سبيربنك يعلن عن نمو عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سجل مصرف سبيربنك، زيادة عدة مرات في عدد عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية (Islamic banking) في روسيا بفضل تجربة تم إطلاقها في العام الماضي لتقديم هذا النوع من التمويل.
أعلن ذلك أوليغ غانيف النائب الأول لرئيس سبيربنك، وقال على هامش منتدى روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان": "بفضل اهتمام الدولة وتطوير التجربة، نشهد زيادة متعددة في قاعدة العملاء ومبيعات منتجات التمويل الإسلامي".
وفي الوقت الحالي، يمتلك البنك مكتبين رئيسيين يعملان في هذا المجال، بالإضافة إلى نافذة إسلامية واحدة في مدينة أوفا، حيث يمكن للعملاء التقدم بطلب للحصول على منتجات التمويل الشريكة.
وأشار إلى أن المحفظة الحالية للتمويل الإسلامي تقترب من مليار روبل (10 مليون يورو تقريبا). وفي المجمل، تم تنفيذ ما يقرب من 7.5 ألف معاملة مع منتجات مختلفة في قطاعي التجزئة والشركات.
وأضاف غانيف: "ولا تزال هناك إمكانات. بشكل إجمالي وخلال فترة تطوير هذا المجال، نفذ سبير بنك معاملات بقيمة تزيد عن 18 مليار روبل. وإذا نظرنا إلى المؤشرات الكمية، فإن المنتجات الأكثر شعبية كانت من نصيب الأفراد: الحسابات الجارية وبطاقات الائتمان، وإذا تحدثنا عن حجم المعاملات، فبالطبع، يأتي قطاع الشركات في المقدمة ".
وانطلقت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
وينعقد المنتدى في نسخته الخامسة عشرة في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" من 14 وحتى 19 مايو الجاري، وموضوعه الرئيسي "الثقة والتعاون".
ويهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، ويعد منصة لتنسيق الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية عبر الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قازان مصارف منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.