الرئيس الرواندي يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية يوليو المُقبل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تقدم الرئيس الرواندي، بول كاجامي بملف ترشحه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية والتشريعية مرشحا عن حزب الجبهة الوطنية الرواندية (الحزب الحاكم) لخوض الاقتراع الرئاسي المزمع إجراؤه يومي 14 و15 يوليو المُقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرواندية الرسمية، اليوم السبت، أن الرئيس كاجامي توجه للتقدم بملف ترشحه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يوم أمس الجمعة، ورافقته قرينته، جانيت كاجامي، نائبة رئيس حزب الجبهة الوطنية الرواندية، والأمين العام للجبهة الوطنية الرواندية، ومفوضي الجبهة الوطنية الرواندية.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات بدأت في تلقي ملفات المرشحين المحتملين للرئاسة في الفترة من 17 مايو الجاري إلى 30 من الشهر نفسه.
وكان حزب الجبهة الوطنية الرواندية (الحزب الحاكم) قد اختار، في 9 مارس الماضي، الرئيس بول كاجامي مرشحا عن الحزب في انتخابات يوليو الرئاسية؛ ما يمهد الطريق أمام كاجامي لنيل فترة رئاسية رابعة في حكم رواندا.
وأوضحت وكالة الأنباء الرواندية أن معظم الأحزاب السياسية الأخرى في رواندا والمنضوية ضمن "المنتدى الوطني للأحزاب السياسية"؛ أعلنت تأييدها لترشح كاجامي.
وانتخب الرئيس كاجامي، 66 عاما، لأول مرة في عام 2000 كرئيس مؤقت لرواندا ليحل محل الرئيس المستقيل، باستور بيزيمونجو، ثم فاز بانتخابات الرئاسة أعوام 2003 و2010 و2017 بأكثر من 90 في المائة من أصوات الناخبين.
يُذكر أن من بين الشخصيات التي أعلنت بالفعل نيتها الترشح لخوض انتخابات يوليو الرئاسية في رواندا، النائب فرانك هابينيزا، مؤسس حزب الخضر الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الوحيد المصرح به في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الرواندي خوض الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.