تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية في عمان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفاد تقرير أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا محادثات غير مباشرة في عمان هذا الشهر لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط.
ومن المعروف أنه لا توجد بين الولايات المتحدة وإيران علاقات دبلوماسية أو أي صورة التعامل بشكل مباشر. حيث انقطعت العلاقات بعد أن أعلنت إيران أن الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي لها بعد الثورة الإسلامية عام 1979، ووصفتها بـ "الشيطان الأكبر".
وقد أفاد موقع FirstPost الإخباري أنه قد جرت المحادثات الأمريكية الإيرانية المزعومة بعد شهر من شن إيران هجومًا غير مسبوق على إسرائيل دفع الشرق الأوسط إلى حافة الحرب. وقبل ذلك الوقت، لم تكن إيران قد وجهت أي ضربت إلى إسرائيل، عدوها الرئيسي الآخر إلى جانب الولايات المتحدة.
كبار مسؤولي إدارة بايدن المشاركين في المحادثات
وقد شارك اثنان من كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن الأمريكية، وهما بريت ماكغورك منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأبرام بالي نائب المبعوث الخاص لإيران، في محادثات غير مباشرة مع إيران بوساطة عمان.
وتهدف المحادثات إلى تجنب تصعيد الهجمات في الشرق الأوسط والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، حسب التقرير.
وتعد هذه المحادثات هي المرة الثانية التي يجتمع فيها قادة من الولايات المتحدة وإيران، حيث جرت محادثات مماثلة في يناير. وكانت تلك المحادثات قد جاءت وسط تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون المتمركزون في اليمن على البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية العالمية.
وبحسب التقرير، عقدت المحادثات الأخيرة التي شارك فيها ماكجورك وبالي يوم الثلاثاء.
وبينما لم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على المحادثات المزعومة في عمان، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن إدارة بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الحاجة.
وقال باتيل كذلك إن التقييم الحالي الذي تقوم به إدارة بايدن هو التأكد من إيران لا تعمل حاليًا على صنع سلاح نووي.
وقال باتيل: "تواصل إدارة بايدن تقييمها بأن إيران لا تقوم حاليًا بالأنشطة الرئيسية التي قد تكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار".
وأضاف باتيل أن التقييم الأمريكي لا يقول إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اتخذ قرارا "باستئناف برنامج التسلح الذي نحكم على إيران بتعليقه أو إيقافه في نهاية عام 2003".
وفي العام الماضي، قال أكبر جنرال عسكري أمريكي إن إيران يمكن أن تطور سلاحًا نوويًا في غضون أشهر من اتخاذ قرار بذلك.
وينظر إلى السلاح النووي الإيراني على أنه تهديد وجودي لإسرائيل. ويخشى أيضًا أن يؤدي السلاح النووي الإيراني إلى إشعال سباق تسلح نووي في المنطقة، حيث ستسعى المملكة العربية السعودية أيضًا إلى الحصول على سلاح نووي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمان إيران الولايات المتحدة البرنامج النووي الايراني محادثات إيرانية أمريكية الولایات المتحدة الشرق الأوسط إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يُعلن عن زيارة مرتقبة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين لاستئناف المحادثات الفنية فيما يتم تحضير مشروع قانون جديد يقيد عمليات التفتيش النووي. اعلان
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن وفدًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال الأسبوعين المقبلين، في خطوة تندرج في إطار استئناف المحادثات بين الطرفين.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تصريح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات التقنية بشأن برنامجها النووي.
وأشار بقائي إلى أن الوفد سيستلم دليلًا حول مستقبل التعاون بين إيران والوكالة، استنادًا إلى مشروع قانون جديد أصبح الآن قانونًا نافذا، ينص على تقييد عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية ويشترط الحصول على موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني قبل أي تفتيش مستقبلي.
وتتسم العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوتر عقب الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، بغرض إضعاف قدرات إيران النووية في وقت تؤكد فيه الجمهورية الإسلامية على الدوام أن برنامجها سلمي بالكامل وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
Related ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمرالانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيرهباستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاءوأعربت الوكالة عن قلقها بشأن كمية اليورانيوم المخصب عاليًا التي تملكها إيران، والتي تبلغ نحو 400 كيلوغرام، مع تشديدها على ضرورة السماح باستئناف عمليات التفتيش.
بدوره، أكد بقائي أن إيران على استعداد لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، إلا أنه نفى وجود خطط حالية لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
يذكر أن البلدين عقدا خمس جولات من المحادثات برعاية سلطنة عمان، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عقب تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يومًا الشهر الماضي.
ويؤكد بقائي على أن لطهران، بصفتها عضوًا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الحق في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً التزام بلاده بالقوانين الدولية في هذا المجال.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة