«الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة دار الكلمة التابعة للكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية مؤتمراً دولياً في إسطنبول (١٧- ١٩) مايو بعنوان، “الغرب وفلسطين والعالم: إنتاج المعرفة في زمن الإبادة” يضم نخبة من المفكرين والأكاديميين من فلسطين وحول العالم وذلك لنقاش آفاق العمل الثقافي والأكاديمي في ظل استمرار سياسات الإبادة ضد الوجود الفلسطيني.
يأتي هذا المؤتمر، ضمن رؤية جامعة دار الكلمة في توظيف المعرفة كأداة من أدوات التحرر والعدالة، وذلك من خلال جهود مشتركة ورؤية استراتيجية فاعلة بين جامعة دار الكلمة ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، من أجل المساهمة في خلق مساحة جادة للنقاش، تسعى لبلورة رؤية شاملة حول الفعل الثقافي والأكاديمي ببعد دولي، خصوصاً في ظل الإبادة الشاملة في غزة والتي طالت الإنسان والمكان على حد سواء، مدمرة كافة أشكال البنية التحتية الحياتية بما في ذلك البنية التعليمية والثقافية والتاريخية.
يناقش المؤتمر أبعاد السياسات الاستعمارية الكولونيالية في فلسطين، وتجلياتها في حرب الإبادة الدائرة في غزة، وآفاق الحراك الأكاديمي والثقافي الدولي من أجل وقف الإبادة، انتصاراً للحقوق الإنسانية ورفضاً لسياسات المحو بكافة أشكالها التدميرية.
كما يهدف المؤتمر إلى خروج بتوصيات أكاديمية وثقافية تشكل نقطة انطلاق نحو عمل أكاديمي موسع، يساهم في جهود الإنقاذ المعرفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسطنبول الغرب فلسطين العالم الإبادة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف
شارك 20 متحدثاً من الكوادر الطبية من مستشفيات ومراكز صحية في المنطقة الشرقية في أعمال المؤتمر الأول للأمراض الالتهابية المناعية، الذي ينظمه مستشفى القطيف المركزي، والذي يقام في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالقطيف.تعزيز جودة الرعاية الصحيةويهدف الحدث العلمي الذي يستمر على مدى يومين إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى هذه الفئة من الأمراض، وتوسيع نطاق التعاون الطبي متعدد التخصصات.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر استجابة للحاجة المتزايدة للتعامل مع تزايد حالات الإصابة بالأمراض المناعية المزمنة، حيث يوفر منصة علمية محلية متكاملة تجمع نخبة من الاستشاريين والأطباء والممارسين الصحيين من مختلف التخصصات ذات الصلة.
أخبار متعلقة صور.. سحب 323 سيارة مهملة ومعالجة 40 ألف طن أنقاض بالدمامرقم يثير القلق.. 22 حالة ابتلاع بطاريات للأطفال في الأحساءويسعى المؤتمر إلى تطوير أساليب التشخيص والعلاج المتبعة، وتعزيز مفهوم الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض المعقدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف - اليوم بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف - اليوم بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف - اليوم بمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز محاور المؤتمرويناقش المؤتمر على طاولته عدة محاور رئيسية، تشمل الأمراض الروماتيزمية، والأمراض الجلدية المناعية، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد المناعية، بالإضافة إلى أهمية الرعاية متعددة التخصصات، وأحدث المستجدات في العلاج البيولوجي، مع عرض حالات سريرية واقعية لمناقشتها مع الخبراء.
وأكد القائمون على تنظيم المؤتمر أن الهدف لا يقتصر على تبادل المعرفة فحسب، بل يمتد إلى تعزيز التعاون الفعلي بين التخصصات المختلفة، بما سينعكس إيجاباً على كفاءة التشخيص وفعالية خطط العلاج المقدمة.مشاركة جهات صحية مختلفةويشهد المؤتمر مشاركة عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة الشرقية، من بينها مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الأمير محمد بن فهد، ومجمع الدمام الطبي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى جامعة الملك فهد، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي.
ويستهدف المؤتمر بشكل أساسي أطباء الباطنية، وأطباء أمراض الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والروماتيزم، بالإضافة إلى الممارسين الصحيين والمهتمين بمتابعة تطورات الأمراض المناعية المزمنة، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بهذه الأمراض بالمنطقة الشرقية، مما يجعله فرصة تعليمية وتدريبية مهمة.
وركزت اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر على الجانب الأكاديمي التخصصي وعرض الحالات السريرية كمجال رئيسي للنقاش والتطوير المهني.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث العلمي في فتح آفاق جديدة للتعاون والتكامل بين التخصصات، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين العاملين في المؤسسات الصحية بالمنطقة، كما يعكس توجهاً استراتيجياً لرفع كفاءة التشخيص والعلاج لهذه الأمراض عبر استثمار الكفاءات والخبرات المحلية في بيئة علمية منظمة.