زنقة 20. الرباط

فاز المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية لأقل من 17 عاما على نظيره الجزائري بنتيجة (4 – 0) في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة بالجزائر في إطار إياب الدور الثالث قبل الأخير لتصفيات كأس العالم.

وبهذا الفوز يتأهل المغرب للدور الرابع والأخير من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم المزمع تنظيمه بجمهورية الدومينيكان ما بين 16 أكتوبر و3 نونبر 2024.

ووقع أهداف المنتخب المغربي اللاعبات شيماء بوغازي ( د 6 )ولينا مختار الجامعي ( د 62 و د 79 ) و دينا ناصرة حيزون ( د 76).

وكان المنتخب الوطني المغربي قد فاز على نظيره الجزائري، بأربعة أهداف دون مقابل، في مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضية الملعب البلدي لبركان يوم 10 ماي الماضي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هلال يندد باستغلال الجزائر فترة ولايتها في مجلس الأمن ضد قضية الصحراء

ندد السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب للأمم المتحدة، في رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، بمواقف سفير الجزائر، عمار بن جامع، على خلفية ترويجه لموقف بلاده المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية، منتقدا استغلال الجزائر لفترة ولايتها في المجلس لتعزيز موقفها المتحيز بشأن قضية الصحراء.

وقال هلال في رسالته إن « المملكة المغربية تأسف لكون جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن يوم 30 ماي 2024 حول وضعية اللاجئين والنازحين في العالم، قد تم استغلالها من طرف السفير الممثل الدائم للجزائر، عمار بن جامع، بصفته عضوا غير دائم في المجلس، للترويج لموقف بلاده المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية، وكذلك بشأن الوضع المأساوي الذي تعيشه للأسف الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر ».

في مقابل ذلك، طالب هلال من السفير الجزائري أن ينكب بشكل أكبر على أزمات السلام والأمن العاجلة التي تشغل بال المجتمع الدولي، عوض الترويج للأجندة السياسية لبلاده ضد جارتها المغرب.

وأوضح السفير المغربي، أنه بدلا من التطرق إلى القضايا الإنسانية الثماني التي قدمها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال إحاطته، كان السفير الجزائري الوحيد من بين أعضاء المجلس، الذي ركز على قضية الصحراء المغربية، رغم أن غراندي لم يأت على ذكرها، مضيفا أن الدبلوماسي الجزائري أثبت، مجددا، أن الجزائر تعد فعلا طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي، الذي افتعلته وتبقي عليه في خرق لقواعد حسن الجوار والأسس القانونية والتاريخية والسياسية لمغربية الصحراء.

وفي رده على ادعاءات السفير الجزائري خلال هذا الاجتماع، الذي كان مخصصا بشكل حصري لأعضاء مجلس الأمن، أكد السفير هلال أن « الجزائر لا تستضيف بأي حال من الأحوال ساكنة مخيمات تندوف، بل على العكس من ذلك، قامت باحتجازها رغما عن إرادتها منذ أزيد من خمسة عقود، وتقوم بتسخيرها لخدمة سياستها العدائية المتواصلة ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ولاحظ هلال أن « السفير الجزائري يدعي أن هذه الساكنة تنتظر تحركا من المجتمع الدولي، لاسيما من طرف هذا المجلس، للسماح لهم بالعودة طوعا إلى أراضيهم. بيد أن الواقع مختلف تماما »، موضحا أن « الجزائر تصادر، في الواقع، حقهم في العودة إلى وطنهم الأم، المغرب، رغم أن القانون الدولي الإنساني يكفله، ولا سيما اتفاقية 1951 المتعلقة بوضعية اللاجئين »، مبرزا أن الجزائر تعترض بشكل قاطع على تسجيل هذه الساكنة في انتهاك صارخ لالتزاماتها بصفتها دولة طرفا في اتفاقية سنة 1951 وجميع قرارات مجلس الأمن منذ 2011.

وانتقد الدبلوماسي المغربي الجزائر لكونها « تنتهك، منذ نصف قرن، المهام القانونية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من خلال منعها من تسجيل هذه الساكنة، كما تقوم بذلك المفوضية في جميع حالات اللاجئين في كافة أنحاء العالم ».

