ألمح رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو -أمس الخميس- إلى إمكانية إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية في بلاده الواقعة غرب أفريقيا.

وقال سونكو: "بعد مرور أكثر من 60 عاما على استقلالنا… يجب أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل الجيش الفرنسي على سبيل المثال لا يزال يستفيد من عدة قواعد عسكرية في بلادنا، ومدى تأثير هذا الوجود على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الإستراتيجي".

وأضاف: "أكرر هنا رغبة السنغال في أن تكون لها سيطرتها الخاصة، وهو ما يتعارض مع الوجود الدائم لقواعد عسكرية أجنبية في السنغال… لقد وعدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، لكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث منطقة دكار محتل الآن بحاميات أجنبية".

ويعرف سونكو بانتقاده لتجاوزات فرنسا في مستعمرتها السابقة. ولفرنسا نحو 350 جنديا في السنغال.

وقامت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة بطرد القوات الفرنسية ولجأت إلى روسيا للمساعدة في مكافحة الحركات المسلحة على أراضيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الغرب المحصور في الزاوية خطير

حول خطورة الوضع الذي وجد الغرب نفسه فيه، كتب إيغور ليفيتاس، في "أوراسيا ديلي":

 

لن أعيد اكتشاف أميركا إذا قلت إن زعماء الدول الغربية الحاليين، نسخ بائسة من السياسيين الذين ترأسوا هذه الدول ذات يوم.

ومع افتقارهم إلى الصفات المهنية، يشعر الساسة الأوروبيون بالارتياح الشديد في إطار العقيدة الأميركية، التي تسميها الولايات المتحدة نفسها "النظام العالمي القائم على القواعد". ولكنها القواعد التي طورتها الولايات المتحدة من أجل ترسيخ عالم أحادي القطب قائم على الهيمنة الأميركية. فالولايات المتحدة، تُلحق العالم كله بمجالها الأمني. ومن الطبيعي أن لا تتفق قوتان مثل روسيا والصين على أن تملي الولايات المتحدة عليهما كيف يعيشان.

هذه أوقات مثيرة للقلق. فقد حُشرت أوكرانيا والغرب في الزاوية بسبب النجاحات المستمرة التي تحققها القوات الروسية في مسرح العمليات، وهما على وشك الهلع. في هذه الحالة، لا يستطيعون هناك اتخاذ قرارات عقلانية. بل لم يكن السياسيون الغربيون مستعدين لاتخاذها حتى في حالة الهدوء. وفي اللحظة التي ينهار فيها نظامهم العالمي القائم على القواعد، يفقدون عقولهم تمامًا. ولسوء الحظ، فإنهم على استعداد لارتكاب مزيد من الأخطاء، والمخاطرة ببدء حرب عالمية ثالثة. لا يستطيعون التصالح مع فكرة أن أوكرانيا لن تفوز حتى مع الغرب. فبمجرد وصول عشرات التوابيت إلى المدن المريحة والهادئة في الدول الأوروبية، ستنتهي تصرفات القادة الغربيين الاستفزازية والطائشة. لسبب بسيط، هو أنه سيتم عزلهم من السلطة.

ومع ذلك، لا يوجد ما يدعو إلى السعادة هنا. فالسياسيون الغربيون الذين سوف يأتون بعدهم لا يتمتعون أيضا بدراية وفطنة تستحق المديح. وهذا يدعو إلى القلق أكثر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الغرب المحصور في الزاوية خطير
  • “الشؤون الإسلامية” تعقد اجتماع مجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي بلوغا في جمهورية السنغال
  • فرنسا تلغي مشاركة شركات إسرائيلية في معرض دولي للأسلحة الدفاعية
  • فرنسا تعلن إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض دفاعي
  • صنعاء.. مناورة عسكرية لخريجي دورات التعبئة العسكرية في بني مطر
  • مناورة عسكرية لخريجي “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • مناورة عسكرية لخريجي طوفان الأقصى في بني مطر محافظة صنعاء
  • أخنوش: استراتيجية المغرب الرقمي 2030 ستخرج إلى حيز الوجود في الأسابيع القليلة المقبلة
  • القوات الألمانية تستعرض قدراتها العسكرية في ليتوانيا خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي
  • وكالة: إيران زودت الحوثيين بإمكانية استخدام صاروخ باليستي يطلق من البحر