكتبات والمعارض، ليحكي قصة هذا التبادل الثقافي ويلقي الضوء على العلاقات اليونانية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية هيئة السياحة المصرية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.