باسل العكور يكتب .. الشعبوية تجذير للديمقراطية واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن باسل العكور يكتب الشعبوية تجذير للديمقراطية واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة، سواليف الشعبوية تجذير للديمقراطية، واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة كتب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باسل العكور يكتب .. الشعبوية تجذير للديمقراطية واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
#الشعبوية تجذير للديمقراطية، واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة
كتب .. باسل العكور
ان الانحياز للطبقات الاجتماعية المهمشة ” #الشعب ” لا يمكن ان يكون ابدا انحرافا عن مبادئ #الديمقراطية القائمة على احترام التعددية ومراعاة مصالح جميع مكونات المجتمع ،هذا بالفرض الساقط ان هناك ديمقراطيات يعتد بها في عالمنا العربي .
ان تجاهل #الاستياء_الجماهيري، واستمرار عملية احتكار الهيمنة والادارة لشؤون البلاد والعباد والاستحواذ على جميع الامتيازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ليس من الديمقراطية في شيء، ولو غلف ذلك باطار ديمقراطي استوعبته هذه النخب وباتت قادرة على تطويعه وتوظيفه لصالحها .
محاولات التعلم من الناس والاستماع لهم والتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم، بدل ممارسة الوصاية عليهم والنزوع لتوجيههم واقتيادهم عنوة، ليست تهمة، التماهي مع الشعب ليس تهمة، مواجهة الطبقات المهيمنة ليست تهمة، تحدي المؤسسات المستبدة ليس تهمة، التحدث بلغة الناس والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم وحرياتهم ليس تهمة، وهذا يعني بالضرورة ان الشعبوية ليست سبة او تهمة ، اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التعريفات المرجعية لهذا المصطلح والتي تعني كل ما ذكر اعلاه .
المفكرون الغربيون وعلى امتداد عقود مضت قالوا ان #الشعبوية تشكل نمطا من العمل السياسي الذي يضع الشعب في مواجهة الطبقات المهيمنة ،و تنطلق من العناصر الشعبية – الديمقراطية كخيار مضاد لايديولوجيا الكتلة المهيمنة ، هذا المصطلح الذي توافق مفكرون معاصرون ك ادوارد شيلز و ارنستو لاكلاو و مارك فلورباي وادوارد سيلس على انه “ايدولوجيا الاستياء الموجهة ضد نظام اجتماعي مفروض من قبل طبقة مضى على وجودها في وضع الهيمنة فترة زمنية طويلة ويفترض انها تحتكر السلطة والثروة والامتيازات ” ، عرفت بانها ” خطاب عام يتحدى المؤسسات التقليدية”، وعرفت بانها ايضا تعبير عن قوة اجتماعية متحررة تتحدى بها الجماعات المهمشة اجهزة السلطة المهيمنة ” ، وعرفت بانها ثورة ضد النخبة المستحكمة على السلطة ، وانها مصطلح لوصف الاتجاهات المناهضة للنخب الحاكمة” ، لا يجوز ابدا ان يجري تسطيحه وشيطنته وتحريف معانيه ودلالاته ، ولذلك نقول ان الشعبوية ليست شرا مستطيرا كما يحلو للبعض وصفها ، وانما هي مقاربة لتجذير الديمقراطيات وحماية شرعيتها وتعبيرها عن جميع مكوناتها بعدالة و توازن ، وتأتي الديمقراطية – الشعبوية لحماية المجتمع من عيوب الديمقراطية الليبرالية المتوحشة ، التي طالما وصفت اعداءها بالشعبوية ..
اما اولئك الذين يصبون جام غضبهم على الشعبوية، وقد اكتفوا بقراءة سطور معدودة عن المصطلح عبر ويكيبيديا ، عليهم ان يتريثوا قليلا ، فهذه الضحالة المعرفية تحرجهم قبل ان تساهم في تضليل عوام يقعون غالبا ضحية عمليات الاستذة المتخيلة و الاستعراض المتكلِف ..
