ثلاثة رفضوا الرحيل.. واشنطن تؤكد مغادرة أطباء أميركيين كانوا عالقين بغزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، الجمعة، أن بعض الأطباء الأميركيين الذين كانوا عالقين في غزة غادروا بأمان ووصلوا إلى بر الأمان بمساعدة السفارة الأميركية لدى إسرائيل.
وقال المتحدث: "لقد كنا على اتصال وثيق مع المجموعات التي ينتمي إليها هؤلاء الأطباء الأميركيون ومع عائلاتهم".
وبحسب المعلومات فإن 17 من أصل 20 طبيبا أميركيا غادروا غزة بنجاح بمساعدة السفارة الأميركية، ويقومون الآن باتخاذ الترتيبات اللازمة للسفر.
وقد سافر فريق السفارة إلى معبر كرم أبو سالم لاستقبال الأطباء على الحدود.
وأشارت المعلومات إلى أن ثلاثة أطباء أميركيين اختاروا عدم مغادرة غزة وهم يدركون أن سفارة الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة على تسهيل مغادرتهم بنفس الطريقة التي حصلت الجمعة والتي كانت عملية فريدة للغاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أطباء: الباراسيتامول مرتبط بمرض يقتل 30 شخصاً كل يوم
أميرة خالد
حذر مختصون في بريطانيا من “الباراسيتامول”، مسكن الألم الأكثر شيوعاً في العالم، حيث ربطوه بمرض يقتل 30 شخصاً كل يوم.
وقالت ديبا كامدار، المحاضرة في الصيدلة بجامعة كينغستون، إن “تناول جرعة زائدة – حتى لو كانت تتجاوز الجرعة الموصى بها قليلاً – تشكل خطراً كبيراً على الكبد”.
وعن مخاطر الباراسيتامول على الكبد، توضح ديبا، أن تحلل الدواء يُنتج مُنتج ثانوي سام يسمى “NAPQI”، حيث يقوم الجسم بتحييدها في العادة عن طريق إنتاج مادة وقائية تعرف باسم الغلوتاثيون، ولكن في الجرعات العالية، يمكن أن يصبح الكبد مرهقاً، مما قد يؤدي إلى أضرار تهدد الحياة.
وحذرت ديبا، من تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول، حيث تصبح مخزونات الغلوتاثيون مستنفدة، مما يسمح لمادة “NAPQI” بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد، ويؤدي إلى فشل الكبد الحاد القاتل.
ودعا الأطباء بالالتزام الدائم بالجرعات الموصى بها من هذا الدواء بالاتفاق مع الطبيب حال استخدامه لتسكين الألم.