هدد بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقعات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية". 

 

وأوضح بيني جانتس، أن الخطة يتعين أن تضع رؤية ما بعد الحرب لحكم غزة والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل، مطالبًا مجلس الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو.


 

وشدد بيني جانتس، على أن من يتحكمون في إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم، مؤكدًا أن منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم نعيش حربا وجودية وهناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إسرائيل وتقودها إلى المجهول.

وأضاف بيني جانتس، أن هناك خلل في قرارات مصيرية لم يتم أخذها ونتنياهو يقود سفينة إسرائيل إلى الدمار، متابع: “المعركة الكبيرة التي نخوضها كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون”.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس إنه إذا قامت حكومة نتنياهو بمنع صفقة تبادل للمحتجزين لن يستمر بمجلس الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بينما تلوح في الأفق بوادر أمل في المحادثات المصرية الإسرائيلية حول صفقة بين تل أبيب وحماس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم السبت إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية.
وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن "إطلاق سراح الأسرى هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس "نعم...إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".

أتت هذه التصريحات، بعد أن أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أنّ مصر قدمت اقتراحاً لحركة "حماس" بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

ومن المرجح التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" في غزة والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من وجود بعض التحفظات. وفق الفضائية المصرية شبه الرسمية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جانتس بيني جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إسرائيل بینی جانتس

إقرأ أيضاً:

رؤية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة تلقى قبولًا من «حماس»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، ما وصفه باقتراح إسرائيلي من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، قائلا: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب" وحصل على رد فعل أولي إيجابي من إسرائيل حركة حماس المقاومة.

وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع، تنسحب فيه القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ويتم إطلاق سراح بعض الرهائن - بما في ذلك كبار السن والنساء - مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، ويمكن للمدنيين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم، وفي غزة، وستقوم 600 شاحنة يوميا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

في هذه المرحلة، ستتفاوض حركة حماس وإسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، والذي ادعى بايدن أنه سيستمر "طالما وفت حماس بالتزاماتها"، وإذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيمتد مع استمرارها.

وفي المرحلة الثانية، قال بايدن إنه سيتم تبادل جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة وسيبدأ وقف إطلاق النار الدائم، وتشمل المرحلة الثالثة خطة كبرى لإعادة إعمار غزة وإعادة "الرفات الأخيرة" من الرهائن إلى عائلاتهم.

وقال بايدن الذي يتعرض لضغوط في عام الانتخابات لوقف الهجوم على غزة الذي دخل الآن شهره الثامن "حان وقت انتهاء هذه الحرب وبدء اليوم التالي"، وأصدرت حماس، التي قال بايدن إنها تلقت الاقتراح من قطر، بيانا ردت فيه بشكل إيجابي.

وقالت حركة المقاومة إنها مستعدة للتعامل "بطريقة إيجابية وبناءة" مع أي اقتراح يقوم على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين واتفاق تبادل أسرى "حقيقي". إذا أعلنت إسرائيل بوضوح التزامها بهذه الصفقة.

وزعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه فوض فريقه المفاوض بتقديم الاتفاق، "مع إصراره على أن الحرب لن تنتهي حتى تتحقق جميع أهدافها، بما في ذلك عودة جميع الرهائن لدينا".

وبشكل منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أنهت عملياتها في منطقة جباليا بشمال غزة بعد أيام من القتال العنيف أثناء توغلها في رفح بجنوب غزة لاستهداف ما يقولون إنه آخر معقل كبير لحماس.

بدأ الصراع في 7 أكتوبر عندما اقتحم مسلحون بقيادة الجماعة الفلسطينية الإسلامية جنوب إسرائيل على دراجات نارية وطائرات شراعية ومركبات ذات دفع رباعي، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

ودعا بايدن في خطابه القيادة الإسرائيلية إلى مقاومة الضغوط التي يمارسها أولئك في إسرائيل الذين يضغطون من أجل استمرار الحرب "إلى أجل غير مسمى"، وهي مجموعة قال إنها تضم ​​البعض في الائتلاف الحاكم الإسرائيلي.

وأضاف "إنهم يريدون احتلال غزة. يريدون مواصلة القتال لسنوات والرهائن لا يشكلون أولوية بالنسبة لهم. حسنا، لقد حثثت القيادة في إسرائيل على الوقوف وراء هذه الصفقة، على الرغم من أي ضغوط تأتي"، وناشد الإسرائيليين ألا يفوتوا فرصة وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: بيني جانتس يرحب بخطاب الرئيس الأمريكي بشأن غزة
  • جانتس يوافق على خطة بايدن لوقف إطلاق النار فى عزة
  • «القاهرة الإخبارية»: جانتس يدعو لاجتماع عاجل لمجلس الحرب الإسرائيلي لبحث صفقة المحتجزين
  • الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائيل.. ما علاقة بن غفير؟
  • رؤية أمريكية لإنهاء الحرب في غزة تلقى قبولًا من «حماس»
  • تقديرات إسرائيلية: غانتس وحزبه قد يستقيلان من الحكومة قبل 8 يونيو
  • جيش الاحتلال يكشف حصيلة الإصابات بين جنوده منذ 7 أكتوبر
  • الانقسام في إسرائيل يتسع.. حزب غانتس يتحرك لحل الكنيست والليكود يرد
  • جانتس يقدم مقترحا لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر المقبل
  • ارتفاع تأييد حزب بنيامين نتنياهو مقابل بيني جانتس وفق آخر استطلاع رأي