سرايا - قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن دخول المساعدات برا هو المسار "الأسرع" لتجنب أهوال المجاعة في قطاع غزة.

وأكد فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الحاجة الملحة إلى فتح نقاط عبور أمام المساعدات الإنسانية لدخول قطاع غزة.

وشدد على أن "المساعدات لا يمكن ولا ينبغي أن تعتمد على رصيف بحري أمريكي عائم في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب غرب غزة".



وأوضح أن "الأمم المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على الخطط التشغيلية لتكون جاهزة عندما يصبح الميناء يعمل بكامل طاقته".

وأضاف حق أن "الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية لإيصال المساعدات، ولهذا السبب نحتاج إلى فتح جميع نقاط العبور".

وأردف: "لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحا للوصول إلى سكان غزة، ولهذا نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن معبر كرم أبو سالم الحدودي "مفتوح من الناحية الفنية"، إلا أنه ليس قابلا للتطبيق من الناحية اللوجستية.

كما سلط الضوء إلى أن العاملين في المجال الإنساني اضطروا إلى الانتظار 5.5 ساعات لحيازة الموافقة على تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الأربعاء، ما أدى إلى تسليم كمية صغيرة من المواد الغذائية.

وأكد المتحدث الأممي أنه لا يمكن توزيع المساعدات، سواء تم نقلها بحرا أو برا، وإيصالها إلى المحتاجين في قطاع غزة دون شحنات الوقود.

وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر بعد أن أعلنت السيطرة عليه في 7 من الشهر نفسه، ما فاقم نقص الغذاء والجوع في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

يُذكر أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل ملحوظ بسبب احتلال القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المجاعة تعود لمدينة غزة وشمالها

بدأت حالة المجاعة تعود الى مدينة غزة وشمالها مع استمرار الجيش الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة وتحويل القطاع الساحلي لأكبر سجن في العالم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه ومنذ أكثر من 3 أسابيع سكان القطاع يستنزفون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، مبينا أن معضلة دخول المساعدات لن تحل إلا بالضغط على الاحتلال ل فتح جميع المعابر.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى سجن يتحكم في كل منافذه ما يتنافى مع القانون الدولي.


 

بدوره قال متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) إن إغلاق المعابر والعملية البرية في رفح يقفان عائقا أمام وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع في حديث مع التلفزيون العربي :" الأمم المتحدة تنتقد وتضغط على الدول الكبرى للعب دور بشأن فتح المعابر في قطاع غزة ، ورغم الضغوطات الدولية والأممية لتسهيل عودة المساعدات إلا القرار النهائي يبقى بيد إسرائيل.

وحذر المتحدث باسم الأونروا من عودة المجاعة الى وسط وشمال قطاع غزة.

وقال :" لن يكون بإمكاننا مواصلة عملنا الإغاثي من دون دعم دولي ووصول مساعدات إلى القطاع".

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من شحّ في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

وفي الشهور الماضية، أدت القيود الإسرائيلية إلى "مجاعة" في ظل حصار مشدد فرضته إسرائيل على مرور إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وكذلك سفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات الأوضاع في رفح الفلسطينية (شاهد)
  • استشهاد طفل فلسطيني نتيجة التجويع بغزة
  • الأمم المتحدة: ملايين السودانيين يواجهون خطر المجاعة الوشيك
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • دخول 174 شاحنة مساعدات من معبر رفح إلى كرم أبوسالم (شاهد)
  • دخول 627 شاحنة مساعدات لغزة خلال الأيام الأربعة الماضية
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف آخر تطورات الأوضاع بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • المجاعة تعود لمدينة غزة وشمالها
  • الأمم المتحدة: انخفاض المساعدات إلى غزة بمقدار الثلثين منذ بدء اجتياح رفح