إسرائيل قتلت أكثر من 100 عالم وأكاديمي في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -اليوم الأربعاء- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين خلال الحرب المستمرة على القطاع للشهر الثامن على التوالي.
ونشر المكتب قائمة بأسماء هؤلاء الشهداء، وبينهم رئيس الجامعة الإسلامية في غزة سفيان تايه، وأستاذ طب الحروق وأحد أبرز الجراحين في غزة مدحت صيدم، ووزير التربية والتعليم الأسبق أسامة المزيني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن استهداف هذه الفئة المتميزة في المجتمع الفلسطيني يؤكد سعي الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بشكل كامل، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي دمر خلال الفترة نفسها أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي و311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
وحث الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول العالم على إدانة عمليات القتل التي قال إنها تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما وصفها بالجريمة التاريخية.
كما طالب المكتب الإعلامي الدول والمنظمات الناشطة في مجال التربية والتعليم بإدانة قتل العلماء والأكاديميين والضغط على الاحتلال لوقف ما وصفها بحرب الإبادة التي تستهدف هذه الفئة خاصة، والتعليم عامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.