الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب خلال معارك شمال قطاع غزة (صورة)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة مقتل جندي إسرائيلي برتبة رقيب في لواء المظليين خلال معارك شمال قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي إن القتيل هو الرقيب بن أفيشاي (20 عاما) من نهاريا.
وذكر موقع قناة "i24 News" أنه لا علاقة لمصرع بن أفيشاي بالعملية التي نفذت الليلة الماضية لاستعادة جثث 3 رهائن.
وبمقتله يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة إلى 275 وأثناء العمليات الحدودية.
أما عدد الجنود والضباط في صفوف الجيش الإسرائيلي والذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 فقد ارتفع إلى 628.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: القتال طويلاً والمشاهد المروعة ترفع معدلات الانتحار بالجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن معظم حالات الانتحار الأخيرة بين جنود الجيش الإسرائيلي تعود إلى التعرض لفترات طويلة لمناطق القتال، ورؤية مشاهد مروعة، وفقدان الزملاء في المعارك.
وقال مسؤول عسكري رفيع للصحيفة إن "معظم حالات الانتحار كانت نتيجة الواقع المعقد الذي أفرزته تبعات الحرب".
وردًا على ذلك، قال الجيش إنه يستخلص استنتاجات على مستوى النظام، ويحسّن من تدريب القادة، ويعزز آليات رصد إشارات الضيق النفسي.
وأضاف مسؤولون في الجيش أنه تم زيادة عدد ضباط الصحة النفسية بـ 200 ضابط إضافي للجنود في الخدمة الفعلية، و600 ضابط إضافي لقوات الاحتياط.
وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "هآرتس"، فقد انتحر ما لا يقل عن 17 جنديًا منذ بداية العام الجاري. وتفيد التقارير بأن المسؤولين يخشون من تفاقم الظاهرة إذا لم تتم معالجة الأثر النفسي بشكل كافٍ.
كما تشير الأرقام الرسمية إلى أن ما لا يقل عن 28 جنديًا إسرائيليًا أنهوا حياتهم بحلول أوائل 2025، أي ضعف العدد تقريبًا مقارنة بالسنوات السابقة.
وأقرت قوات الجيش الإسرائيلي بأن 21 جنديًا انتحروا في عام 2024، و17 في عام 2023 (وأن أكثر من نصف الحالات الأخيرة كانوا من قوات الاحتياط.
وتشير الأبحاث إلى أن آلاف الجنود يعانون من إصابات نفسية؛ فقد ذكرت هيئة البث العامة "كان" أن نحو 3,770 جنديًا شُخّصوا باضطراب ما بعد الصدمة وأن نحو 10 آلاف آخرين يعانون من أعراض نفسية.
وتقول الصحيفة العبرية إنه على مدى عقود، عوملت قضية انتحار الجنود في المقام الأول كمسألة طبية أنه يستطيع الأطباء والأدوية إنقاذ أرواحهم، لكن غالبًا ما يتدخلون بعد أشهر أو سنوات من المعاناة.
وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة براون عام 2021 أن عدد الجنود الأميركيين الذين انتحروا منذ أحداث 11 سبتمبر يفوق عدد من قتلوا في المعارك، وأن معدل الانتحار بين قدامى المحاربين يزيد بنحو 1.5 مرة عن المدنيين.
ويبدو أن نمطًا مشابهًا يتشكل في "إسرائيل"؛ إذ أفاد صحفيون بأن الانتحار قد يصبح قريبًا السبب الأول للوفاة بين أفراد الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، يتدرب الجنود على كبت الألم من أجل البقاء في المعركة، لكنهم عند العودة للحياة المدنية يفتقرون غالبًا إلى الأدوات النفسية للتعامل مع ما مروا به، ومن دون بيئات آمنة للتنفيس عن معاناتهم، يشعر كثيرون بأنهم محاصرون بالعزلة والخجل.
وختمت بالقول إن كثيرًا من جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الاحتياط يعودون إلى منازلهم بلا خارطة طريق للتعامل مع الصدمات النفسية، وغالبًا لا يدرك أحباؤهم علامات الضيق النفسي أو كيفية الاستجابة لها.