إسبانيا تعلن عن موعد الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة إنه سيعلن، الأربعاء المقبل، موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعداً أن يتم هذا الاعتراف في 21 مايو المقبل إنما “في أيام لاحقة”.
وقال سانشيز (الاشتراكي) في مقابلة مع قناة “سيكستا” التلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدماً في هذا الاعتراف، الثلاثاء المقبل، وهو التاريخ الذي كان ذكره وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “نحن ننسق مع الدول الأخرى لنتمكن من إصدار إعلان مشترك واعتراف مشترك”.
ولم يحدد سانشيز الدول التي تجري حكومته معها حالياً مناقشات بشأن هذا الموضوع، بينما كان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أشار إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أبلغه أنه تم اختيار تاريخ 21 مايو من أجل هذا الإعلان.
وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دخل شهره الثامن، جدد سانشيز انتقاده لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ولدى سؤاله عما إذا كان يصنف ما يرتكبه الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية، تجنب سانشيز إجابة القناة الإسبانية، لكنه شدّد على شكوكٍ جدية بشأن احترام “إسرائيل” لحقوق الإنسان.
وأضاف “في فلسطين، ما لا يمكننا فعله هو عدم احترام القانون الإنساني الدولي، وهو ما تفعله إسرائيل”، ولفت إلى أن “سياسة مدريد تحظى بتقدير المجتمع الدولي”.
وفي مارس الماضي، أعلنت إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك، أنها مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية “قبل نهاية” مايو الجاري، من دون أن يحدد موعداً لذلك.
واعترفت غالبية الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة حتى الآن بالدولة الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين والسعودية تبحثان ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام
فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس الجمعة، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ترتيبات المؤتمر الدولي للسلام والمزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقالت الوكالة إن الطرفين بحثا جهود وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وسياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب بمنع إدخال المساعدات للقطاع منذ 2 مارس/ آذار الماضي وأهمية “وقف المجاعة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وأوضحت الوكالة أن الجانبين بحثا مواصلة التنسيق مع مختلف الشركاء الدوليين، لتهيئة الظروف المناسبة لعقد المؤتمر الدولي للسلام، في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكر تقرير نشرته وكالة أنباء غربية، أن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن تترأسه فرنسا والسعودية لصياغة خارطة طريق بشأن حل الدولتين، جرى تأجيله بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دون تأكيد رسمي من الرياض أو باريس.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
في المقابل، بدأت إيران مساء الجمعة ردها على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخ على عدة مدن منها تل أبيب، بعد ساعات من توعد مرشدها الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ”عقاب صارم”.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
ويتطلع الفلسطينيون إلى أن يكون المؤتمر “نقطة تحول في إنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي”، وفق تصريحات سابقة لمندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور.
وفي 3 يونيو الجاري، قال منصور في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة:” نتوقع من الدول الأعضاء الإعلان قبل المؤتمر وخلاله عن عدد من الخطوات العملية، بما فيها الاعتراف بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك”.
وشدد على ضرورة أن “تلتزم الدول ذات الإمكانات المالية بتخصيص دعم مالي لتعزيز مؤسسات دولة فلسطين في السنوات المقبلة بشكل ملموس، من خلال دعم برامج مالية تُعزز قوة هذه الدولة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال”.
وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
الأناضول