وأضاف أن الجزائر ترفض تمكين الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف من الاختيار بين الحلول المستدامة الثلاثة التي يتيحها لها القانون الدولي الإنساني، وتشمل العودة الطوعية، أو الاندماج المحلي، أو إعادة التوطين في بلد ثالث، مشيرا إلى أن « ساكنة مخيمات تندوف ممنوعة من مغادرة هذه المخيمات المطوقة بعدة أسيجة أمنية للجيش والأجهزة الجزائرية، فضلا عن ميليشيات « البوليساريو » المسلحة.

وفي السياق ذاته، قال هلال إن الجزائر « تقوم للأسف بتسييس القانون الدولي الإنساني من خلال إخضاع عودة سكان مخيمات تندوف، إلى الصحراء المغربية، لاستفتاء مزعوم »، والحال أن « العودة الطوعية، على غرار باقي الحلول المستدامة، تعد ضرورة إنسانية لا يمكن رهنها بأي اعتبار آخر ».

هلال أوضح في رسالته بأن « ما يسمى الاستفتاء الذي يشير إليه السفير الجزائري قد تم إقباره من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة. يتظاهر السفير الجزائري بأنه يجهل أن لا وجود لأي قرار لمجلس الأمن يحيل بأي حال من الأحوال إلى الاستفتاء المزعوم، وذلك منذ أزيد من عقدين من الزمن ».

وشدد على أن الحل الوحيد والأوحد لهذا النزاع الإقليمي يتمثل في المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، مسجلا أن جميع قرارات مجلس الأمن منذ 2007 تعتبر أن هذه المبادرة جادة وذات مصداقية. مضيفا أن « مجلس الأمن يوصي في كافة قراراته بحل سياسي وواقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق »، موضحا أن المجلس يدعو، في قراره الأخير 2703 بتاريخ 30 أكتوبر 2023، على وجه الخصوص، الجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، للمشاركة في الاجتماع الثالث للموائد المستديرة، في إطار العملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، « وهو ما ترفضه الجزائر للأسف، مما يعيق استئناف هذه العملية السياسية ».

وصرح  هلال بأن « ادعاء السفير الجزائري بأن بلاده +لا تدخر جهدا للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الصحراويين+ يعد افتراء محضا »، مشيرا إلى أن الجزائر « تنتهك أبسط الحقوق الأساسية لهذه الساكنة، بل وتحرمهم من المساعدات الإنسانية الدولية، التي يتم اختلاسها بشكل ممنهج من قبل زعماء جماعة +البوليساريو+ المسلحة الانفصالية ومسؤولي الهلال الأحمر الجزائري ».

وقال هلال إن مخيمات تندوف أضحت تتخذ طابعا عسكريا، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني الذي يقضي بصيانة والحفاظ على الطابع المدني لمخيمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

 

 

 

 

كلمات دلالية الجزائر السفير الصحراء عمر هلال مجلس الامن

مقالات مشابهة

  • هلال يندد باستغلال الجزائر فترة ولايتها في مجلس الأمن ضد قضية الصحراء
  • هلال يندد باستغلال الجزائر ولايتها في مجلس الأمن لضرب مصالح المملكة
  • البعمري: وقوف المغرب مع غزة كان سببا رئيسيا في استفزاز نتنياهو لنا جميعا
  • ديشامب يرد على جريزمان: عن ماذا تتحدث.. نحن أبطال العالم!
  • وزير الخارجية الجزائري يبحث هاتفيًا مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة
  • المنتخب المغربي يستعد لتجنب أي مفاجآت في مواجهة زامبيا في تصفيات مونديال 2026
  • نتنياهو يعتذر عن الخريطة المبتورة ويؤكد أن إسرائيل تعترف بمغربية الصحراء
  • نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة مبتورة من الصحراء (فيديو)
  • محرز يكذب مدرب منتخب الجزائر بعد قرار استبعاده من القائمة
  • رسالة خطية لوزير الخارجية من نظيره الجزائري