النيران تواصل التهام سفينة في البحر الأحمر ترفع علم بنما (تفاصيل)…النيران تواصل التهام سفينة في البحر الأحمر ترفع علم بنما (تفاصيل)|

الجديد برس|

يكتنف الغموض وضع سفينة نفط تم استهدافها بصاروخ بالستي، السبت، وسط تقارير عن اصابتها بشكل كبير.

 

وأفادت مصادر ملاحية بأن النيران لا تزال تشتعل في السفينة التي ترفع علم بنما  في موقعها بالقرب من  الساحل الغربي لليمن، مشيرة إلى فشل محاولات اخماد الحريق منذ الصباح.

 

وكانت شركة امبري للأمن البحري البريطانية اكدت إصابة السفينة بصاروخ بالستي ، موضحة بان الهجوم استهدف أجهزة التوجيه بالسفينة وخلف اضرار كبيرة.

 

واستهداف السفينة جزء من عملية واسعة شهدها البحر الأحمر صباح اليوم ، حيث دوت 3 انفجارات قبالة الساحل الغربي  يتوقع انها طالت سفن وبوارج اجنبية.

 

وكانت هيئة التجارة البجرية البريطانية أفادت في وقت مبكر  انفجار  بمقدمة سفينة جراء اصطدامها بجسم مشبوه يرجح انه لغم بحري او سفينة مسيرة.

 

وتعد العمليات الأخيرة في البحر الأحمر  الأولى منذ قرار اليمن تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد رسميا ..

 

ولم يتضح بعد ما اذا كانت العملية الأخيرة  ضمن السيناريو الذي تنفذه القوات اليمنية منذ نوفمبر الماضي ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ام ضمن  خيارات الرد على   تجاوز شركات الشحن الدولية لقرار اليمن حظر الملاحة  إلى السفن الإسرائيلية على البحر المتوسط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر ترفع علم بنما

إقرأ أيضاً:

مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار

وسط تهديدات عسكرية إسرائيلية متزايدة، وحادثة إنقاذ درامية في عرض البحر الأبيض المتوسط، تواصل سفينة "مادلين" إبحارها بثبات نحو قطاع غزة، في أحدث محاولات تحالف "أسطول الحرية" لكسر الحصار البحري الذي يدخل عامه التاسع عشر.

السفينة، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي، تقلّ على متنها 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وتحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين في غزة، في ظل ما تصفه منظمات حقوقية بـ"أكبر كارثة إنسانية تشهدها فلسطين منذ النكبة".

من عملية إنقاذ إلى معركة سياسية

لكن الرحلة لم تكن بلا مفاجآت. فقد اضطر طاقم "مادلين" إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة بعد تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.

الطاقم أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة.

وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.




تل أبيب تهدد.. والعالم يراقب

من جانبها، أصدرت سلطات الاحتلال تهديدات صريحة باعتراض السفينة، وصرّح ناطق باسم جيش الاحتلال أن "سلاح البحرية مستعد للتعامل مع أي خرق بحري كتهديد مباشر"، فيما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لبحث تحويل مسار السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال المتضامنين.

ردًا على ذلك، قال الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، أحد ركاب السفينة، في تصريح لـ"عربي21": "قد يقصفوننا أو يختطفونا، لكنهم لن يقتلوا فكرة وُلدت في قلوب الملايين: أن أطفال غزة لا يجب أن يموتوا جوعًا، وأن الفلسطينيين يستحقون الحياة والحرية."

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة شددت في بيان لها على أن حماية "مادلين" باتت "مسؤولية قانونية وأخلاقية" تقع على عاتق المجتمع الدولي، وليس مجرد مسألة إنسانية.

معن بشور لـ"عربي21": "مادلين" تعبر البحر كما تعبر الزمن

وفي تعليق خاص لـ"عربي21"، قال معن بشور، الأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي، إن سفينة "مادلين" ليست مجرد محاولة رمزية لكسر الحصار، بل "امتداد نضالي يعبر الزمن والبحار، ويؤكّد أن المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل أيضًا بالإرادة، بالموقف، وبالتحرك الأممي".

وأضاف بشور: "هذه السفينة، ومن سبقها من أساطيل الحرية، تؤكد أن العدو الذي يحاول إغراق غزة في الصمت، يُحاصر اليوم بأصوات أحرار العالم، وبالضمائر التي ترفض أن تموت. إنها ليست مجرد رحلة بحرية، إنها شهادة على أن غزة لا تقف وحدها، وأن الاحتلال مهما طال، محكوم بالسقوط."

من "مافي مرمرة" إلى "مادلين"، تتابع أساطيل الحرية مهمتها الرمزية والعملية معًا، لتقول إن الفلسطينيين ليسوا معزولين، وإن الحصار ـ مهما طال ـ لا يمكن أن يحاصر الحقيقة.

ويحمل تحرك "مادلين" في هذا التوقيت، وبعد 15 عامًا على أولى المحاولات، أبعادًا متعددة: سياسية، إنسانية، وأخلاقية، ويعيد تسليط الضوء على التواطؤ الدولي في إدامة معاناة غزة، وعلى فشل المجتمع الدولي في وقف المجازر أو ضمان الممرات الآمنة.


مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • بينهم 3 سنين.. محمد صلاح ينشر صورتين من الغردقة: البحر شاهد على تفاصيل الزمن
  • سفينة "مادلين" تقترب من غزة وسط استنفار إسرائيلي وتحذيرات دولية
  • سفينة «أسطول الحرية» المتوجهة نحو غزة تنقذ مهاجرين سودانيين في البحر
  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار
  • صحة البحر الأحمر ترفع حالة الطوارئ وتكثف المتابعة بمستشفيات الغردقة استعدادًا لعيد الأضحى