المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي في القطاع
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قائمة بأسماء أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالقطاع.
وذكر المكتب في بيان أن الجيش الإسرائيلي "قتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي وأستاذ جامعي وباحث خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، في رسالة واضحة منه تهدف إلى القضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بشكل كامل".
وأضاف البيان أنه تم تدمير أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
وأدان البيان هذه الاغتيالات التي استهدفت العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين، والتي تمثل فئة متميزة في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المكتب في بيانه الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول العالم، إلى " إدانة هذه الجريمة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية".
وألقى المكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية الكاملة على إسرائيل والإدارة الأمريكية "عما اعتبره "جريمة تاريخية"، قائلا: الاحتلال يقتل ويغتال العلماء والإدارة الأمريكية منخرطة في الإبادة الجماعية، بل وساهموا في استمرار هذه الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 120 ألف ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل".
دروس تعليمية وسط الدمار وتحت القصف..ماذا عن التعليم في غزة؟ في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للقانون مشوهة وتنكر الإبادة في غزة غزة| إطلاق نيران إسرائيلية كثيفة في مخيم جباليا ودول غربية عدة تحذر حكومة نتنياهو من الهجوم على رفحوفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 35303، والإصابات إلى 79261، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ بدء القتال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا ترفض استقبال سفينة محملة بالأسلحة متجهة إلى إسرائيل شاهد: أهالي طولكرم يشيعون جثامين 3 شبان قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي دهس جنود إسرائيليين في حيفا ودهس فتاة مقدسية وتعرض جندي إسرائيلي إلى الطعن في القدس قتل جامعة قطاع غزة اغتيال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل روسيا قتل جامعة قطاع غزة اغتيال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الصين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين شرطة إسبانيا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المقاولين يعرض حجم مأساة غزة ومعاناة قطاع الإنشاءات
أثينا - صفا
شارك اتحاد المقاولين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الغرف اليونانية – العربية الرابع عشر الذي عُقد في العاصمة اليونانية أثينا يومي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمشاركة واسعة من وفود اقتصادية ورجال أعمال وممثلين رسميين من مختلف الدول العربية واليونان.
وترأس الوفد الفلسطيني سهيل السقا، نقيب المقاولين الفلسطينيين ورئيس اتحاد المقاولين في غزة، إلى جانب أحمد القاضي رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، وعدد من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وشهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر حضورًا لافتًا ضمّ وفودًا من 17 دولة عربية، إضافة إلى ما يزيد عن 180 رجل أعمال يوناني يمثلون شركات كبرى، من بينها شركة CCC وعدد من المؤسسات الاستثمارية المؤثرة في السوق اليوناني والعربي.
وخلال كلمته أمام المشاركين، قدّم المهندس السقا مداخلة مؤثرة تناول فيها حجم المعاناة الإنسانية والدمار الواسع الذي تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين، واصفًا ما جرى بأنه:
"حرب إبادة وإنكار لحق شعب كامل في الحياة والكرامة".
وأشار السقا إلى الخسائر الجسيمة التي لحقت بقطاع المقاولات، موضحًا أن العديد من الشركات فقدت جزءًا كبيرًا من إمكاناتها التشغيلية بسبب الدمار، إلا أنها لم تفقد الإنسان الفلسطيني القادر على النهوض من تحت الركام كطائر العنقاء.
وقال السقا في كلمته: "غزة لم تشهد حربًا فحسب بل شهدت محوًا لأحياء كاملة، ودفن آلاف الشهداء تحت الركام، وتشريد أكثر من مليوني إنسان أصبحوا بلا مأوى. لقد دُمّرت البيوت والمؤسسات الخاصة والعامة، وانتهك كل ما هو إنساني."
وشدد على ضرورة إقامة شراكات اقتصادية حقيقية تمكّن القطاع الخاص الفلسطيني من إعادة تشغيل عجلة الإعمار، مبينًا أن الاستثمار في غزة اليوم يشكل "واجبًا إنسانيًا وفرصة اقتصادية في آن واحد"، داعيًا الشركات العربية والدولية إلى الوقوف إلى جانب الشركات المحلية عبر شراكات عادلة تسهم في تعافي سريع ومستدام للاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف السقا: "شركات المقاولات الفلسطينية ما زالت تمتلك القدرة والخبرة والكفاءات اللازمة لقيادة عملية إعادة الإعمار، لكننا بحاجة إلى فتح المعابر بشكل دائم، والسماح بدخول المواد والمعدات دون أي قيود أو عوائق."
وأكد اتحاد المقاولين الفلسطينيين أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي ضمن جهوده الاستراتيجية لتوسيع شبكة العلاقات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بما يساهم في تعزيز حضور الشركات الفلسطينية في المحافل الاقتصادية الدولية واستقطاب شراكات تدعم إعادة الإعمار وتمكّن القطاع الخاص من استعادة دوره الحيوي.