صحيح ان مفهوم الشعبوية كان وما زال اداة عراك خطابي شديد الادلجة ، لكن ذلك لا يعني ابدا ان نقفز بقصد عن معانيه ودلالاته وتعاريفه التي تضعه في سياق نشاط سياسي ديمقراطي مشروع يعبر عن حراك اجتماعي مناوئ للسلطات ومطالب بالاصلاحات ..
التحامل على المصطلح ليس بريئا ، واستخدامه كتهمة يأتي في سياق النيل من الخصوم السياسيين ، كما يأتي تعبيرا عن ازمة لها علاقة بانسلاخ اصحابها عن قواعدهم وسقوطهم في حضن السلطات الغاشمة والمستبدة.
الشعبوية هي خيار صعب للغاية وله كلف باهظة، ان تعبيرك الحر والصادق عن
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باسل العكور يكتب .. الشعبوية تجذير للديمقراطية واعداؤها منسلخون عن قواعدهم منحازون للسلطة وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
إن بعض الظن إثم !! صدق الله العظيم – لماذا لا نقتدى بآياتنا القرآنية الكريمة أو الأحاديث النبوية الشريفة فيما يسىء للناس بسوء الظَِّن – وربما من إساءه الظن فيما يحدث بيننا فى الحياة اليومية فى مصر – شىء من الخيال – فنحن نسىء الظُن لقرار صادر – ونتمعَّنْ فى رسم السيناريوهات الغير حقيقية – والتى تتوافق على سوء الظن حول قرار أو خبر وارد فى نشرة أخبار القهوة أو "الكافيه" أو فى جلسة "نم" أخر ليل كل يوم على إحدى أو كل الفضائيات ذات النجومية من المشاهدة.
ولعل تأكيد سوء الظن وتهيئه العقل المستقبِلْ للخبر أو للنميمة تأتى مع توافق الأفكار وأيضاَ المصالح – فهذا "فعل ذلك لأنه يريد أيزاء ذاك "– مع الإحتفاظ "بتلك"، والبعد عن "هؤلاء"، كلها – إيحاءات – تصلُحْ لفيلم أبيض وأسود من أفلام زمان – التى يفعل فيها المخرج ما يشاء ويرى – وفى الأخر سوف يعقب المشاهدون بأن المخرج عايز كده !!
ولكن بفحص تلك الظاهرة وذلك السلوك المصرى الأصيل والهوية – نجد أن عدم وجود شفافية كاملة لما يقدم من أخبار أومن قرارات أو من سياسات –
تَبعثْ جميعها على خيال المشاهد والمتلقى المصرى – مما يجعلنا ننسج الوقائع والأحداث وترتيب الأمور – ولعلنا نصل إلى تأكيد الإشاعة – بالرؤية والمشاهدة بل ربما بالشهادة الزور – أننا كنا فى حضور الواقعة ( الكذبة ) !!
ولا يوجد مجتمع فى العالم – أو هكذا يخيل إلى – يعيش أحلام اليقظة كما نعيشها نحن المصريون، ولعلى أؤكد بأننى عايشت بعض الظرفاء ممن أطلقوا الشائعة أو القصة الوهمية فى القاهرة – لكى يستردوها بأكثر من حجمها عدة مرات بعد ساعة واحدة من أسوان، نعم – بطول مصر وعرضها يمكنكم أن تختبروا هذه الظاهرة، مصر الأرض الخصبة للأخبار – خاصة لو كانت تحمل سوء الظن بشخص أو بجماعة أو بسياسة أو غيرها، ولعل ما شاهدناه وسمعنا عنه فى حوادث شهيرة فى مصر – مثل سفاح المعادى أو قتل سوزان تميم أو تبادل الزوجات أو قتل ندي وصديقتها فى أكتوبر، أو التوربينى ( أطفال الشوارع ) – كلها عناوين لأحداث تصلح من سوء الظن فيها وفى شخوصها – وما تعين على القضاء الفصل فيها – والمنع عن بعضها النشر حتى لا يفسد سوء الظن – وتسوقنا لسوء السبيل كلها أحداث جاهزة لعمنا وحيد حامد لكى ينتج دراما إنسانية – واقعية أكبر بكثير مما يحلم به أى سيناريت فى أى مكان فى العالم من حظنا الجميل !!