أسعار الذهب اليوم الجمعة 17 مايو 2024
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 17 مايو 2024، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية نحو 3130 عقب هبوط سعر أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم إلى 2380 دولار
أسعار الذهب الآن في مصر:
عيار 24 يسجل 3577 جنيها.
عيار 21 يسجل 3130 جنيها.
عيار 18 يسجل 2683 جنيها.
الجنيه الذهب 25040 جنيها.
535 طن حجم الطلب على المشغولات الذهبية عالمياً خلال الربع الأول من 2024تخطي المعروض من الذهب العالمي مجمل الطلب الفعلي على الذهب خلال الربع الأول من 2024، حيث كانت أبرز التغيرات في الطلب هو تراجع كبير في الطلب الاستثماري يقابله زيادة في الطلب الصناعي والتكنولوجي للذهب.
وصل مجمل المعروض من الذهب خلال الربع الأول 2024 إلى 1238.3 طن من الذهب مرتفعاً بنسبة 3% مقارنة مع الربع الأول من 2023 ليمثل أقوى معروض من الذهب خلال ربع أول منذ عام 2016.
وبحسب جولد بيليون، يقسم المعروض من الذهب إلى إنتاج المناجم الذي وصل إلى 893 طن والذهب المعاد تدويره والذي بلغ 350.8 طن، في حين تم خصم صافي تحوط منتجين الذهب بمقدار – 5.5 طن (كمية يتم الاحتفاظ بها من قبل منتجين الذهب).
في المقابل نجد أن مجمل الطلب الفعلي على الذهب (مستثنى منه الطلب على الذهب خارج البورصات) خلال الربع الأول قد سجل 1101.8 طن منخفضاً بنسبة 5% مقارنة مع الربع الأول من 2023، ليأتي أقل من المعروض بمقدار 136.5 طن.
ويمثل الطلب على المشغولات الذهبية والمجوهرات النصيب الأكبر من الطلب العالمي بمقدار 535 طن بنسبة 48.6% من إجمالي الطلب خلال الربع الأول، بالإضافة إلى هذا ارتفع الطلب الصناعي والتكنولوجي على الذهب ليسجل 78.6 طن مرتفعاً بنسبة 10% مقارنة مع الربع الأول من عام 2023. بينما سجل الطلب على السبائك والعملات الذهبية 312.3 طن.
وبالنسبة لمشتريات البنوك المركزية فقد سجلت 289.7 طن مرتفعة بنسبة 1% فقط عن الربع الأول من العام الماضي، في حين انخفضت الاستثمارات في صناديق الاستثمار والجهات المشابهة بمقدار – 113.7 طن (عبارة عن استثمارات خرجت من صناديق الاستثمار في الذهب).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب الآن في مصر أسعار الذهب في مصر سعر جرام الذهب سعر جرام الذهب عيار 21 الأسواق المصرية أونصة الذهب العالمي خلال الربع الأول الربع الأول من أسعار الذهب على الذهب الطلب على من الذهب
إقرأ أيضاً:
الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي
سجلت أسعار الفضة في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، تزامنًا مع تقلبات في السوق العالمية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوياتها في أكثر من 14 عامًا، قبل أن تتراجع بفعل مؤشرات على تهدئة النزاعات التجارية، وفقًا لتقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" للأبحاث.
وافتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التداولات عند 52 جنيهًا، وارتفع إلى 54 جنيهًا قبل أن يغلق عند 53 جنيهًا، كما بلغ سعر عيار 999 نحو 66 جنيهًا، وعيار 925 نحو 61 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) نحو 488 جنيهًا.
وعالميًا، بدأت أوقية الفضة تعاملات الأسبوع عند 38.11 دولارًا، وارتفعت إلى 39.91 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، قبل أن تغلق عند 38 دولارًا، وكانت الفضة قد اقتربت من حاجز 40 دولارًا للأوقية، إلا أن إعلانًا أمريكيًا مفاجئًا عن قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي أدى إلى تراجع الأسعار سريعًا.
