كيف يمكن للأم الصرف من رصيد القاصر للعلاج أو الدراسة؟.. «القومي للمرأة» يوضح
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تلقى مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة، تساؤلات حول إجراءات صرف الأموال من رصيد القاصر لأغراض مثل التعليم والعلاج، وهل القانون المصري يسمح بهذا الأمر؟، وما هي الخطوات القانونية التي لابد من اتخاذها في هذا الإطار؟
تصاريح الصرف من مال القصروأجاب مكتب شكاوى المرأة، التابع للمجلس القومي للمرأة، بمنشور عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، جاء فيه أنه وفقًا للتشريعات المعمول بها، منح القانون للنيابة العامة صلاحية إعطاء التصاريح للأوصياء، من أجل القيام بعمليات الصرف المباشر من الأموال النقدية المخصصة للأشخاص الخاضعين للحماية، وذلك بمبالغ قد تصل إلى آلاف الجنيهات، بناءً على تقدير الظروف الخاصة بكل حالة.
وأوضح مكتب شكاوى المرأة أنّ هذه الإجراءات تأتي في إطار الجهود المبذولة لضمان الاستخدام الأمثل للأموال المخصصة للقصر، وتوفير الدعم اللازم لهم في مجالات حيوية كالتعليم والصحة وغيرها.
وتشدد النيابة العامة، على ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية عند الصرف، لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الغاية منه.
خطوات الصرف من مال القصروعن خطوات السحب من مال القصر، فتتلخص في التالي، وفقًا لمنشور القومي للمرأة:
1. التوجه إلى المحكمة:
- يجب أن يتوجه الوصي (الشخص المكلف بالرعاية) إلى المحكمة لاستخراج أذن لصرف أموال القاصر من المجلس الحسبي.
- يشترط الحصول على الموافقة بصرف أموال القاصر، وتُمنح الأذن في حالة الضرورة أو القيام بعمل إنساني.
2. تسليم القاصر لأمواله:
- في حالة الحصول على أموال القاصر من أي جهة أخرى، يجب أن يقوم الوصي بتسليم القاصر أمواله على الفور.
3. إعلام المجلس الحسبي:
- يجب أن يُبلغ الوصي المجلس الحسبي بالدعاوى، التي تم رفعها على الشخص القاصر على الفور ليتم التصرف في الأمر بسرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الوصاية على المال أموال القصر مكتب شكاوى المرأة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية “الجيل القادم” حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.
ويعمل الدواء اليومي، “كاميزسترانت”، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.
وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء “كاميزسترانت” مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.
وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن “كاميزسترانت”، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى.
وحصل “كاميزسترانت” على تصنيف “علاج مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.
وقد عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب