قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة العربية بالبحرين حازت على اهتمام كبير، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة صدى البلد، أن الشعب الفلسطيني في حاجة لمساندة جادة وإجراءات عملية وموقف أكثر وضوحا وقوة في مواجهة ما تقوم به اسرائيل، موضحاً أنه لا أحد يستطيع إنكار حقيقة المخطط الإسرائيلي الذي يرفع شعار من النيل للفرات، فالعدوان الإسرائيلي على غزة أهدافه أكبر من غزة أو الضفة.

وأوضح بكري، أكاذيب الجانب الإسرائيلي بشأن غلق مصر معبر رفح قائلًا: «أكاذيب مفضوحة ومحاولات لـ لي الحقائق والتنصل من الجريمة، أنتو عايزين إيه؟ أنتم قتلة مجرمون سفاحون، هدفكم واضح وجزء من خطة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين لمصر».

وأشار إلى أننا أمام لحظة فارقة ومصر لن تفرط في أمنها القومي، قواتنا على الحقوق لمواجهة أي طارئ، وأن تصريحات الرئيس السيسي واضحة ولا تقبل الجدل ولا النقاش.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية كشفت أكاذيب دولة الاحتلال «فيديو»

حماس: نرحب بالبيان الختامي لـ القمة العربية في البحرين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولة المصرية القضيه الفلسطينيه فلسطين مخطط التهجير مخطط التهجير إلى سيناء مصطفى بكري الرئیس السیسی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي في منتدى التعاون العربي الصيني

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي يعقد في العاصمة بكين، بحضور الرئيس الصيني  وبمشاركة عدد من رؤساء وقادة الدول العربية.

وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر في الاجتماع، والتي ركزت على سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في ظل المتغيرات الدولية، واستعرضت الأوضاع الإقليمية الجارية وخصوصًا الحرب في غزة، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار وبإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وإليكم نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عزيزى فخامة الرئيس/ شى جين بينج.. رئيس جمهورية الصين الشعبية

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالى،

 

معالي السيد/ أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،

 

الحضور الكرام،

 

بداية، أتوجه بخالص التقدير لفخامة الرئيس "شى جين بينج" رئيس جمهورية الصين الشعبية على الدعوة الكريمة كما أتوجه إلى الجانب الصيني والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتقدير على ما تم بذله من جهد في الإعداد لهذا المنتدى القيم.

 

واسمحوا لي في هذا الصدد أن أشيد على نحو خاص بالعلاقات "المصرية – الصينية"، وأود أن أنوه في هذا الإطار إلى مرور عشرة أعوام على تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وما شهدته تلك السنوات من تطور ملحوظ في علاقات البلدين لنؤكد من خلال ذلك استمرار حرصنا المتبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية على تحقيق التكامل بين "رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة" مع أولويات مبادرة "الحزام والطريق".

الحضور الكريم،

 

تقوم العلاقات السياسية العربية الصينية على عدد من الأسس الراسخة على رأسها الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب ورفض الاعتداء على السيادة ولقد مثلت تلك العلاقات والتعاون العربي الصيني الوثيق لإقرار تلك المبادئ ركيزة من ركائز الاستقرار الدولي والعمل على إقرار العدالة في المنظومة الدولية.

 

وأود أن أنوه في هذا الإطار إلى التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية ودعم "بكين" المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولحق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.

 

إنني أدعو كافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة كما أطالب المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة لوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية والتصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطـيـنـيـيـن من أراضيهم وأكرر التأكيد "أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية وذلك بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين الإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة".

 

الحضور الكريم،

 

إن الانعقاد الدوري المنتظم للمنتدى العربي الصيني يحمل دلالة واضحة على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات المؤسسية "العربية - الصينية" حيث يهدف المنتدى إلى تحقيق عدد من الأهداف السياسية والاقتصادية الرئيسية منها تعزيز التعاون "جنوب / جنوب" وتشكيل نظام عالمي أكثر عدالة مع العمل على تعزيز أوجه التعاون الفني المشترك في مواجهة التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخي وضمان الأمن المائي وذلك ضمن قائمة مطولة من التحديات والأخطار التي تفرض ضرورة حشد قدرات التعاون بين مختلف الأصدقاء بالمجتمع الدولي.

 

واسمحوا لي هنا بمعاودة التنويه لأهمية وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار "المنتدى العربي -الصيني" نظرًا لما تحمله هذه المسألة من مخاطر ترقى إلـى حـد التهديـد الوجــودي وأود الإشارة في هذا السياق إلى أننا طالبنا الحكومة الإثيوبية - على مدار أكثر من عشر سنوات - بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية أخذا بعين الاعتبار أننا لن نسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.

