«فين أيام زمان.. فين أيام رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك وزكي جمعة!.. مين زكي جمعة ده؟»، لتضج القاعة بالضحك على الطريقة التي أقحم بها عادل إمام شخصًا لا نعلم عنه شيئًا بالمقارنة بالأسماء الأخرى التي لها إسهامات في الحياة الثقافية، وجعلت الجمهور يستخدمها وسيلة للتساؤل عن أمور لا يعرف عنها شيئًا بطريقة بهجت الأباصيري في مسرحية مدرسة المشاغبين «مين زكي جمعة ده؟».

زكي جمعة لم يكن شخص مجهول الهوية أو مجرد حالة ارتجال جاءت على لسان الفنان عادل إمام الذي نحتفل معه اليوم بعيد ميلاده الـ 84، ولكن شابًا مّر يومًا على حياة الزعيم وأثّر فيه بشكل إيجابي وكان من أوائل الداعمين له عندما كان طالبًا بكلية الزراعة.

عيد ميلاد عادل إمام

في بدايات الألفية الجديدة وقف الزعيم على مسرح دار الأوبرا المصرية وفي الليلة التي تم إعدادها خصيصًا للتعبير عن الحب والتقدير لهذا الفنان الكبير تكريمًا له لمشواره الثري وسط حضور أسرته وأصدقائه، ليكشف فجأة عن سر «زكي جمعة»، مؤكدًا أن هذا الشاب كان طالبًا بالفرقة الثالثة ورئيسًا لفرقة التمثيل، وعندما ذهب إليه للعمل بالفرقة، ثمّن زكي جمعة على موهبة الشاب النحيف متنبئًا له بمستقبل كبير في ظل موهبته وذكاءه المتقد.

إفيهات الزعيم

ويفاجئ الزعيم كل الحضور بأنه يطلب من زكي جمعة الذي أصبح أستاذًا جامعيًا، الصعود إلى خشبة المسرح محتضنًا إياه بقوة، ممازحًا إياه في ظل تقدم العمر بهما واصفًا إياه بأنه كان شابًا ولكنه أصبح بـ«كرش»، معبرًا له عن امتنانه لمساعدته له في بداية مشواره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل إمام عيد ميلاد عادل إمام الزعيم عادل إمام الزعيم عادل إمام زکی جمعة

إقرأ أيضاً:

الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة

لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.

ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.

ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.

ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.

ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الحالي الابتدائية م/ الحديدة بأن على المدعى عليه/ علاء عبدالرحيم الزعيم وبلال عبدالله الحضور إلى المحكمة
  • عرض مسرحية «طوق» في مهرجان إدنبرة الدولي
  • عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام
  • بالصور: ليلى أحمد، طفلة غزة التي تقاوم الجوع وتكتب حكاية صمود
  • تعلن محكمة الحالي الابتدائية بأن على المدعى عليه/ علاء الزعيم و جبريل عبدالله الحضور إلى المحكمة
  • الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • مسرحية دعائية .. الخارجية الأميركية تعلق على مؤتمر حل الدولتين
  • بروفة الترابيزة مهمة.. يوسف معاطي: ممكن أدخل في أداء الممثل
  • يوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي