الصناعة والتجارة توضح عقوبة مخالفة السقوف السعرية المحددة لأي سلعة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الوزارة حررت 66 مخالفة للسقوف السعرية المحددة لمادة الدجاج
كشفت وزارة الصناعة والتجارة، السبت، عن عدد المخالفات التي تم تحريريها بحق مرتكبي مخالفة السقوف السعرية منذ تحديها لمادة الدواجن في الثالث من أيار الحالي، كما أوضحت عقوبة مرتكبي مخالفة السقوف السعرية المحددو لأي سلعة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار النفط عالميا وتسجيل مكاسب أسبوعية
وقال الناطق الإعلام يف الوزارة ينال برماوي، إن الوزارة حررت 66 مخالفة للسقوف السعرية المحددة لمادة الدجاج، منها 34 مخالفة لعدم الالتزام بالسقوف السعرية، و32 لعدم الإعلان عن أسعار الدجاج الطازج ودجاج النتافات في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف البرماوي في تصريحات نقلتها بترا، أن عقوبة مخالفة السقوف السعرية المحددة لأي سلعة، هي غرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد على 3 آلاف، أو الحبس مدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد على ستة أشهر، مشيراً إلى تغليظ العقوبات في حال تكرار المخالفات وفقاً للقانون.
وأكد أن كميات الدجاج متوفرة في السوق المحلية، مشيرا إلى أن السوق يوميا نحو 700 ألف طير، منها 200 ألف نتافات و500 ألف طازج، وأن الكميات الموردة هي كالمعتاد.
وكانت الوزارة حددت بدء من 3 الشهر الحالي سقوفا سعرية للدجاج الحي المباع من خلال النتافات، 170 قرشا واصل للمستهلك، و150 قرشا من باب المزرعة و 160 للموزعين.
كما حددت الوزارة، بدءا من 6 الشهر الحالي سقوفا سعرية للدجاج الطازج بواقع 220 قرشا للمستهلك و 205 قروش للجملة.
واتخذت الوزارة القرارين بعدما رصدت ارتفاعا غير مبرر على أسعار الدجاج الطازج والحي المباع من خلال النتافات.
شكاوى عديدةوشكا مواطنون عبر رؤيا من ارتفاع أسعار دجاج النتافات وتجاوزها السقوف السعرية التي وضعتها الحكومة الأردنية، حيث وصل سعر كيلو دجاج النتافات إلى دينارين في محال بيع الدواجن، بينما حددت الحكومة السعر بـ 1.70 دينار للكيلو.
وأعرب المواطنون عن استيائهم من هذا الارتفاع غير المبرر في الأسعار، معتبرين إياه استغلالا لهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتجارة الدواجن الأسعار ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
الحقن بالماء.. طرق غش الفراخ
عند شرائك دجاجة وتلاحظ أنها طرية بشكل مبالغ فيه، أشبه بالإسفنج، وجسمها مملوء بالماء، فعليك الحذر وعدم تجاهل الأمر. تلك الدجاجة ليست كما تبدو، وقد تكون خضعت لعملية غش غذائي تُعرف باسم "تبزيم الدواجن".
وأوضحت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، أن "تبزيم الدواجن" هي حيلة تجارية يلجأ إليها البعض لزيادة وزن الدجاج بشكل وهمي عن طريق حقنها بالماء تحت ضغط، إما أسفل الجلد أو بعد تقطيعها داخل الورك أو الصدر. وبهذا ترتفع الكتلة والوزن، في حين تظل القيمة الغذائية منخفضة، بل وتصبح مضرة بالصحة.
وأضافت أن الماء المستخدم في الحقن ذاته قد لا يكون ملوثًا، لكنه يؤدي إلى تهتك أنسجة الدجاج، مما يعجل بإفساد اللحم ويزيد فرص تلوثه بالميكروبات، خاصة السالمونيلا، نتيجة المحتوى المائي الزائد.
ولضمان بقاء الماء داخل اللحم لأطول فترة ممكنة، تُنقع بعض الدواجن بعد الحقن في مياه مضاف إليها نشا، لسد مسام اللحم وإخفاء آثار الإبرة، مما يُعد غشًا صريحًا يعرض صحة المستهلكين للخطر.
لذلك، توصي الجهات البيطرية بضرورة عدم شراء مثل هذه الدواجن، والإبلاغ فورًا عن أي حالة اشتباه إلى الطب البيطري. كما تؤكد على أهمية الشراء من مصادر موثوقة، كمزارع خاضعة للإشراف البيطري.
وللتأكد من سلامة الدجاجة، يجب مراعاة ما يلي:
أن يكون وزنها متناسبًا مع حجمها.
لون الجلد أبيض نظيف وخالٍ من البقع.
عند الضغط عليها، تكون متماسكة وليست طرية أو مليئة بالسوائل.
عند تقطيع اللحم، لا تظهر سوائل غريبة، ويكون اللون والرائحة طبيعية.
الغش في الأغذية ليس مجرد مخالفة تجارية، بل هو تهديد مباشر لصحة المجتمع. كن يقظًا، واختر غذاءك بعناية.