السيدات والسادة،

 

إن العلاقات "العربية – الصينية" المتميزة والآفاق الواسعة لتطويرها اتصالًا بالمقدرات والإمكانات المتاحة وما ألمسه من توافر الرغبة الصادقة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها يجعلني واثقا تمام الثقة في أن أعمال المنتدى وما سيخلص إليه من نتائج سيحمل دفعة إيجابية ملموسة للعلاقات بمختلف أوجهها.

 

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

عزيزى فخامة الرئيس/ شى جين بينج.. رئيس جمهورية الصين الشعبية

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالى،

 

معالي السيد/ أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،

 

الحضور الكرام،

 

بداية، أتوجه بخالص التقدير لفخامة الرئيس "شى جين بينج" رئيس جمهورية الصين الشعبية على الدعوة الكريمة كما أتوجه إلى الجانب الصيني والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتقدير على ما تم بذله من جهد في الإعداد لهذا المنتدى القيم.

 

واسمحوا لي في هذا الصدد أن أشيد على نحو خاص بالعلاقات "المصرية – الصينية"، وأود أن أنوه في هذا الإطار إلى مرور عشرة أعوام على تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وما شهدته تلك السنوات من تطور ملحوظ في علاقات البلدين لنؤكد من خلال ذلك استمرار حرصنا المتبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية على تحقيق التكامل بين "رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة" مع أولويات مبادرة "الحزام والطريق".

 

الحضور الكريم،

 

تقوم العلاقات السياسية العربية الصينية على عدد من الأسس الراسخة على رأسها الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب ورفض الاعتداء على السيادة ولقد مثلت تلك العلاقات والتعاون العربي الصيني الوثيق لإقرار تلك المبادئ ركيزة من ركائز الاستقرار الدولي والعمل على إقرار العدالة في المنظومة الدولية.

 

وأود أن أنوه في هذا الإطار إلى التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية ودعم "بكين" المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولحق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.

 

إنني أدعو كافة أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة كما أطالب المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة لوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية والتصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطـيـنـيـيـن من أراضيهم وأكرر التأكيد "أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية وذلك بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين الإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة".

 

الحضور الكريم،

 

إن الانعقاد الدوري المنتظم للمنتدى العربي الصيني يحمل دلالة واضحة على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات المؤسسية "العربية - الصينية" حيث يهدف المنتدى إلى تحقيق عدد من الأهداف السياسية والاقتصادية الرئيسية منها تعزيز التعاون "جنوب / جنوب" وتشكيل نظام عالمي أكثر عدالة مع العمل على تعزيز أوجه التعاون الفني المشترك في مواجهة التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخي وضمان الأمن المائي وذلك ضمن قائمة مطولة من التحديات والأخطار التي تفرض ضرورة حشد قدرات التعاون بين مختلف الأصدقاء بالمجتمع الدولي.

 

واسمحوا لي هنا بمعاودة التنويه لأهمية وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار "المنتدى العربي -الصيني" نظرًا لما تحمله هذه المسألة من مخاطر ترقى إلـى حـد التهديـد الوجــودي وأود الإشارة في هذا السياق إلى أننا طالبنا الحكومة الإثيوبية - على مدار أكثر من عشر سنوات - بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يؤمن لأجيال الحاضر والمستقبل بالدول الثلاث حقها في الحياة والتنمية أخذا بعين الاعتبار أننا لن نسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.

السيدات والسادة،

 

إن العلاقات "العربية – الصينية" المتميزة والآفاق الواسعة لتطويرها اتصالًا بالمقدرات والإمكانات المتاحة وما ألمسه من توافر الرغبة الصادقة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها يجعلني واثقا تمام الثقة في أن أعمال المنتدى وما سيخلص إليه من نتائج سيحمل دفعة إيجابية ملموسة للعلاقات بمختلف أوجهها.

 

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • "براحة يا حكومة".. مصطفى بكري ينفعل على الهواء بسبب معاناة المواطنين من الغلاء
  • مصطفى بكري: لا يمكن الاستغناء عن الدور المصري في حل القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري منفعلا على الحكومة: بالراحة شوية على الغلابة «فيديو»
  • مصطفى بكري ينفعل على الهواء بسبب معاناة المواطنين من الغلاء
  • مصطفى بكري: قوى الشر تكرر ما تعرضت له مصر بعد نكسة 67
  • “بكري”: الناس لازم تفوق وتعرف أن البلد مطلوبة بأي شكل
  • مصطفى بكري: مصر تحتاج إلى ثورة إدارية لحل الأزمات
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الوطن والعبور به إلى بر الأمان
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي تحمل على عاتقه هم الوطن والعبور به لبر الأمان
  • نص كلمة الرئيس السيسي في منتدى التعاون العربي الصيني