جامعة العين: إعفاء 100% من رسوم التقديم خلال «اليوم المفتوح»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً للطلبة وأولياء أمورهم، وذلك بتاريخ 22 مايو 2024 في مقر العين و23 مايو 2024 في مقر أبوظبي، للراغبين في استكشاف البرامج المطروحة في درجات البكالوريوس والماجستير ودبلوم الدراسات العليا المهني في التدريس.
ويهدف اليوم المفتوح إلى إتاحة الفرصة للطلبة وأولياء الأمور للاطلاع على برامج وتخصصات الجامعة والخطط الدراسية وعدد الساعات الأكاديمية المعتمدة لكل برنامج، وعملية القبول والتسجيل والأوراق المطلوبة، ورسوم التسجيل وتكاليف الدراسة والمنح الدراسية، إلى جانب الخدمات والمرافق الترفيهية والحياة الجامعية للطالب منذ انضمامه إلى الجامعة وحتى تخرجه.
ويعتبر اليوم المفتوح فرصة لطلبة صفوف الحادي عشر والثاني عشر للتعرف على المجالات والتخصصات التي قد تجذبهم وتتناسب مع متطلباتهم، بما يتوافق مع مستقبل سوق العمل، وتزودهم بالمهارات اللازمة لمواكبة العالم المتطور.
وتتنوع البرامج في جامعة العين ضمن ست كليات هي الهندسة، والصيدلة، والقانون، والتربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والأعمال، والاتصال والإعلام.
وتعتبر جامعة العين ضمن أفضل 620 جامعة عالمياً، بحسب مؤسسة «كيو إس» لتصنيف الجامعات العالمية 2024، وضمن 28 عربياً حسب تصنيف «كيو إس» للجامعات العربية 2024، إلى جانب تصنيفها في المرتبة 14 عربياً حسب تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023.
وتقدم جامعة العين مجموعة متنوعة من المنح الدراسية لطلبة الثانوية العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة العين الإمارات الرسوم الدراسية المنح الدراسية جامعة العین
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً في إدارة الطلاب الوافدين، في اللقاء الذي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين؛ لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعي 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل؛ حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع في الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمي والخدمي المقدَّمة لهم؛ بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعي.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة؛ لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية في مصر؛ مما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب؛ بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد في المنطقة.