الاليات انسحبت بعد التقاط المسؤولين للصور.. نكبة في جنوب بغداد بعد انتظار الخدمات لـ20 عاما
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يعيش أهالي منطقة أبو دشير الثانية حالة غضب شديدة، بعد انتهاء فرحتهم بدخول الخدمات لمناطقهم فور البدء بها، حيث لم تمكث الاليات سوى دقائق لحين التقاط المسؤولين الصور معها لتنسحب وتترك الأرض جرداء كما هي. ويحشد أهالي مقاطعة أبو دشير الثانية او ماتسمى مقاطعة 2 و3/10 منذ أيام لتظاهرات ستنطلق امام امانة بغداد يوم 23 أيار الجاري، مطالبين بالخدمات لمنطقتهم المنكوبة منذ 23 عاما.
وعلقت لافتات بالبدء بإدخال المجاري والماء لمحلة 859 مقاطعة 3/10، الامر الذي اشعل الفرح في قلوب أهالي المنطقة، مع مجيء المسؤولين من مدراء مجاري وماء بغداد الى موقع التنفيذ، كما اظهر مقطع فيديو نشره أهالي المنطقة.
وبعد دقائق فقط من البشرى، انقلب الفرح الى نكبة، عندما تم نشر مقطع فيديو اخر يظهر خلو المنطقة تماما من الاليات، في حين قال أهالي المنطقة ان الاليات انتظرت لحين ان يلتقط المسؤولون الصور، ثم انسحبوا جميعا تماما بعد دقائق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
أفادت تقارير لبنانية يوم الجمعة، بوقوع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مجمعا تدريبيا تابعا لحزب الله للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي الزرارية وأنصار، وكذلك المنطقة الواقعة بين تفاحتا والبيسارية في الجنوب.
وأضافت الوكالة أن 4 غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين. كما أشارت إلى أن 4 غارات أخرى ضربت وادي زلايا في البقاع الغربي، مؤكدة أن تحليق الطائرات الإسرائيلية مستمر على علو متوسط فوق المنطقة.
بيان الجيش الإسرائيلي
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته شنت هجوما على مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه مقاتلو وحدة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيانه إن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف مجمع تدريب لحزب الله هذا الأسبوع. وأضاف أن عناصر الحزب يتلقون تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة مختلفة بهدف تنفيذ "عمليات إرهابية" ضد القوات والمواطنين الإسرائيليين.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجيش استهدف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للتنظيم في مناطق أخرى جنوب لبنان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إجراء التدريبات العسكرية وبناء بنى تحتية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل يشكل "انتهاكا للتفاهمات" و"تهديدا" لدولة إسرائيل، مؤكدا استمراره في العمل على "إزالة أي تهديد".