افتتحت مؤسسة “كلوب ميد” الرائدة في مجال القرى السياحية، و”مضائف” الرائدة في الاستثمار السياحي، الخميس بمراكش، الفضاء العائلي الجديد “القصر” في قلب منتجع مراكش-النخيل.

وتعد هذه “الواحة العائلية”، التي ترأست حفل تدشينها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بحضور والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق وعدد من المنتخبين والفاعلين السياحيين والمهنيين وشخصيات أخرى، توسعة تأتي لإغناء هذا المنتجع وإثراء تجربة الإيواء في شكله القبلي.

وتحيط الغرف البالغ عددها 66 التي خ صصت لاستقبال العائلات بفضاء مركزي يشتمل على مسبح مخصص للصغار والكبار، وحوض سباحة صغير، وفضاء مخصص للألعاب المائية، بالإضافة إلى حوض سباحة به منزلقات.

وتتوخى هذه التوسعة الحصول على مستوى “جيد جدا” لشهادة اعتماد “الجودة البيئية العالية” (HQE)، والتي تروم تقليل الآثار البيئية لعملية إعادة التأهيل أو البناء العقاري. وبالإضافة إلى هذه البنية العائلية، التي ساهمت في احداث أكثر من 30 فرصة عمل، توجد أيضا 25 وحدة إقامة للعاملين.

ومن منطلق الحرص على احترام البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، تم إنشاء أحواض تصفية داخل المنتجع بغرض تنقية مياه الصرف الصحي ثم إعادة استخدامها في ري الحدائق. كما أنه من بين مستجدات هذه البنية افتتاح “Baby Club Med ” الذي خصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 23 شهرا.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا

تُشكل محافظة العُلا لوحة طبيعية فريدة، تتناغم فيها صلابة الصخور مع امتداد النخيل، في مشهد يبرز هوية المكان وثراءه الزراعي، لا سيما خلال موسم التمور الذي يُعدُّ من أبرز المحاصيل الإستراتيجية في المنطقة.

وتحتفي العُلا سنويًا بخيراتها الزراعية، حيث تُعدُّ من أكبر منتجي التمور في المملكة، إذ تنتشر مزارع النخيل على مساحة تقدر بـ16,579.40 هكتارًا، ويبلغ عدد النخيل المزروعة أكثر من 3.1 ملايين نخلة، وذلك وفق إحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.

أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية 22 يونيو 2025 - 12:20 مساءً “ڤايبز العُلا” يُعلن عن إطلاق نسخة جديدة من مسرعة “رواد العُلا” لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة 15 يونيو 2025 - 5:28 مساءً

ويصل حجم الإنتاج السنوي من التمور في العُلا إلى نحو 116,055.81 طنًا، مما يجعلها من أبرز المناطق المسهمة في وفرة التمور على مستوى المملكة، وتتميّز بزراعة أصناف متنوعة من التمور، يأتي في مقدّمتها تمر “البرني” المعروف بجودته العالية وقيمته الغذائية.

ويبدأ موسم إنتاج التمور في العُلا من منتصف أغسطس حتى نهاية أكتوبر، حيث تشهد الأسواق المحلية حركة اقتصادية نشطة، ويسهم الموسم؛ في دعم دخل المزارعين، وتنشيط الحركة التجارية، وتعزيز استقرار السوق.

 

وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها؛ لتطوير القطاع الزراعي عبر برامج الدعم الفني والإرشادي، إلى جانب تبنّي ممارسات زراعية مستدامة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج، وتعزيز الأمن الغذائي في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُجسّد مشهد اندماج النخيل بين صخور العُلا إحدى أبرز ملامح التناغم الطبيعي في المنطقة، في صورة تختصر العلاقة العميقة بين الأرض والإنسان، وتعكس ما تتميز به العُلا من ثراء بيئي وزراعي فريد.

 

 

مقالات مشابهة

  • تسليم عقود توظيف لمصريين للعمل في مجالات زراعة النخيل بالأردن
  • سامسونج تسرع تحديث أندرويد 16.. وليس فقط لهواتفها الرائدة
  • فريق بورتلاند الأمريكي لكرة السلة يزور مراكش
  • وزيرة البيئة تبحث الاستفادة من جريد النخيل بالوادي الجديد
  • أمير هشام يكشف مفاجأة بشأن جون إدوارد المدير الرياضي الجديد بنادي الزمالك
  • كل ما تريد معرفته عن طريقة الاستعلام عن تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية 2025
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة التي وجهها لإيران
  • مصرع شخص وإصابة آخر إثر انهيار سور حمام سباحة في الرحاب
  • بين صلابة الصخور وامتداد النخيل يتجلّى جمال العُلا