وكشف مركز الملاذ الآمن، أن أسواق الذهب المحلية سجلت تحسنًا نسبيًا في المبيعات تزامنًا مع موسم إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، حيث اتجه العديد من الأسر إلى شراء الجنيهات والسبائك الفضية كهدايا، في حين ازداد إقبال الأفراد عليها كخيار استثماري بديل عن الذهب بعد ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
التأثيرات التجارية والسياسات النقدية
تزامن ذلك مع اقتراب مهلة تجارية مهمة في الأول من أغسطس، حيث تسعى عدة دول، من بينها المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، إلى إبرام اتفاقيات من شأنها الحد من تأثير الرسوم الجمركية، خصوصًا على الدول المنتجة للفضة، هذه الخطوات قد تساهم في استقرار سلاسل الإمداد ومنع أي نقص في المعروض قد يرفع الأسعار بشكل حاد.
ويرى محللون، أنه في حال اكتمال هذه الاتفاقيات، قد يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يضغط على الدولار الأمريكي الذي فقد نحو 11% من قيمته منذ بداية العام، وإذا تراجع مؤشر الدولار إلى 92 نقطة- كما كان خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب- فقد يشكّل ذلك حافزًا قويًا لارتفاع المعادن الثمينة، مع توقعات بوصول الفضة إلى 50 دولارًا للأوقية والذهب إلى 4000 دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.
اتجاهات السوق والعوامل الأساسية
ارتفعت أسعار الفضة محليًا بنسبة 29% منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 12 جنيهًا لعيار 800، وعلى المستوى العالمي، قفزت الأوقية بنسبة 31% من 29 دولارًا إلى 38 دولارًا، مسجلةً أداءً يفوق معظم المعادن الأخرى خلال الفترة ذاتها.
ويعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل أبرزها، تثبيت متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع الفيدرالي المقبل، والمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، ما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة، واضطرابات سلاسل التوريد وتزايد الطلب الصناعي، خاصةً من قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا.
المقارنة مع الذهب ونسبة الذهب إلى الفضة
انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 86، بعد أن كانت تتجاوز 100 في أبريل، بينما يبلغ متوسطها التاريخي ما بين 50 و60، هذا الانخفاض يعكس أن الفضة ما زالت مقوّمة بأقل من قيمتها مقارنة بالذهب.
ويشير محللون إلى أنه إذا عادت هذه النسبة إلى المتوسط التاريخي دون تغير كبير في أسعار الذهب، فإن الفضة قد تتجاوز 63 دولارًا للأوقية، أي بزيادة تقارب 65% عن مستوياتها الحالية.
آفاق مستقبلية وتقييم تاريخي
تُظهر البيانات التاريخية المعدّلة بالقيمة الحالية أن الذروة المسجلة للفضة في عام 1980 تعادل نحو 197 دولارًا للأوقية، وفي عام 2011 بلغت نحو 71 دولارًا، ما يعني أن المستويات الحالية (38–39 دولارًا) لا تزال منخفضة نسبيًا، وتفتح المجال أمام مزيد من الارتفاعات في حال استمرار العوامل الداعمة.
وتستعيد الفضة مكانتها كأصل آمن في ظل بيئة عالمية تتسم بـتصاعد التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتقلبات الأسواق المالية.
وتاريخيًا، كانت الفضة، مثل الذهب، مخزنًا للقيمة في أوقات الأزمات، لكنها تتميز بأنها أكثر إتاحة وأقل تكلفة للمستثمرين الأفراد، ومع استمرار عجز المعروض وتزايد الطلب الصناعي والاستثماري؛ يبدو أن السوق الصاعد للفضة يحظى بدعم قوي، ويقدم فرصًا جذابة للمستثمرين الباحثين عن أصول مادية تجمع بين خصائص النمو والتحوط الدفاعي.