48.8 مليار درهم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات في 2028
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وصل إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات إلى 27.5 مليار درهم في 2023، مع توقّعات أن تصل قيمته لأكثر من 48.8 مليار درهم بحلول عام 2028، وذلك وفق النسخة الرابعة من تقرير “التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2023” الصادر عن “إي زي دبي”، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية في دبي الجنوب، بالشراكة مع “يورومونيتور إنترناشيونال”، المزود العالمي لمعلومات الأعمال والأبحاث وتحليل السوق ورؤى المستهلكين.
ووفق البيان الصادر اليوم عن “أي زي دبي”، تشهد دولة الإمارات نمواً هائلاً في تبني التجارة الإلكترونية، مدفوعةً بشريحة الشباب الماهرة في مجال التكنولوجيا، والتي تحظى بدعم حكومي قوي على مستوى التشريعات واللوائح التنظيمية، إلى جانب استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية.
وتصدرت قطاعات الملابس والأحذية، والإلكترونيات الاستهلاكيّة، ومنتجات الوسائط الإعلاميّة قائمة المراكز الثلاثة الأولى من حيث القيمة في عام 2023.
وبحسب التقرير، فإنّ المستهلكين في دولة الإمارات يفضلون التسوق عبر الهاتف المحمول، حيث يولون أهميّة رئيسة للراحة وتوفير التكلفة.
وتُعد بطاقات الائتمان والخصم المباشر وسائل الدفع الشائعة للمشتريات عبر الإنترنت، وفقًا لما ذكره 93.2% من المستجيبين في استطلاع يورومونيتور إنترناشيونال لعام 2023، مما يدل على ثقة قوية بالخدمات المصرفية التقليدية، كما تحظى الهواتف الذكية بشعبية كبيرة كوسيلة للتسوق عبر الإنترنت.
وحافظ قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نموه خلال عام 2023، محققًا نمواً سنوياً بنسبة 11.8% ليصل إلى ما يقارب 106.5 مليار درهم، وذلك بعد أن شهد تبنيًا متزايدًا للإنترنت على مدى فترة زمنية طويلة.
ويتوقع التقرير أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 183.6 مليار درهم بحلول عام 2028.
وشهدت التجارة عبر الهاتف المحمول في كلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية طفرة كبيرة، حيث تضاعفت قيمتها إلى حوالي أربع مرات منذ عام 2018 وصولاً إلى عام 2023، لتسجّل ما يقرب من 14.3 مليار درهم و16.1 مليار درهم على التوالي.
وربط محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، نمو حجم التجارة الإلكترونية في المنطقة بالعديد من العوامل مثل انتشار خدمات الاتصال بالإنترنت عالي السرعة على نطاق واسع، والسياسات المواتية التي تركز بشكل خاص على تطوير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية والخدمات اللوجستية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوكيل: 5 أضعاف نموًا في التجارة البينية و13 مليار دولار استثمارات قطرية قائمة وجديدة في مصر
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر تشهد مرحلة غير مسبوقة من الزخم والتكامل، مدفوعة بإرادة سياسية واعية وشراكة استراتيجية ممتدة بين البلدين، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام مجتمع الأعمال في الجانبين لتحقيق نمو مستدام ومصالح مشتركة.
وأعرب الوكيل، خلال كلمته منتدى الأعمال المصري القطرى بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، والدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية القطري، ومحمد بن أحمد الكواري النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، عن تقديره لمشاركة الوفد القطري رفيع المستوى، ناقلًا تحيات أكثر من 6 ملايين منتسب للغرف التجارية المصرية، ومؤكدًا عمق الشراكة المؤسسية بين غرفتي مصر وقطر على المستويين الثنائي والإقليمي والدولي.
مؤشرات إيجابية قويةوأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية إلى أن المنتدى ينعقد في توقيت يشهد فيه الاقتصاد المصري مؤشرات إيجابية قوية، أبرزها تحسن التصنيف الائتماني، وارتفاع معدل النمو إلى 5.2%، وتجاوز احتياطي النقد الأجنبي حاجز 50 مليار دولار، إلى جانب تنامي الاستثمارات القطرية في مصر، والتي شملت حزمة استثمارية بقيمة 7.5 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار لمشروع مدينة علم الروم السياحية، فضلًا عن استثمارات واستحواذات للقطاع الخاص تجاوزت مليار دولار، لتنضم إلى أكثر من 5.4 مليار دولار استثمارات قطرية قائمة.
وأوضح الوكيل أن هذه الاستثمارات تغطي قطاعات حيوية ومتنوعة، من بينها البنوك والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنفط والزراعة والأمن الغذائي والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدعومة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي، معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها في تعزيز معدلات التعاون والاستثمار المشترك خلال المرحلة المقبلة.
مجتمع الأعمالودعا رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية مجتمع الأعمال في البلدين إلى التحالف من أجل تعميق التكامل الصناعي وتوطين مدخلات الإنتاج، والاستفادة من دروس جائحة كورونا في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد، إلى جانب التشارك في مشروعات الإعمار والبنية التحتية داخل مصر وإفريقيا وإعادة إعمار عدد من الدول العربية، فضلًا عن تفعيل نموذج التعاون الثلاثي للتصنيع والتصدير المشترك إلى الأسواق العالمية، مؤكده أن المرحلة الراهنة تتطلب سرعة التحرك لبناء شراكة حقيقية تخلق قيمة مضافة وفرص عمل لشعبي البلدين، مستندة إلى العلاقات الأخوية الراسخة بين القيادتين في مصر وقطر.