استعدادات الأردن لإجازة عيد الأضحى 2024: فرحة وتضامن مجتمعي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استعدادات الأردن لإجازة عيد الأضحى 2024: فرحة وتضامن مجتمعي.. مع قدوم عيد الأضحى المبارك لعام 2024، يستعد الأردن بفارغ الصبر لاستقبال فترة الإجازة المميزة والمليئة بالفرح والبهجة. تعد هذه الإجازة فرصة للمسلمين في الأردن للاحتفال بروحانية هذه المناسبة الدينية العظيمة والاستمتاع بأوقات الفرح والاجتماع مع الأهل والأصدقاء.
يبحث الكثير من المسلمين في المملكة الأردنية الهاشمية عن موعد عيد الأضحى 2024 حيث المناسبة الدينية العظيمة التي تمتاز بإحياء الشعائر الدينية وروح العبادة، وتملؤها
البهجة والفرح والتآخي، إذ أنه وفقًا للتقويم الفلكي، من المتوقع أن يحتفل الأردنيون بعيد الأضحى المبارك 2024، في يوم الأحد 16 يونيو حزيران 2024 الموافق 10 من شهر ذي الحجة 1445 ويستمر لمدة 4 أيام حتى 20 من ذات الشهر بحساب التوقعات الفلكية، لكن التاريخ الدقيق قد يختلف قليلًا أو يوافق التقديرات الفلكية اعتمادًا على الرؤية الفعلية لهلال شهر ذي الحجة.
عادة ما تصدر الحكومة الأردنية قرارًا رسميًا بتعطيل العمل في المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية والمدارس والجامعات والهيئات العامة والبلديات في يوم وقفة عرفة الموافق 9 ذو الحجة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك، وإذا توافقت التوقعات الفلكية للرؤية الشرعية لهلال ذي الحجة، فإن عطلة عيد الأضحى سوف تبدأ من يوم الأحد، 16 يونيو، إلى يوم الخميس، 20 يونيو، ثم يليها يومان من العطلة الأسبوعية، مما يتيح للأردنيين الاستمتاع بعطلة طويلة تصل إلى 9 أيام متتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
حذّر الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة مشاركة المنشورات والمحتويات الدينية أو الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق أو تثبّت، لمجرد أن شكلها منسّق أو كلماتها جميلة أو ظاهرها مزين.
وقال خلال تصريح تلفزيوني: "هذه الصورة الظاهرة لا تدل بالضرورة على حقيقة الكلام الموجود، والله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، فالتثبت والتبين واجب في جميع الأمور، ومن باب أولى في نشر الأخبار والمعلومات الدينية".
وأوضح الدكتور الرخ أن النبي أرشد الأمة إلى ضرورة التعقّل والتريّث وعدم التسرّع، مستشهدًا بما قاله لوفد عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأنَاة"، مشيرًا إلى أن العلماء فسروا الحِلم بأنه العقل، والأنَاة بأنها التثبت والتريث.
وأضاف: "الإنسان لا ينبغي أن ينخدع بالزينة الظاهرة، بل يجب أن يتحقق من المعلومة قبل نشرها".
وأشار إلى خطورة أن يصبح الشخص مجرد "إمعة"، فيسير خلف كل ما يُنشر دون تمييز، مستشهدًا بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لا يكن أحدكم إمعة… إن أحسن الناس أحسن، وإن أساء الناس أساء".
وعلّق الدكتور الرخ: "هذه إشكالية كبيرة، أن يشارك الإنسان أي منشور دون تحقق، خصوصًا إن كانت خلفيته العلمية أو الدينية ضعيفة، فيضلّ غيره بسبب منشور غير موثوق".
وسرد واقعة من تفسير الطبري، حين دخل الإمام علي بن أبي طالب المسجد، فوجد رجلًا يعظ الناس، فسأل عنه، فقيل له: هذا رجل يذكّر الناس. فقال: "ليس برجل يذكّر الناس، إنما يريد أن يقول: أنا فلان ابن فلان، فعرفوني". فسأله الإمام سؤالًا واحدًا: "هل تعرف الناسخ والمنسوخ؟"، فقال: "لا"، فردّ عليه: "هلكتَ وأهلكت"، وأمره بالخروج من المسجد وعدم التذكير فيه.
وتابع: "الاجتهاد له شروط، والتكلم في الدين له شروط، ومن لا تتوافر فيه هذه الشروط فليس له أن يتكلم أو يشارك".
كما شدد على أن نشر أي محتوى غير موثوق، أو كتابة تعليقات توحي بأن شخصًا معينًا قال كلامًا لم يقله – حتى ولو بوضع صورته مع عبارة مختلقة – هو من الكذب الصريح، ويجب الحذر منه.
وتابع: “الله تعالى قال: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾، يعني أن كل مشاركة أو إرسال أو كتابة أو تفاعل سيتم السؤال عنها يوم القيامة، فعلينا أن نتقِ الله في كل ما نشاركه أو ننسبه لغير أهله”.