"النواب الأميركي" يصوّت بإلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل، كما سعى لتوجيه لوم للرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة.
وتمت الموافقة على قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل بأغلبية 224 صوتا مقابل اعتراض 187، خلال تصويت جرى على أساس حزبي إلى حد كبير.
ورغم أنه من غير المتوقع أن يصبح القانون نافذا، فإن الموافقة عليه تعكس الانقسام العميق في عام الانتخابات الأميركية بشأن السياسة تجاه إسرائيل في وقت تسعى فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقضاء على حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وتقول السلطات الفلسطينية إن ما لا يقل عن 35272 مدنيا قتلوا خلال الحملة الإسرائيلية على غزة. وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع بالقطاع وأصبح الكثير من سكانه بلا مأوى.
واتهم الجمهوريون بايدن بالتخلي عن إسرائيل بعد أن واجه احتجاجات واسعة النطاق مناصرة للفلسطينيين.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في مؤتمر صحفي مع قيادات حزبية "هذا قرار كارثي له تداعيات عالمية. من الواضح أنه تم اتخاذه بناء على حسابات سياسية، ولا يمكننا أن نسمح لهذا بأن يستمر".
كما اتهم الديمقراطيون الجانب الآخر بممارسة ألاعيب سياسية، وقالوا إن الجمهوريين يشوهون موقف بايدن بشأن إسرائيل.
ولا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل، وهي من كبار مستقبلي المساعدات العسكرية الأميركية منذ عقود، على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات على الرغم من تأخير شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل و500 رطل ومراجعة شحنات أسلحة أخرى من قبل إدارة بايدن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات الأميركية حماس مايك جونسون المساعدات العسكرية الأميركية أسلحة أميركية أميركا إسرائيل دعم إسرائيل تسليح إسرائيل أسلحة أميركية حزمة أسلحة أميركية حرب غزة الانتخابات الأميركية حماس مايك جونسون المساعدات العسكرية الأميركية أسلحة أميركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يحذر من «كارثة» جراء تعطل معظم مركباته
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت مديرية الدفاع المدني في غزة، أمس، من كارثة إنسانية جراء توقف معظم مركباتها المتبقية عن العمل بسبب نفاد قطع الغيار اللازمة لصيانتها نتيجة الحصار وتصاعد الحرب.
وقالت في بيان: إن «جميع مركبات الدفاع المدني توقفت عن تقديم الخدمات الإنسانية للسكان في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة فقط، نتيجة عدم توفر قطع الغيار والصيانة الضرورية لإصلاح المركبات».
وذكرت أن الوضع في المحافظات الجنوبية (الوسطى وخان يونس ورفح) لا يقل سوءا، حيث توقفت عن العمل 3 مركبات إطفاء من أصل 6 مركبات، و4 مركبات إسعاف من أصل 6.
وأكدت المديرية أن «هذا التوقف يحد بشكل كبير من قدرة الدفاع المدني على خدمة آلاف السكان».
وأشارت إلى أن «هذا العجز في أسطولها يأتي بينما تشتد وتيرة العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة»، محذرة من «كوارث كبيرة خاصة مع استمرار التضييق الإسرائيلي لما يسميها المنطقة الإنسانية».
وطالبت المديرية الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة بسرعة التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لإدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة ما تبقى من مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.