القوات الإسرائيلية تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية (فيديو+صورة)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، عددا من البلدات والمدن الفلسطينية، واعتقلت عددا من المواطنين في مشهد يتكرر يوميا في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طفلا أصيب في كتفه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم بلاطة فجر اليوم، شرق مدينة نابلس شمال الضفة، وقد جرى نقله للمستشفى.
ورافقت القوات الإسرائيلية جرافة، عند اقتحامها المخيم، وسط إطلاق نار كثيف ومداهمة عدة منازل.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس، كما اقتحم بلدة قصرة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برطعة المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، جنوب مدينة جنين، شمال الضفة، واعتقلت عمالا من قطاع غزة من داخل عمارة سكنية بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، كما فتشت عددا من منازل المواطنين".
وذكرت مصادر محلية أن "قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في بلدة حبلة جنوب قلقيلية فجر اليوم السبت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات" وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت تجاه الشبان خلال اقتحامها مدينة قلقيلية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم بلدة المغير، شمال شرق مدينة رام الله، واقتحمت بلدة دير أبو مشعل شمال غرب المدينة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، بلدة الزاوية غرب سلفيت، وفتش عددا من منازل المواطنين.
وتتواصل اقتحامات واعتداءات الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية تزامنا مع القصف الإسرائيلي لمناطق عدة في قطاع غزة، الذي تركز صباح اليوم السبت على مدينة رفح جنوب غزة، وخلف عشرات الجرحى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم حرب رام الله القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فجر الیوم عددا من
إقرأ أيضاً:
أرشد على منازل المواطنين فكان الموت جزاءه
متابعات ـ تاق برس- قدمت النيابة العامة قطاع أم درمان شمال المتهم (م.أ.ع) للمحاكمة في الدعوى الجنائية رقم (2397) لسنة 2024م بعد ان وجهت له تهما تحت أحكام المواد (26/ 50/51/أ/186/174/181) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 تعديل 2020 المتعلقة بالتعاون وإثارة الحرب ضد الدولة.
وبعد سماع المحكمة لقضية الاتهام والدفاع أصدرت حكمها في مواجهة المتهم والذى قضى بالإعدام شنقا حتى الموت (تعزيرا ).
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تلقته النيابة العامة يفيد بتورط المتهم في تقديم الدعم والمساندة لقوات الدعم السريع أثناء هجومها على الدولة وكان أحد أفراد استخباراتها وكان يرشد على منازل المواطنين ويعمل في معتقلاتها التي إقامتها بمنطقة امدرمان (ميدان الربيع) كما تسبب في إعتقال بعض النظاميين من العباسية ام درمان، وبعد اكتمال التحريات أحالت النيابة العامة ملف الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.
صدر الحكم بحضور محامي الدفاع وتولت النيابة العامة الاتهام ممثلا في وكيل ثالث النيابة عبدالعزيز حمزة الصديق.
إعدام متعاون مع الدعم السريعالدعم السريع