طارق الشناوي يدافع عن وطنية أم كلثوم (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حسم الناقد الفني طارق الشناوي الجدل والاتهامات المثارة منذ سنوات طويلة، بأن كوكب الشرق أم كلثوم لم تغني لحرب أكتوبر المجيدة بسبب موقفها من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ونفى الشناوي خلال حواره في برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة ON، ما تردد في هذا الشأن، موضحا أنه بحكم قربه من عمه الشاعر الغنائي مأمون الشناوي لأكثر من 20 عاما، علم حقيقة القصة، موضحا أنه كان هناك أغنيتان في ذلك الوقت يلحنهم رياض السنباطي من كلمات مأمون الشناوي وغناء أم كلثوم.
أضاف: "الأغنية الأولى (خلينا صحاب) التي يوجد جزء منها بصوت كوكب الشرق علي عود السنباطي في الإذاعة المصرية.. وغنوة ثانية وطنية عن حرب أكتوبر".
وتابع الشناوي: "لكن أم كلثوم منذ مطلع عام 1973 بدأت تتدهور حالتها الصحية، وحتى آخر أغانيها (حكم علينا الهوى) سجلتها إسطوانة.. فلما بدأت تتعب بزيادة مغنتش الاغنيتين لا الوطنية ولا (خلينا صحاب)".
واختتم الناقد الفني حديثه بأن أم كلثوم أكبر من تلك الشائعات التي ترددت، قائلا: "أم كلثوم أكتر واحدة عشقت مصر، آه حبت عبد الناصر بالتأكيد، لكن مصر بالنسبة لها عمرها ما كانت تساوي الزعيم، بل كانت دولة كبيرة في ذاتها دوما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق الشناوي قناة on معكم منى الشاذلى أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
الصوت العظيم لا يقارن.. مروة ناجي تحيي تراث أم كلثوم على مسرح قصر النيل
أعربت المطربة المصرية مروة ناجي، عن فخرها الكبير بالغناء على نفس خشبة المسرح التي وقفت عليها سيدة الغناء العربي أم كلثوم قبل خمسين عامًا، في مسرح قصر النيل، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل لها توفيقًا كبيرًا ومسؤولية عظيمة.
وقالت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أقول للسيدة أم كلثوم الآن، بعد 50 عامًا، تلميذتك ستقف اليوم على مسرحك وتغني أغانيك، وهذه مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور».
وأضافت أن هذه التجربة تمثل لها تحديًا فنيًا وشخصيًا كبيرًا، خاصة وأنها تحيي حفلاً غنائيًا يروي رحلة أم كلثوم من ثلاثينيات القرن الماضي حتى السبعينيات.
وكشفت «ناجي» عن التحضيرات المكثفة التي سبقت الحفل، حيث استغرقت فترة طويلة من البروفات والتجهيزات، خاصة في اختيار الأغاني التي تمثل مراحل مختلفة من مسيرة أم كلثوم، موضحة أنهم حرصوا على اختيار أهم وأشهر أغانيها التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي، مؤكدة أنه تم العمل بدقة على اختيار الأزياء واللوك بما يتناسب مع كل حقبة زمنية من حياة كوكب الشرق، بداية من طفولتها وحتى سنوات نضوجها الفني، محاولةً بذلك تقديم تجربة فنية متكاملة تمزج بين الصوت والصورة والحنين.
كما عبّرت مروة ناجي عن احترامها الكبير لصوت أم كلثوم، قائلة: «هي صوت عظيم لا يُكرر ولا يُقارن، وأنا مجرد تلميذة في مدرستها» ، مشيرة إلى أن الجزء الأسهل بالنسبة لها في هذه التجربة هو الغناء بمرافقة الفرقة الموسيقية والأوركسترا.